مسند أحمد | مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه (حديث رقم: 1426 )
1426- حدثنا الحسن، قال: جاء رجل إلى الزبير بن العوام، فقال: ألا أقتل لك عليا؟ قال: لا، وكيف تقتله ومعه الجنود؟ قال: ألحق به فأفتك به.
قال: لا.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن " 1427- حدثنا الحسن، قال: أتى رجل الزبير بن العوام، فقال: ألا أقتل لك عليا؟ قال: وكيف تستطيع قتله ومعه الناس؟ فذكر معناه
صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير المبارك يلى فضالة، فقد علق له البخاري، وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه، وهو- وإن كان مدلسا- قد صرح بالتحديث، وقال أحمد: ما روى عن الحسن يحتج به، وقد توبع، والحسن البصري رأى الزبير يبايع عليا وهو ابن أربع عشرة سنة، ولكنه في قول عامة أهل الحديث لم يسمع من بدري مشافهة.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٧٦) من طريق إسماعيل بن مسلم، و (٩٦٧٧) من طريق قتادة، وابن أبي شيبة ١٥/١٢٣ و٢٧٩ من طريق عوف الأعرابي، ثلاثتهم عن الحسن، بهذا الإسناد.
وسيأتي (١٤٢٧) و (١٤٣٣) .
وفي الباب عن معاوية عند أحمد ٤/٩٢، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، وحديثه حسن في الشواهد، وهذا منها.
وعن أبي هريرة عند أبي داود (٢٧٦٩) ، والبخاري في "تاريخه" ١/٤٠٣، وفي سنده عبد الرحمن بن أبي كريمة والد السدي، وهو مجهول الحال.
قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٤/٨٣: والفتك: أن يأتي الرجل الرجل وهو غار غافل، فيشد عليه فيقتله، والغيلة: أن يخدعه ثم يقتله في موضع خفي، و"الإيمان قيد الفتك" أي: أن الإيمان يمنع من القتل، كما يمنع القيد عن التصرف، فكانه جعل الفتك مقيدا، ومنه في صفة الفرس: قيد الأوابد، يريد انه يلحقها بسرعة، فكأنها مقيدة به لا تعدوه.
https://hadithprophet.com/hadith-5942.html
المفضلات