غازي القصيبي
حديث الساعة كما يقال ..
أعطيكم رأيي عنه بصراحة ..
بعد أن قرأت جل كتبه إن لم يكن كلها ..
وبعض دواوينه ..
أديب كاتب ..
لا يشق له غبار ..
ولكن كتاباته .. نضح كل حرف فيها ..
بشهواته المستعرة .. وواقعه البذيء .
بشكل طاغٍ ..
يستغرب حتى من مؤلفي الكفار ..
وهو مع ذلك ..
على غير طريقة كثير من العلمانيين ..
لا يكثر من إغراق كتاباته ..
بانحرافات فكرية .. وشبه دينية ..
بل قد تجد وسط أحداثه الحمراء في قصصه ..
من يستغفر الله .. وهو يحتضر ..
عندما يتذكر ولده السفاح ..!!!!!!
..........................................
ووقوفاً موقف عادلاً ..
فلنتجرأ قليلاً ..
ولنقلب بعض صفحات ما
أوحاه لنا بمداد قلمه ..
تعالوا نقلب بعض صفحات
الأديب / غازي القصيبي ..
فيما نستشهد به هنا على قلنا ..
وليس على حصر ما كتبه فيما نقلناه ..
فقد قرأت له .. خارج شواهد الاستدلال هنا ..
أشياء جميلة .. وفاضلة ...
وهو كذلك ..
يجمع بين المتنقضات كما قلت ..
ولو كان أديباً .. وكفى ...
لما وضعنا كتاباته تحت المجهر ...
ولكنه ليس كذلك .. بل هو في أمكنة أخطر ..
من أن نهمل ما ينضح فيه مداده ..
ثم لنحكم ..
"
نقلاً ..
عن
أكاي
من الساحة السياسية "
::::::::::::::::::::::::::::::
الشيخ غازي يتحدث شعرا عن امرأة فيقول سماحته :
فترعبها رغبات العيون ....وتفزعها شهوات الصدور
فتطوي على يأسها روحها .... وتلبس للناس ثوب السرور
يحبون فيك الذي يبصرون ... وأعشق ما حجبته الستور !
.......
وعن رواية بنات الرياض الخالدة في قلوبهم يقول :
(إن رجاء تقدم على مغامرة كبرى تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض وعندما نزيح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج العالم الساحر المسحور )
........
يقول غازي :
.......استرسلي ناعمة ،، شهية كالخدر ....
......وأشعريني أنني ،، الطفل الذي لم يكبرِ......
......يغفو على صدركِ ،، نومَ اللحن فوق المزهرِ.......
....وضمدي الجرح الذي ،، عدت به من سفري .......
هذا ما وصفه الشيخ غازي عن الشعر أنه احترق بناره !!
حين قال ذات مرة :
يستحيل وصف العملية الإبداعية،شعراً أو نثراً،على من لم يحترق في نارها
............
ويقول رداً على إحدهن شعرا :
أنا؟!
لا تسألي عني
بلادي حيث لا مطر
شراعي الموعد الخطر
وبحري الجمر والشرر
وأيامي معاناة
على الخلجان .. وهذه الإنسان .. والأوزان
تنتشر
وحسبك هذه الأنغام والأنسام
والاحلام
لا تبقي ولا تذر
.................
و يقول :
"شقة الحرية"تروي تجربة أجيال من الطلبة العرب درسوا في الخمسينات والستينات الميلادية في مصر،ولم أكن سوى واحد منهم....
ونحيلكم للرواية وننصح بعدم قرأتها لمن هم دون الـ18 سنة لما فيها من معاني أخلاقية عالية جدا (#####) قد لا يفهمها البعض والمعنى ببطن الشاعر والقاص والروائي والسفير والوزير هي معاني إنسانية تعبر عن الفقر للمطر والتعبير عن السخط من الوضع في بلده ووطنه كتعبير عما يقوله أنه اكتوى بناره !!
.................... انتهى النقل عن أكاي .............
وأقول ..
ولازال الكثير من الشهوانية الحيوانية
الموغلة في وصف تفاصيلها ...
منتشرة في رواياته
وبعض ققصه . وكثير كثير من أشعاره ...
ولست أسميها
خوفاً .. من نشر الرذيلة ....
..............
المفضلات