اذا كان غيرنا يقول ان مشكلاته من صنع الجيل السابق وسيحلها الجيل اللاحق فإننا نمارس ذات
المبدأعند تعاملنا مع قضايانا اعلاميا ونتحرىقيام مؤسسة ما مثل الحوار الوطني او حقوق الانسان لنقل الهموم اليه ناقلين معضلاتنا القديمه الى المؤسات الوليده!!ان مثل هذه العقلية في التفكيرتؤدي الى القفز على المراحل والاندفاع نحو الجديد دون تحقيق للمراجعة والتقويم...
سوف اسقط مفهوم هذه المقدمه على بعض صور التعامل مع قضايا لمرأه اعلاميا حيث ان الملاحظ هو الاندفاع نحو اشراك المرأه في كثير من المجالات دون تقويم لوضعها الحالي ودون حل المشكلات الحقيقيه التي تواجه المرأه العامله,,, وهذا الامر ليس وصاية على المرأه بقدر ما
هي رؤيه تضامنيه حتى لانتخلى عن المرأه في وسط الطريق!!
بعيدا عن التنظير سأضرب هنا مثالين.........
الاول حوادث المعلمات على الطرق المؤدية الى القرى البعيده فلم نرحتى اللحظه حلولا جادة وواقعية لمغالبة هذه المشكلة وان التنادى بحق المرأه(الطالبه)في التعليم لايصح ان بكون
على حساب المرأه(المعلمه) فالعدل غاية ووسيله!!
الثاني المرأه العامله في القطاعات الصحيه هذه المرأه تواجه حرجا اجتماعيا وشرعيا ونفسيا
فالحرج الاجتماعي يأتي من المجتمع الذي يريد طبيبة لنسائه ويرفض تزويجها لرجاله!!
والحرج الشرعي يأتي من سوء تطبيق الانظمه الداعمه للأدب والحياء والرادعه للمخالفين والمخالفات!
انا أسأل اين الدراسات الاكاديميه عن مثل هذه الازمات ؟؟
واين دور النساء في رفع اصواتهن للمطالبه بحلها بدل الجري وراء توافه الامور؟؟
ان الهروب للامام توأم للهروب الى الخلف كلاهما ناقص ومعيب!!
ارجو ان لايأتي يوم نصفق فيه لسائقة الحافلة بينما تموت العجوز جوعا على ذات الرصيف!!!!
اكتب على صدري الجريح لكل جيل قادم
تاريخ شعب لن يذل لغاشم او ظالم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات