صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 10

الموضوع: أطفالنا ومعاني الرجولة .............

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    808

    افتراضي أطفالنا ومعاني الرجولة .............

    احبتي في الله
    السلام عليكم
    اعجبني هذا الموضوع ورغبت في نقله هنا



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد :

    فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي : كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

    إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي :

    الـتـكـنـيـة :
    مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ : أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! ( طائر صغير كان يلعب به ) [ رواه البخاري 5735 ] .

    وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت : أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ : ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ . فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ : أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ : يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ [ رواه البخاري 5375 ] .

    وفي رواية للبخاري أيضاً : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ : يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ" [ رواه البخاري 5397 ] .


    أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار :

    وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه و سلم ومن القصص في ذلك : ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .. الحديث" [ رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].

    تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات المسلمين
    لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير "أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ : أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ : إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ . فَقَالُوا : لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ : كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ . قَالَ عُرْوَةُ : وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً" [ رواه البخاري رقم 3678 ] .

    قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال . وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره .


    تعليمه الأدب مع الكبار :

    ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ: يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ" [ رواه البخاري : 5736 ] .

    إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس :

    ومما يوضّح ذلك الحديث التالي : عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ : يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ : مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ " [ رواه البخاري 2180 ] .

    تعليمهم الرياضات الرجولية

    كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ . [ رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب ] .

    تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث :

    فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن، ويمنعه من لبس الحرير والذّهب . وقال مالك رحمه الله . " وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ . [ موطأ مالك ] .

    تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين

    عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة

    إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته

    وذلك يكون بأمور مثل :


    (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ . [ رواه مسلم 4031].

    (2) استشارته وأخذ رأيه.

    (3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته .

    (4) استكتامه الأسرار .

    ويصلح مثالاً لهذا والذي قبله حديث أَنَسٍ قَالَ : أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ : فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ : مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لِحَاجَةٍ . قَالَتْ : مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ : إِنَّهَا سِرٌّ . قَالَتْ : لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم أَحَدًا [ رواه مسلم 4533 ] .

    وفي رواية عن أَنَسٍ قال : انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ" [ رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام على الصبيان ] .

    وعن ابْن عَبَّاسٍ قال : كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ : مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ : فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ : فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ : وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ : أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ" . [ رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم ] .

    وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها :

    (1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة .

    (2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء .

    (3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر : اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم .

    (4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ .

    هذه طائفة من الوسائل والسّبل التي تزيد الرّجولة وتنميها في نفوس الأطفال، والله الموفّق للصواب .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,570
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    879

    افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

    فعلا موضوع جيد و يستحق القراءة..

    كم نحن بحاجة ان نغرس في نفوس اطفالنا حب الله سبحانه و تعالى و ثقتهم بخالقهم الذي هو ربهم ...

    ثم نغرس في نفوسهم حبهم لهذا الدين العظيم و ثقتهم فيه ...

    و نتيجة لذلك تغرس الثقه بنفوسهم .... و يجب ان نتابغ غرس هذه الثقه بمعاملتهم المعامله الجيده و الصدق معهم و تجشيعهم و الاخذ بايديهم .

    هذا و الله اعلم ...

    و صلى الله و سلم على نبينا محمد .
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    808

    افتراضي

    اخي الكريم ابو نادر
    كل ما تفضلت به صحيح ويا ريت كل الاباء يعملون علي تحقيق ذلك
    لكن للاسف هناك الكثير منهم مشغولين في امور الدنيا وابتعدوا عن ابنائهم وتربيتهم التربية الاسلامية الصحية

    اشكر لك مرورك علي الموضوع
    لك تحياتي
    ناصر

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    3 - 9 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,106
    معدل تقييم المستوى
    704

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلام جميل فللاسف المياعه وعدم المسؤليه منتشره بين شبابنا فلو تربى الطفل من صغره على اسس وقواعد سليمه كان ما فيه مشاكل

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية مخاوية القمر
    تاريخ التسجيل
    14 - 9 - 2004
    الدولة
    عند أمي وابوي
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    737

    افتراضي



    يعطيك العافيه
    على ما سطرت ونقلت الينا...


    دمت بخير
    لي أبٍ عزيز النفس كريمٍ غالي الشـــــــاني وأمٍ لو تساوي الخلق بعيني محد يســـــواها

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية سليمان ظاهر البلوي
    تاريخ التسجيل
    25 - 8 - 2005
    الدولة
    السعودية
    العمر
    43
    المشاركات
    4,172
    مقالات المدونة
    3
    معدل تقييم المستوى
    708

    افتراضي

    للاسف نحن السبب في عدم زرع الثقه في نفوس اطفالنا!!!

    فترى الطفل يمنع من دخول مجلس الرجال!!
    واذا دخل نتجهم بوجه وكأن شيطان دخل علينا ((خوفا من ان يسبب احراج لنا امام الضيوف))
    واذا رأيناه جالس في مكان منهو اكبر منه نطرده ونتلكم عليه بشده وغلضه!!!
    لانتقرب منهم ابد بل ندعهم يهيمون في الشوارع على وجهوهم
    يبحثواعن من يستمع لهم ويفتح صدره لهم!ّ!
    من اصدقاء وناس مجهولين((لانعرفهم))!!!!
    وهذه اول مراحل وخطوات الضياع والانحراف


    هكذا هي تربيتنا للاطفال ماذا تريد من اطفالنا ان يصبحو عندما يكبرو

    (( لانعلمهم الطريقه الصحيحه ابدا))!!!!!



    اخي ناصر
    شكرا على طرح الموضوع المميز
    لقد لامست الجرح

    تحياتي
    اخوك تواصل
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم

    استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا