اشكرك اخي ماجد البلوي على الموضوع التعريفي عن الرئيس التركي اردوغان
بارك الله فيك
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في اسطنبول لأسرة من أصول جورجية، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى اسطنبول و عمرهُ 13 عاماً.نشأ اردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناضرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا"
.أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
التحاقه بالسياسة
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطنى بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الإنقلاب العسكرى الذى حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه. خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة أسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصة مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.[3]
تأسيس حزب العدالة والتنمية
عام 1998 اتهم اردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للإنتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتا من شعر تركي أثناء خطاب جماهير يقول فيه:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
لم تثني هذه القضية اردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذا القضية أن الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كم حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبدالله غول وتأسيس حزب التنمية عام 2001.
السياسة الخارجية
أردوغان وحرب غزة 2009
كان موقف أردوغان موقفاً "شديد اللهجة" ضد خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها للمدنيين أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد قام بجولة في الشرق الأوسط تحدث فيها إلى قادة الدول بشأن هذه القضية، وكان تفاعله واضحاً مما أقلق إسرائيل ووضع تركيا في موضع النقد أمام إسرائيل، وقال أردوغان "إني متعاطف مع أهل غزة".
مؤتمر دافوس 2009
في 29 من يناير غادر أورغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجا على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب على غزة. بعد أن دافع الرئيس الاسرائيل عن بلده وحقها في الدفاع عن نفسها من صواريخ القسام التي تهدد أمنها وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بأصبعه عما كان اردوغان سيفعله لو ان الصواريخ اطلقت على اسطنبول كل ليلة, وقال ايضا "اسرائيل لا تريد اطلاق النار على احد لكن حماس لم تترك لنا خيارا". رد اردوغان على اقوال بيريس بعنف وقال: انك اكبر مني سنا ولكن لا يحق لك ان تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي الذي يثبت انك مذنب. وتابع: ان الجيش الاسرائيلي يقتل الاطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي انهم يكونون سعداء جدا عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم. ولم يترك مدير الجلسة أردوغان ان يكمل رده على بيريز، فانسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكرا لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب", واضاف أردوغان في المؤتمر الذي عقد بعد الجلسة إنه تحدث 12 دقيقة خلال المنتدى كما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بدوره 12 دقيقة، غير أن بيريز تحدث 25 دقيقة، ولما طلب التعقيب عليه منعه مدير الجلسة.
احتشد الآلاف ليلا لإستقبال اردوغان بعد ساعات من مغادرة مؤتمر دافوس حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم".
لكم تحيات ماجد البلوي
اشكرك اخي ماجد البلوي على الموضوع التعريفي عن الرئيس التركي اردوغان
بارك الله فيك
مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات