عندما مات كلب الرئيس..؟؟

قالوا: ماذا سنفعل...
انه امر لم يحدث في دولتنا من قبل واظنه ان الوضع خطير..
ماذا يفعل الرئيس في مكتبه ولماذا اقفل الباب في وجوهنا
نريده انه يوجهنا فهو سيد الحكمة والتدبير ..
علينا ان نتريث..

لقد جاء الوزير الاول ومعه جمع من الوزراء غفير
الكل تناسى مشاكل قطاعه ولا احد يريد ان ينقل هموم وزارته
للرئيس فهو غارق في حزن يكفيه
فلتذهب الاحتجاجات والاضربات وتمردات الى الجحيم
الكل في حيرة من امره هل ستكون هنالك جنازة
هل سيذاع الامر في الاخبار
لا احد يعلم لانه في يد الرئيس فقط القرار..

كيف مات...
لاندري ولا احد عنده الخبر الياقين
هل نعلن الحداد.......
لاشعبنا متخلف ولايقدر الامور
هل اتصلت بمفتى الديار..
نعم وقال تفوه ه ولعنك الله يالعين
قل له انه كلب الرئيس...

بعد لحظات يعود السائل
سيدى انه يعظم اجر الرئيس ويدعو للمرحوم بالمغفرة..

يعلو المكان صوت النواح والبكاء يسمعه الرئيس
يفتح باب مكتبه يتفاجأ ... ويصرخ ماذا تفعلون..

سمعنا انه كلبك مات فجئنا نعزيك
بصق في وجوههم وقال:
كل كلب منكم يذهب لوزارته حقا انتم كلاب..
وعاشت كلاب الأمة العربية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي