اخوي بشير
يعطيك العافية
معنى قوي وصل
الإقتصاد للخلف دُر.. المخابز ليس فيها بُر..!!؟؟
حينما لا تجد في السوق خبزا فهذا شئ يضرب هامة الغرابة لديك بصدا من الدهشة ليرتد إليك شبح الصدمة وينذرك أن الوضع بات شًئا غير إعتيادي ويؤذن بأزمة معيشة محتدمة على رغيف العيش المستدير الذي معه تستدير عجلة الإعتياش اليومي بقطره الدائرى بأكمله حتى بات لا يبقى منه الفتات.
وقد تجد نفسك مضطرا لتقوية علاقتك بالخباز الذي بالأمس تلقي عليه السلام دون بسمة عريضة وربما كنت لا تلقي له بالاً أصلا ولا تدرك أن مهنته لا تقل أهميتة عنك أيها المعلم و أنت أيها الطبيب وذاك الضابط كذلك الذي تعود أن يستعرض طابور الأفراد بات هو في طابور آخر مدني مع أفراد الشعب في وضع ثابت كما يقال في المعجم الكبير للألفاظ العسكرية
إذا فلا غرابة إن رأيت في الصباح الباكر أو المساء المخيم
طابورا طويلا
فأعلم أن الوضع ليس اكتتابا في مساهمة أو(صف سرى) على صرافة (بنك) في يوم نزول الرواتب بل هو استنفار فوق العادة
نعم إنه الوقوف من أجل
خبزة صامولي
على باب خباز قد ينتهر الزبائن !!؟؟
كمدير مدرسة ينتهر في محاضرة عارضة طلبة فاتهم الطابور المدرسي
معالي وزير التجارة (اتصحو أم فؤادك غير صاح عشية )
امسى قومك (بلا ) اعتياشي ..!!
بات الفول يأكل (بالملعقة) في آخر (تقليعة )
أدرك أن معاليكم يعلم بحكم مالكم من ثقافة إقتصادية
أن السودان سلة العالم الإسلامي الكامنة
ولا أدري لماذا لايستوعب مخزون وزارتكم حقيقة أن موطني فيه غلة العالم بأكمله من الحنطة
لماذا يصر فن التصريف الإقتصادي بالتذرع بالغلاء العالمي في كل أزمة خانقة ويستصحب الحال رغم أن السنبلة (سعودية البلد والمنشأ)
وليست كحبة الأرز الأجنبية فهي خارج الحسبة الإقتصادية الفلسفية .
هي حنطة ولن يجدي تمويهها بغير اللون الحنطي
لماذا تظل تختمر القرارات المهيكلة (ولا يلت عجينها ) ويحمى عليه في مخابز وأفران القرارات الساخنة التي تخرجه في اكتمال ونضوج بعد استدارة لا تطول للرأي والمشورة .
آمل أن يدرك معاليكم أن الشارع يتميز غيظا على أيام خبز التميز (المميز) ولا يميز واقع المصطلاحات الإقتصادية الصداحة المعلنة
لا أعلم حتى الساعة لماذا يترك بعض التجار هكذا دون محاسبة؟؟؟؟؟
وكأنهم في صوامع قصورهم يرهب جانبهم كالرهبان تماما وكأنهم في طقوص دينيه مهابة لا يعترفون بحرارة الطقص العام الذي يغلي منه جيب المواطن العادي بحرارة استنزاف على النقد (وبالمكشوف والعالم تشوف )
آملي أن يفعل دور صوامع الغلال منعا لكوارث الإستغلال.
التوقيع مواطن غلبان على باب الله.
اخوي بشير
يعطيك العافية
معنى قوي وصل
الله يعطيك العافية
[quote=بشير العصباني;309130]الإقتصاد للخلف دُر.. المخابز ليس فيها بُر..!!؟
لله درك
حينما يكن العنوان موضوعا لديك
والموضوع يلامس الواقع ... بل هموم مواطن غُلب على أمره .
حينما لا تجد في السوق خبزا فهذا شئ يضرب هامة الغرابة لديك بصدا من الدهشة ليرتد إليك شبح الصدمة وينذرك أن الوضع بات شًئا غير إعتيادي ويؤذن بأزمة معيشة محتدمة على رغيف العيش المستدير الذي معه تستدير عجلة الإعتياش اليومي بقطره الدائرى بأكمله حتى بات لا يبقى منه فتاتا .
حقيقة قد يكن لا غرابة في زمن المبررات
نهارت الأسهم فقيل لا دخل للسياسة في الأسواق الأقتصادية العالمية !!!
زدادت أطنانا الحديد فقيل سلعة عالمية !!!
أرتفع سعر الشعير أضعاف مضاعفة ففيل رفعت الدولة الأعانة عن الحبوب في زمن التجارة العالمية !!!!
وقد توالت العطايا من الدولة حفظها الله ورعاها لكن هل من كان فقيرا ولو وهب الملايين عليه أن يمت مسلوبا فقيرا ....
ثم شح البر فقيل التجار يحتفظون باطنان من البر في المخازن الفارهة عفوا الواسعة المجهزة بجهزة لرفاهية البر .... أتمنى أن أصدق هذه المعلومة !!!
وقد تجد نفسك مضطرا لتقوية علاقتك بالخباز الذي بالأمس تلقي عليه السلام دون بسمة عريضة وربما كنت لا تلقي له بالاً أصلا ولا تدرك أن مهنته لا تقل أهميتة عنك أيها المعلم و أنت أيها الطبيب وذاك الضابط كذلك الذي تعود أن يستعرض طابور الأفراد بات هو في طابور آخر مدني مع أفراد الشعب في وضع ثابت كما يقال في المعجم الكبير للألفاظ العسكرية
هنا تدرك أن البرمجة العصبية ... و التنويم المغنطيسي ...مفيدا
مكره أخاك لا بطل
إذا فلا غرابة إن رأيت في الصباح الباكر أو المساء المخيم
طابورا طويلا
هذا ربما من أثار الغيرة كانت قديما عندهم
كنا نرى طوابير بل أقتتال أمام البنوك لكن الحمدلله تطور والتكنلوجيا بددت هذه التظاهرات ...
فنحن أعتدنا على الذل
فأذلونا أصحاب البر..!!!
فأعلم أن الوضع ليس اكتتابا في مساهمة أو(صف سرى) على صرافة (بنك) في يوم نزول الرواتب بل هو استنفار فوق العادة
نعم إنه الوقوف من أجل
خبزة صامولي
أتى زمن تقديسه فلا غراتبة سيدي !!!
على باب خباز قد ينتهر الزبائن !!؟؟
كمدير مدرسة ينتهر في محاضرة عارضة طلبة فاتهم الطابور المدرسي
هذه من خصائص الوكيل عفوا
أعجبني منتدى ملتقى المعلمين والمعلمات ... في توحدهم ومطالبتهم بحقوقهم ... فحركو ماء راكدا .... توالت بعده التحسينات...
فهل نجد من يقتدي بهم ؟!!!!
معالي وزير التجارة (اتصحو أم فؤادك غير صاح عشية )
امسى قومك (بلا ) اعتياشي ..!!
وقد قيل لا يشعر بالنار إلا ....
بالله من يعش في قصور فاخرة وعيشة هنيئة ... يشعر بمن يعيش في بيوت الطين !!!
بات الفول يأكل (بالملعقة) في آخر (تقليعة )
قد نرى في المستقبل العجب العجاب ..
أدرك أن معاليكم يعلم بحكم مالكم من ثقافة إقتصادية
أن السودان سلة العالم الإسلامي الكامنة
ولا أدري لماذا لايستوعب مخزون وزارتكم حقيقة أن موطني فيه غلة العالم بأكمله من الحنطة
لماذا يصر فن التصريف الإقتصادي بالتذرع بالغلاء العالمي في كل أزمة خانقة ويستصحب الحال رغم أن السنبلة (سعودية البلد والمنشأ)
وليست كحبة الأرز الأجنبية فهي خارج الحسبة الإقتصادية الفلسفية .
التجار استطاعوا بكل إقتدار عزل السياسة عن الاقتصاد بعد فشل من ينادي بعزل الدين عن الدولة ....
هي حنطة ولن يجدي تمويهها بغير اللون الحنطي
لماذا تظل تختمر القرارات المهيكلة (ولا يلت عجينها ) ويحمى عليه في مخابز وأفران القرارات الساخنة التي تخرجه في اكتمال ونضوج بعد استدارة لا تطول للرأي والمشورة .
آمل أن يدرك معاليكم أن الشارع يتميز غيظا على أيام خبز التميز (المميز) ولا يميز واقع المصطلاحات الإقتصادية الصداحة المعلنة
كل شئ قابل للتطور إلا القرارات مازالت في مكانك سر
لا أعلم حتى الساعة لماذا يترك بعض التجار هكذا دون محاسبة؟؟؟؟؟
سيأتيهم الحساب العسير من ربنا
وكأنهم في صوامع قصورهم يرهب جانبهم كالرهبان تماما وكأنهم في طقوص دينيه مهابة لا يعترفون بحرارة الطقص العام الذي يغلي منه جيب المواطن العادي بحرارة استنزاف على النقد (وبالكشوف والعالم تشوف )
آملي أن يفعل دور صوامع الغلال منعا لكوارث الإستغلال.
التوقيع مواطن غلبان على باب الله.
نحن لا يساورنا شك في حرص حكومتنا على رفاهية المواطن
وعلى رأس الهرم خادم الحرمين الشرفين
ونحن ندرك مايبذله حفظه الله وأيده بنصره
لكن الواقع مرير ... نرى نورا ثم يدركه ظلاما دامسا
حتى أصبح المواطن في حيرة من أمرة فما تزول غمة إلا وتفنن التجار بمصيبة أخرة ... ألا رادع لهم !!!
وإني لأخشى كما قيل
وغدا القوت في يد الناس كاليا ***قوت حتى نوى الققير الصياما
وتخال الرغيف في العيد بدرا *** ويظن اللحم لحما حــــــراما
مواطن يدين بالولاء والطاعة
لكن غلب على أمره
جزاك الله خير
اتذكر تلك الأيام الخوالي التي أصبحت فيها بلدي تصدر ( القمح ) الى الاتحاد السوفيتي ، بل أنها أصبحت تهديه ... كنا و لكننا أصبحنا الآن ( نتسول ) رغيف الخبز .. هل يعقل هذا يا وطن ؟
السؤال المهم / لماذا لا نعود لزراعة القمح ؟ .. أم أن أمريكا لا تريد ذلك ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات