لاحـــــــــــــــــول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
إنــــــــــــــــا لله وإنا إليـــــــــــــــه راجعـــــــــــــــــون ...
لا زالت طيور وخفافيش الظلام تجوب أرض العراق من أقساه إلى ادناه لتعيث فيه فساداً وتسفك دماء الأبرياء وتغتال الكلمة الحرة المدافعة عن الحقيقة ...
طالت بالأمس يد الغدر والخيانة الصحفية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق بعيد تغطيتها لأحداث التفجيرات الاخيرة في سمراء ... ذهبت إلى هناك ولم تعد إلا جثة هامدة هي وإثنين من زملائها
هما المصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن في سامراء (غرب العراق) حيث كان ثلاثتهم - على الأرض - يطلعون العالم على ما يجري هناك.
بإسمي وبإسم كل الاحرار في هذا العالم .. ومحبي الاعلامية المرحومة ندين بشدّة الجريمة البشعة الجبانة التي نفذت بحق الإعلامية أطوار بهجت وزميليْهاالمصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن .
إننا نرى أن هذه الجريمة تأتي في سياق إرهاب الصوت الحر ومنع الكلمة الجريئة ومحاولة منع كشف حقيقة ما يجري من جرائم على أرض العراق من قبل أطراف بعينها تمارس الإرهاب المنظم في العراق.
إنّنا إذ ننعى إعلامية عُرِفت بمهنيتها العالية وشجاعتها الكبيرة، فإننا تتقدم إلى أهلها وذويها وقناة العربية إدارةً وموظفين بأحر التعازي سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّدها وزميليْها بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله يا أطوار ورحم زيميليك وجعل مثواكم الجنة
الخزي والعار للجبناء وخفافيش الظلام
لمزيد من المعلومات اليكم الرابط التالي
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/23/21392.htm
لاحـــــــــــــــــول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
إنــــــــــــــــا لله وإنا إليـــــــــــــــه راجعـــــــــــــــــون ...
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
نسال الله لهم الرحمه
وان ما قتلم الا المحتل
حسبنا الله ونعم الوكيل
وان ما وضع النزاع الطائفي الا هذا العدو ونسال الله العلي القدير ان يشغلهم بانفسهم
أنــــــــا لله وإنـــــــــا إلـــــــــيــه راجـــــــــعـــــــــــون
عاصفة الشمال ... القضاعي.... جواهر
اشكر تواصلكم الكريم
ونسال الله لها ولزميليها الرحمة والمغفرة
والله هذا الخبر كان عندي من اثقل ما سمعته هذا العام
نسأل الله السلامه
وانا لله وانا اليه راجعون
بانت بوادر الحرب الطائفيه تظهر في العراق واذا لم يتم تدارك الوضع المتأزم ..فسوف تشتعل حربا
طائفيه وهذا ماتريده جحافل الاحتلال من امريكان وبريطانيين اخزاهم الله ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات