تمضي الأيام وتنطوي السنين ونحن عن كل ذلك غافلون ؟من منا سأل نفسه كم وصل عمري الآن ؟وهو يظن أنه مازال صغيرا أوشابا وذلك لأنه بتمام الصحه والعافيه ولم يصب بمرض يذكره أو طبيب يسأله كم هو عمرك ؟؟؟؟ ولنفرض أن شخصا ما عمره ثلاثون عاما فكم سنة قضى منها وهو غافل ولاهي في ملذات الدنيا الفانيه وكم سنة كانت في طاعة الله ليحاسب كل واحد منا نفسه فسيأتي زمن فيما بعد لايستطيع الشخص أن يسدي نصيحة لأخيه مهما كانت بسيطه لأنه في ذلك الوقت تكون الملذات الدنيويه قد إستحوذت على عقول البشر حتى أعمت أبصارهم عما سواها حتى ولو كانت آخرتهم التي هي أبقى من دنياهم قال سبحانه وتعالى في سورة الاعلى ((بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى))
وقال الشاعر ابن أبي كعب : كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ****** يوما على آلة حدباء محمول
المفضلات