كتاب رائع للكاتب المعروف ( عبدالله بن محمد الداوود ) ، صاحب كتابي ( متعة الحديث )
الكتاب عبارة عن مناقشات تاريخية و عقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة
بدأه المؤلف بمقدمة
ثم قسمه الى خمسة مناقشات
المناقشة الأولى ( أرشيف قرن من الافساد )/ و تحوي
- تمهيد
- أولاً : الاحتشام و الستر صفة عالمية .
- ثانياً : عام 1825م ؟! منعطف جديد .
- ثالثاً : الستر و الاحتشام في العالم الاسلامي .
- رابعاً : سيناريو إفساد المرأة في العالم الاسلامي :
1 - مرحلة التنظير .
2 - مرحلة التطبيق غير الرسمية .
3 - مرحلة التطبيق الرسمية .
4 - التأييد الإعلامي و مباركة الانحلال .
المناقشة الثانية ( ملامح خطة العلمانيين لإفساد المرأة ) / و تحوي
- تمهيد
- اولا : أهداف الخطة العلمانية لإفساد الأمة .
- ثانياً : منهج الخطة العلمانية لإفساد المرأة :
1 -التطبيع
2 - استغلال الدين
3 - احتواء الأقلام و المواهب النسائية .
4 - ادعاء نصرة المرأة
5 - التشكيك في الحجاب
- ثالثاً : مثال تطبيقة ستار أكاديمي التلفزيوني .
المناقشة الثالثة : قضايا يجدد العلمانيون إثارتها حول المرأة / و تحوي
- تمهيد
- القضية الأولى : الحجاب .
- القضية الثانية : المساواة .
- القضية الثالثة : الاختلاط .
- القضية الرابعة : عمل المرأة .
- القضية الخامسة : قيادة المرأة للسيارة .
المناقشة الرابعة : رسائل بالبريد / و تحوي
- تمهيد
- الرسالة الأولى للعلماء .
- الرسالة الثانية للغيورين .
- الرسالة الثالثة للعلمانيين .
- الرسالة الرابعة لقسام بك أمين .
المناقشة الخامسة / وداعاً
و من خلالها يسلط الضوء الكاتب على خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع و ما فيها من دروس و فوائد .
بحق الكتاب يستحق الإقتناء و الاعتناء و قد دحض فيه الكاتب حجج العلمانيين الواهية و كشف عوارهم ..
ما يعيب على الكتاب سوى عدم طمس صور النساء فيه .
و هذه مقتطفات مما قيل عن الكتاب من مواقع متعددة على الشبكة العنكبوتية :
1 -
إن الحمد لله ، نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ، يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منها رجالا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ، يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا .. أما بعد
يقول الله تعالى {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}
إن من الجاهد في هذا الزمن أن نغلظ على الكفار والمنافقين ، والغلظة معهم أمر منزل من الله لا نزايد فيه ولا نساوم ، لذلك نحن نتقرب إلى الله ببغض هؤلاء ومعادتهم يقول سبحانه {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوأدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او أبناءهم او إخوانهم او عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} .
لذلك التعامل مع هؤلاء لا يجب أن يكون من باب التلطف معهم والتودد لهم ، خصوصا مع كبارهم - وهم صغار - الذين حادوا الله وحاربوه .
إن المنافقين هذا الزمان من العلمانيين أو من يطلقون على أنفسهم ليبراليين ، وجب علينا فضحهم وتحذير الناس منهم ، فهم يحيكون الخطط تحت رعاية الأعداء منذ أمد بعيد ، فها هو أتاتورك يحرم الحجاب ويصرح بفصل الدين عن الدولة كل ذلك متى ؟! .. بعد أن استعان بالمستعمر وأطاح بالدولة العثمانية .
بناءا على هذا فنحن نجاهد في سبيل الله امتثالا لقوله سبحانه {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} .
استبشرت قلوب المؤمنين واحترقت قلوب المنافقين بعد أن طرح في الأسواق كتاب يفضحهم ويبين أساليبهم الخبيثة ، أنه كتاب الأخ عبدالله الداوود (هل يكذب التاريخ ؟!) .
لقد تناول الكتاب كيف أنهم - أي المنافقين من العلمانيين - يظهرون بصورة الحريصين على الإسلام وسماحته ، وهم بالتالي الواعيين به وانه دين الحب والسلام ، فيتلقفون الأقوال الشاذة ويبنون عليها الأحكام والقواعد ، فعلى سبيل المثال تجدهم يطنطنون على مسألة الحجاب وإن كشف الوجه أمر مختلف فيه ، ولكن الله وفق كاتبنا أن يبين ما كان عليه العالم الإسلامي والعربي من حشمه وتغطية للوجه قبل مئات السنين بل ومن كلام العلماء من مختلف البلدان .. فمن أجل مصلحة من يتم نبش هذا الخلاف ؟! بل أنظر لهم وهم من يكذبون ويذيلون كل كذبة يتداولنها على أنها من باب الحرص على الدين أنهم لا ينبسون ببنت شفه تجاه من تخلع الحجاب ... فأين تلك الغيرة المزعومة ؟! بل وتصمت ألسنتهم عن مظاهر التعري والتفسخ التي تنتشر في البلاد ويركزون فقط على مسألة الحجاب والخلاف فيه لأنه بداية السفور كما حدث ذلك في بلدان كثير كمصر وتونس وتركيا .. وغيرها ، والكاتب وفقه الله أرفق مع كتابه مجموعة من المقالات التي كتبت في ذلك الزمان أي قبل مائة سنة تنادي بضرورة خلع الحجاب وأنه مسألة خلافيه حتى انتهى الأمر بدور لدعارة !!! .
إنهم - أي المنافقين من العلمانيين - يبدؤون بالتدرج فهم لا يعمدون على المباشرة في أحاديثهم ولكن تجدهم يصنفون كل فعله على أنها (وفق الضوابط الشرعية) أو (ما يتوافق مع ديننا الحنيف) .. وخذ من هذه الأقوال ما شئت ، وهذا بالضبط ما كان يردده كبيرهم الهالك قاسم أمين حتى انتهى الأمر بأن تم السماح لفتح دور لدعارة والزنا وشرب الخمور بمباركة الحكومة العميلة آنذاك التي كانت صدى لأفكار قاسم أمين ، الذي عاقبة الله بأن هلك في حفلة رقص ماجنة والإنسان يبعث على على ما مات عليه ... نسأل الله حسن الخاتمة وأن يجعل أخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله .
المسلم كيس فطن لا يخدع من جحر مرتين .. فهل نحن الآن نعي ما يدور حولنا ؟! قلب بصرك في وسائل الإعلام وستشاهد ما يدمي القلب ، وكل هذا بدأ بالتدرج ، فهل نحن مغفلين لهذه الدرجة ؟! بل من بيننا من يرحب بالغزاة ويقول عنهم المحررين وهناك من يسخر من القرآن ويقول أن العلاج يجب أن يكون بالموسيقى بدلا من القرآن وهناك من يكتب بضرورة تمييع عقيدة الولاء والبراء وأنها تغضب الكفار وآخر يعتبر مناداة الكافر بهذا الاسم لا يصلح في هذا الزمن ويجب أن نسميهم الآخر وهناك من يعتبر الجهاد في سبيل الله قد انتهى فلا جهاد في هذا الزمان وهناك من يدعي أن المرأة والرجل متساويين في كل شيء وهناك من يرى أن الحجاب حرية شخصية يجب ألا نقيد أنفسنا به وهناك من يدعي أن المرأة التي لا تخالط الرجال هي تعاني من نقص الثقة في نفسها .... وكثير من أكاذيبهم التي ملئت الصحف والتلفاز .
كل هذا أنتشر بسبب تساهلنا معهم وعدم الرد عليهم والتصريح بأنهم {هم العدو فحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} .
إن كل مسلم يرى هذه الأمور والتجاوزات التي تمس الثوابت الدينية ويلزم الصمت فهو والله أثم كونه لم ينكر المنكر ولم يراسل ولاة الأمر وينصحهم بضرورة وضع حد لهؤلاء المنافقين فهم يهدمون الدين ويمزقون الوطن .
أنصحكم في الختام أن تقرؤوا الكتاب ففيه خيرا كثيرا ونسأل المولى جل وعلا أن يجعل ما قدمه الكاتب في ميزان حسناته .. هذا والله أعلم وصلى أللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
أخوكم / كاتب مستقل
2 -
كتاب يعرض مناقشات {تاريخيه} و{عقلية} للقضايا المطروحة بشأن المرأة
لمولفه الكاتب السعودي: عبدالله بن محمد بن راشد الداوود
ويستعرضها مزوًّدٌةٍ بالوثائق التاريخية عن ازياء المراة قبل عام 1825م ومستطرداً بالحديث عن النقلة الكبرى في ألبسة المرأة التى ظهرت إرهاصاتها بعد الثورة الفرنسية عام 1789م حتى خلعت جلبابها بوضوح عام 1825م حيث إن هذا العام هو بمثابة المنعطف التاريخي الأهم .
ورغم أن القضية عالمية , إلا ان الذي يهمنا هو ما يخص العالم الإسلامي وعلية قام الكاتب باستعراض {سيناريو إفساد المرأة في العالم الإسلامي }
كتاب يستحق الأقتناء وكاتب يستحق الأقتفاء...
3 -
المؤلف :- عبد الله بن محمد الداوود - الرياض – صفر 1428 هــ
دار النشر :- مكتبة فهد الوطنية *
نبذة عن الكتاب :-
صار لفظ ( تحرير المرأة ) شعاراً مزيفاً ينادي به العلمانيون ؛ مع أن غايتهم ليست ( التحرير ) ؛ بل غايتهم ( الاستعباد ) و ( السجن ) , فالمرأة المسلمة لم تكن مستعبدة إلا لله – عز وجل – فمن أي شيء سيحررها العلمانيون ؟! سيحررونها من العبودية لله التي هي أعلى مراتب الحرية , إلى العبودية للهوى ولأصنام الماديَة , وتماثيل الحضارة الغربيَِة .
ووالله ما كذب التاريخ , ولكن العلمانيين كذبوا...
وقد حرص الكاتب على أن يكون هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقليةٍ وتاريخيةٍ , لمناقشة العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم للدين في أفكارهم .وتحدث الكاتب عن ملامح خطة العلمانيين لإفساد المرأة من خلال التطبيع واستغلال الدين واحتواء الأقلام والمواهب النسائية والتشكيك في في الحجاب .
ثم تعرض الكاتب لعدد من القضايا التي يثيرها هؤلاء اللادينيون كالحجاب والاختلاط وعمل المرأة وقيادة المرأة للسيارة .
وأخيرا توجه لعدد من أصناف الناس برسائل بريدية مهمة وهم :الرسالة الأولى للعلماءثم الرسالة الثانية للغيورينثم الرسالة الثالثة للادينيين أنفسهمثم الرسالة الرابعة والأخيرة لرأس من رؤوس أدعياء تحرير المرأة في زمنه (قاسم بك أمين). وختم الكاتب كتابه من كلام سيد المرسلين في خطبة ( حجة الوداع ) التي عرض لها بأبي هو وأمي وهي من القضايا الأساسية ( قضية المرأة ) أخيرا يجدر بك أخي القارئ اقتناء الكتاب وقراءته والاستفادة منه لاسيما أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا ...
4 -
هل يكذب التاريخ؟!
وثيقة مهمة تناقش تاريخية وعقلية القضايا المطروحة بشأن المرأة!
الرياض ـ علي الغريب: في هذا الكتاب يضعك المؤلف وجها لوجه أمام الحقيقة دون إملاءات ودون أن يحاول أن يوجه رأيك أو خياراتك، فقط يتجول بك وسط عدد من الوثائق المصورة والوثائق المكتوبة التي تبين حال المرأة خلال قرن من الزمان، ويتساءل كما تتساءل أنت عزيزي القارئ.. هل يكذب التاريخ؟!
الكتاب للكاتب السعودي الأستاذ عبدالله بن محمد الداوود، ويقع في أكثر من 360 صفحة من الحجم المتوسط، ومن السطور الأولى للكتاب يتخلى المؤلف عن عبارات التأنق فهو يقول إن لحظات الانتصار تشبه تماما لحظات الأسى ولا وقت فيها للتأنق ومراعاة جمالية العبارة، إنما ملاحقة الحقيقة ووضعها أمام القارئ عارية مجردة من المحسنات والصور البلاغية، وقد يدهشك هذا المنطق وقد لا يدهشك، المهم أنك سترى نفسك أمام مئة سنة سلفت من الإفساد المخطط للقضاء على المرأة المسلمة وتجريدها من أهم ما يميزها عن باقي نساء العالمين عبر تاريخ طويل من التأثير في العالم حضارة وسلوكا.
وقد حرص الكاتب أن يكون كتابه في أغلبه مناقشات عقلية تاريخية، ويجعلك شريكا في التفكير والاستنباط والاستنتاج، لتصل معه بالوثائق إلى ما يفضح دعاوى ما أسموه (تحرير المرأة) وقد عمد إلى الحجج المادية التي لا يختلف عليها اثنان لمناقشة الذين لا يرتضون الدين حكما، فيحاكمهم إلى منهجهم بعرض نماذج من أرشيفهم المخجل الذي يمتهن المرأة، بدءًا بدور البغاء المرخصة، وانتهاءً بأكل حقوقها وجعلها ألعوبة.
تضمنت المناقشات موضوعات شتى نظمها الكاتب قفي تسلسل يجعلك مدركا لحقيقة الحاضر والماضي معا، حيث بدأ بعرض تاريخي موثق بالصور لهيئة لباس المرأة عموما، ولباس المرأة المسلمة خصوصا قبل مئة عام، ثم بين الكاتب بالشواهد والأدلة سيناريو إفساد المرأة المسلمة الذي خطط اليهود له، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسة فاقت حماسة اليهود، ليستنتج بالأدلة من ذلك السيناريو الذي امتد مئة عام ملامح بارزة ظاهرة للعيان لخطة العلمانيين في إفساد المرأة قبل مئة عام، لتدرك من نفسك أيها القارئ أنها تتكرر بالملامح نفسها إلى درجة التطابق في المضامين، وكل ما هنالك أنه ذهب زيد وجاء عمرو!
ولكي يقيم الحجة على العلمانيين ويساهم في تبصير المسلمين باكتشاف زيف العلمانيين فقد عرض لجملة من القضايا الساخنة في موضوع المرأة وعرض دعاوى العلمانيين فيها، وأسقط مبرراتهم وكشف عوراتهم! ويتوجه الداوود في كتابه بثلاثة خطابات لثلاثة مستويات من القراء، المستوى الأول هم خاصة المسلمين وولاة أمرهم، من العلماء، والثاني فموجه لعامة المسلمين وهم الغيورون، أما الخطاب الثالث فموجه للعلمانيين.
وختم المؤلف كتابه بتعرض أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لقضية المرأة في خطبة الوداع حيث إن هذه القضية من القضايا الأساسية التي عرض لها النبي صلى الله عليه وسلم، وليقطع بذلك الطريق على العلمانيين وأشباههم من الذين لا يزالون يغررون بمجتمعاتهم من خلال تهويمات وأكلشيهات جاهزة يرددونها دون ملل أو حتى فهم لمحتواها!
5 -
صفعة جديدة يتلقاها أصحاب الانحلال والتبرج والسفور بكامل أطيافهم ؛
أذناب الغرب و أبواقهم والعلمانيون والتنويريون و .. و .. ،
وتأتي هذه الصفعة هذه المرة من الكاتب الممتع :
[ عبدالله بن محمد الداود ]
صاحب كتابي ( متعة الحديث 1 - 2 )
حيث أبدع فيما خطّه هذه المرة ،
وصاغ لنا كتاباً رائعاً وبهياً وممتعاً ومفيداً أسماه :
هل يكذب التاريخ ؟!!
مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة ...
.
.
حيث أثبت بالوقائع والتواريخ والصور والوثائق أن التاريخ بحقيقته لا يكذب ،
وأننا في مواجهة موجة تزييف للتاريخ بل والنصوص الشرعية !
الكتاب رائع بحق وحقيقة ...
لا يفوتكم يا أحباب !!!
.
.
بوركتم ... وللخير هديتم ووفقتم
محبكم الخلوق
و أكرر أن هذا الكتاب يستحق الإقتناء و الإفادة منه و تلخيصه
و سأحاول أن أقتطف منه ما أستطيع
المفضلات