تابع حرف الراء
67. الرمرام : نبته معمره رائحتها طيبة يصل طولها إلى نصف المتر لكن غالب مشاهداتي لها لا تتجاوز الشبر , لها أزهار صفراء وبيضاء صغيرة جدا تظهر في فصل الربيع والصيف وهي واسعة الانتشار تنمو في أنواع مختلفة من التربة وتتحمل الجفاف وحرارة الصيف .
والرمرام نبات سام لا ترعاه المواشي.لكن ذكر في عدد من المصادر بعض الاستعمالات الطبية لهذه النبتة مثل أن تغلي في الماء وتستعمل كغرغرة بالفم لمعالجة التهاب أو ألم اللثة وقروح الفم .ويمكن أن تستعمل ايضا لمعالجة التهابات الجلد وفي علاج عضات الثعابين ولدغات العقارب , وورد إن الورل وهو مفترس للثعابين إذا تعارك معها وتعرض لعضاتها يلجأ إلى حك جلدة بالرمرام .
ازهار الرمرام صغيرة منها البيضاء ومنها الصفراء
68. الروثة : يشيع عند أهل البوادي حكاية أن الناقة علّمت حوارها أسماء كل أنواع الاعشاب النافعة اليسريح والجمدة والحماض وغيرها ,فلما أتت إلى الروثة سكتت شحاً , فسألها الحوارعنها, فقالت كل واسكت , والروثة شجيرة معمرة عالية الاستساغة للبهائم ولفائدتها الرعوية تقوم وزارة الزراعة ممثلة في قسم شعبة المراعي الطبيعية باستزراع الروثة في محميات طبيعية . تنبت في ديار بلي في خشم قرا بالقرب من الفارعة وفي الحرة .
69. الريل : نبات معمر يتجاوز طوله نصف المتر ولكنه لا يزيد عن المتر , سريع النمو, واسع الانتشار في السهول وسفوح الجبال وحواف الأودية , ولا ترعاها الماشية إلا إذا لم تجد غيرها ولها أزهار بيضاء عديمة الرائحة متجمعة في سنابل تستعمل طيبا لعلاج الجروح وقد استخدم الآباء قديما الأزهار والبذور القطنية في عمل حشوات الوسائد والمخاد . تكثر في اجزاء واسعة من ديار بلي .
الريل عند تمامه تتحول ازهاره الى ما يشبه القطن تجمع ويحشى للمخاد والوسائد (النجد)
صورة واضحة للازهار القطنية وتنتج كل نبته كمية كبيرة من هذا القطن ( النجد)
ريلة صغيرة في بداية نموها ( النجد)
حرف الزاي
70 . .... الضيخ : اسمها بذيء لكن تسمى في لسان العرب الذؤنون , هذه النبتة تتطفل على جذور النباتات ولا يمكن أن تنمو إلا بجوار نبته , وغالبا الرمث , تبدأ بالظهور في فصل الشتاء ثم تيبس وإذا يبست تسود , وتنمو في الأرض الرملية .
تقول المؤلفة الايطالية مؤلفة كتاب الازهار البرية : ( تنتج هذه النبتة بصورة تدريجية أهراما من الأزهار رؤوسها مغطاة ببراعم بنفسجية داكنة تتفتح أثناء استمرار النبات في النمو وتستطيع كل نبته أن تنتج ألوفا من البذور الصغيرة جدا وفي مقدورها أن تظل كامنة لمدة تزيد عن العشرين عاما ولا تستطيع البذرة أن تنمو وتتكاثر إلا عندما يقترب جذر من النبات المضيف مسافة بضعة ملليمترات منها فيحدث تفاعلا كيماويا ) .
يقال أن النبتة سامة ولا ترعاها المواشي . وجاء في لسان العرب الذؤنون مما ينبت في الشتاء فإذا سخن النهار فسد وذهب ينبت في أصول الأرطى والرمث تنشق عنه الأرض فيخرج مثل سواعد الرجال .
تذكر بعض المصادر انها سامة ومع ذلك في هذه الصورة ترى مأكولة
يتحول لون النبات الى الاسود بعد اكتمال حياتها في فصل الصيف
71. الزعتر : نبات عطري طيب وله منافع طبية نبت في الحرة .
72. زنيمة الجدي : نبتة قزمية شكلها وحجمها مثل زنيمة الجدي التي توجد في اسفل حنك بعض الاغنام قيل ان لها أنواع كثيرة , تأكلها الإبل والغنم .
صورة في وقت الجدب
(الصور ملتقطة في البلاطة )
73. الزهيقانة : عشب نجيلي موسمي لونه يميل إلى الاحمرار تأكلها الغنم ويقال ان الغنم اذا اكلتها تزهق منها لذا سميت بهذا الاسم .
(حمّادة -النجد)
74. الزيته : نبتة معمرة طيبة الرائحة والمنظر لها أغصان ترتفع تحمل أوراقا خضراء شديدة الخضرة تشبه شكل ولون البقدونس تكثر أوراقها في أسفلها وتقل في أعلاها أزهارها زرقاء, تنمو في الجبال والأودية الصخرية تأكلها الإبل والغنم وزعم أن دخانها ينفع البهائم الملدوغة . توجد في كثير من ديار بلي .
اورد للنبات اكثر من صورة حتى يسهل على القارئ تمييزها في ارض الواقع
الزيتة من النباتات المعمرة الجميلة
ازهار الزيتة
المفضلات