أخي يوسف
الله يعطيك العافيه
ولاهنت على الموضوع
خطبة رائعة خطبها الشيخ عبدالباري الثبيتي حفظه الله ،
وهي من فرائد خطب الحرمين الشريفين ،
تكلم فيها الشيخ في موضوع المرأة ،
ومكانتها في الإسلام ،
وما فعله بها أو يريده منها أعداء الإسلام ..
وبكلام في غاية الاتزان والموضوعية ..
وكان الشيخ قد شكر في الخطبة الثانية
من خطبته مجلس الشورى على موقفه من رد موضوع متعلق بالمرأة إلى الشرع ،
وشكر لهم رد الموضوع إلى علماء الشريعة ،
وبين أن من سمات المجتمع المسلم الرد إلى الله ورسوله ...
ملحوظة
"أوقف الشيخ بعد هذه الخطبة"
المهم
هذا رابط الخطبة
..
أخي يوسف
الله يعطيك العافيه
ولاهنت على الموضوع
مدح الفتى نفسه يجيب المناقيد = يسكت وتالي كل شئ يبيني
ماكل من يرمي الهدف قال باصيد = أولا كل رجال باللوازم يبيني
نقلا عن الإسلام اليوم :
قال فضيلة الشيخ عبد الباري الثبيتي : إن المرأة نالت في ظل الإسلام كرامة لا تجارى، وبلغت بشرائعه شأواً عظيماً أقر لها الإسلام منزلة عالية فهي أم لها حق البر والإحسان وهي زوجة لها حق المعاشرة بالمعروف وهي ابنة لها حق التربية والنفقة . وأضاف مؤكداً أن الإسلام أرسى حقوق المرأة التي لا تخفى على أساس الدين والفضيلة والخلق القويم فعز مقامها وعلت منزلتها وحق للمرأة المسلمة أن تشعر بالعزة لجلال التشريع الرباني الذي منحها حقوقها منذ أربعة عشر قرناً بلغت به مرتبة العفاف والطهر . وأردف فضيلته يقول إن الحضارة المادية المعاصرة المزعومة أدخلت المرأة المجتمع بطريقة مريبة فبدلاً من أن تحصن أنوثتها ضد العبث تعمدت إطلاق الجانب الحيواني في البشر وجعلت من أنوثة المرأة فتنة تبعثر الإثم في كل مكان فأخرجوها من البيت باسم الحرية والتحرر خلعوا عنها حجابها وكشفوا عن موطن الزينة والفتنة منها تركوها تختلط بل أرغموها على الاختلاط بالرجال والخلوة بهم فقضوا بذلك على عفتها وكرامتها وحيائها باسم الحرية والتحرر وقضوا على رسالتها الأساسية وهي الزوجية والأمومة أخذوا منها كل شيء باسم الحرية ولم يعطوها إلاّ أقل القليل. وبين فضيلته أن المرأة في الحضارة المزعومة تتألم وتئن فمع تحملها ظلم الرجل وصعوبة الحياة تحمل على أكتافها طفلاً حرم حنان الأبوة ثم هي تستغل في الدعاية للسلع والمنتجات فهي تعيش حرية جوفاء لا مضمون لها ولا ضابط يجلي حدودها حرية يفسرها كل قوم حسب أهوائهم. وقال :"أما الحرية في الإسلام فهي مستمدة من العبودية المطلقة لله وحده وإذا استشعر الإنسان هذه العبودية تحرر من كل عبودية سواها . حرية قاعدتها طاعة الزوج والولي وإقرار بشرعية قوامته . حرية تجعل المرأة تتدفق حياء وتشرق طهراً حرية ميدانها الفسيح اللبنة الأساس في المجتمع . الأسرة ترعى شؤونها تربي صغارها تفيض عليها سكينة ومودة ورحمة. والسياج الآمن للحرية حجاب شرعي يستر مفاتن المرأة ويقضي على مسارب الشيطان في النفس والمجتمع." وفند فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف القول الذي ينادي به دعاة تحرير المرأة بالمساواة بين الرجل والمرأة ، حيث يوهمون المرأة بأن ذلك من حقوقها وتكريماً لها والحقيقة أنه ظلم لها وعدوان على حقوقها . وأضاف : وقد أثبتت البحوث العلمية أن المرأة تختلف عن الرجل في بنائها الجسدي وتكوينها الجسماني هكذا أبدعها بما يلائم وظيفتها الفطرية وطبيعتها الأنثوية، وبمساواتهم المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق حملوها أكثر مما حملوا الرجل فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة والإرضاع وتربية الأطفال ومع ما تتعرض له في حياتها وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ومع قيامها على تنشئة أطفالها ورعاية البيت والأسرة مع تحملها لهذا كله يحملونها زيادة على ذلك مثل ما يحمل الرجل فكيف تحمل التزاماتها الفطرية ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب وتكون معه على قدم المساواة في القيام بأعمال الصناعة والمهن والتجارة والأمن. وأضاف : للمرأة أن تعمل في وظائف مناسبة وفي ظروف خاصة لكن على أساس أن عملها الجليل العتيد أن تكون ربة بيت وسيدة أسرة وأن يكون جو العمل نقياً . لكن وظيفة المرأة في الإسلام أكبر وأعظم وأجل وأسمى . إن إفقار البيوت من النساء ليزاحمن الرجال في أعمالهم هو إضرار بالرجال وتقليص لفرص علمهم ولا ربح هناك إلا انهيار روابط الأسرة والسماح بالفوضى الخلقية. وأوضح فضيلته أن الشرع الحنيف حصن حصين للمرأة وخير مكين في ظله سعادتها وفي نهجه نجاتها . وأشاد الشيخ بموقف مجلس الشورى السعودي تجاه قضية قيادة المرأة للسيارة ، حيث " أذعن لحكم الشرع واستجاب لصوت العقل المتجرد من الهوى في موقف تاريخي يسجل لرجل هذه البلاد مع احترام قول العلماء الذين هم سياج الأمن وأقدر على تقدير المصالح والمفاسد في النوازل والمستجدات."
........
يذكر أن فضيلة الشيخ عبد الباري الثبيتي من مواليد مكة المكرمة عام 1380هـ ونشأ بها وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدارسها، ثم تابع دراسته الجامعية والعليا، فحصل على بكالوريوس علوم من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1405هـ وعلى دبلوم عالٍ في الشريعة بتقدير ممتاز من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1409هـ، ثم على ماجستير من كلية الشريعة بنفس الجامعة بتقدير ممتاز عام 1415هـ. ابتعث عام 1397هـ من قبل جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لإمامة المسلمين في صلاة التراويح لشهر رمضان في أحد المراكز الإسلامية ببريطانيا. حصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده في عامها الأول التي أقيمت بمكة المكرمة عام 1399هـ. ومنذ أواخر عام 1414هـ، وهو يشارك في إمامة وخطابة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
الاخ يوسف بن عبدالله البلوي
الله يعطيك العافيه
جزاك الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتك
تقبل احترامي
اخوك ماهر بن سالم العرادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات