نشكر الاخ عاشق الريم على هذا الموضوع وهذه قصة واقعية بين اليماني والبنقالي
بينما كان ادريس يمني الجنسية راكب بوسط حاوية البراد نوع تريلا
كان يحصي عدد كراتين الموز المحملة بالبراد قام احد العمالة بنقالي الجنسية بإقفال باب البراد ولم يعلم بوجود إدريس داخل البراد وركب البنقالي الدراجة وراح لمنزله ولم يعلم بان إدريس داخل البراد وكان البراد مضبوط تحت الصفر :shock: احتار إدريس ماذا يفعل :?: يتعذر سماع صوته حيث البراد مغلق ولا يستطيع
احد سماع صوت إدريس لان صوت ماكينة البراد تغطي على الأصوات التي حولها
في اللحظات الأخيرة وتذكر ايامة الخوالي وبدا يسترجع الذكرى :cry: :cry: عندها فكر إدريس و خطر في باله ان يسلي خاطرة في تحميل الكراتين لتهون مصيبته فاخذ ينقل الكراتين من مقدمة البراد الى مؤخرة البراد واستمر على هذة الطريقة حتى شعر انه اذا استمر على هذة الطريقة سيخرج من الورطة فأصبح ينقل الموز من جهة الى أخرى دون كلل او ملل لانه لو توقف لتجمد من شدة البرد وبين كل جوله ياكل موزة وفي الصباح الساعة العاشرة حضر البنقالي المدعو خور شيد وفتح الباب :shock: ووجد ادريس يكاد يتجمد متهالك من التعب :shock: :shock: لكن هذا زال عندما فتح الباب وقام بصفع خورشيد في حلقة الخضار .
المفضلات