اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة
وجزاك الله خير أخوي يوسف على الطرح الرائع
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله...
كان أهلنا في السابق بعد أن يعودوا من صلاة الاستسقاء يتجهون لسطوح منازلهم لتسليك المرازيم. كل هذا ثقة بالله ولطفه ووعده بإجابة الدعاء.
السؤال الذي يتبادر للذهن:
كم منا خرج من مصلى الاستسقاء بنفس الروح - الروح المستبشرة ، المتفائلة ، بل والموقنة بإجابة الله لدعاء المسلمين؟
هل خرجنا بتلك الروح فعلاً؟ أم أن النفس قد أصابها ما أصابها؟
ليس قنوطاً! (ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون) لكنني أحسست أن فينا من موانع إجابة الدعاء ما يتسبب في تأخر نزول المطر علينا.
أحسست أننا لم نتوكل على الله حق توكله ، فوكلنا إلى أنفسنا.
أحسست أن في الكثير منا حسداً وأنانية وقطيعة رحم تمنع من نزول الرحمة بنا.
لله المستعان.
كم صلينا هذه السنة من مرة - خمس مرات؟
لكن هل كان من بينها مرة واحدة لم تنشغل نفوسنا أثناءها بالتأخر عن الدوام ، أو بالتفكير في أمر من أمور الدنيا؟
كم مرة فاضت أعين المصلين بالدمع مخافة أن يكون تأخر المطر جراء ما اقترفته أيديهم؟
كم مرة صلينا الاستسقاء ونحن منكسي الرؤوس حياء من الله عز وجل ان ندعوه ونحن نجاهره بالمعاصي؟
كم صلينا الاستسقاء من مرة في جو من التذلل والاستكانة بين يدي الجبار عز وجل؟
كم صلينا الاستسقاء من مرة ونحن موقنون بالاجابة منقطعون من كل حبل غير حبل الله المتين؟
كيف نصلي الاستسقاء ونحن نأكل الربا؟
كيف نصلي الاستسقاء ونحن نمنع الزكاة؟
كيف نصلي الاستسقاء ونحن نتجر بأسهم لا نبالي أحلال هي أم حرام؟
كيف نصلي الاستسقاء ونحن قد جهزنا طائرات الرش لما يسمى استمطار السحب وكأننا لم نعد نرجو ما عند الله حتى أستأجرنا من "ينزل لنا أمطاراً على حسب الطلب"؟- نعوذ بالله من الخذلان.
نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا وأن لا يؤاخذنا بما فعلنا.
قال عز وجل ((وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد))
اللهم يا ولي يا حميد ، أنت غني عنا ونحن فقراء إليك ، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم انشر رحمتك وأحيي بلدك الميت ، على الله توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه خاطرة احتبست في صدري بعد الصلاة أحببت أن أبعثها في الأثير لتنطلق أنفاسي ولو شيئاً يسيراً...............
اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة
وجزاك الله خير أخوي يوسف على الطرح الرائع
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء على الطرح القيم
اضيف على كلا مك اخي يوسف كم عدد الذين صلوا صلاة الاستسقاء !
بل كم هم الذين صلوا الفجر مع جماعة المسلمين !
يوسف الله يجزاك خير
اللهم يا ولي يا حميد ، أنت غني عنا ونحن فقراء إليك ، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم انشر رحمتك وأحيي بلدك الميت ، على الله توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات