النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟

    ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟الشيخ محمد ناصر الالباني


    السائل : أقل عدد وأكثر عدد في الأذكار كم ؟

    الشيخ : ما في شيء يعني منصوص عليه بهذا التفصيل الذي تسأل عنه ، وإنما كما يتيسَّر له .
    نعم .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟

    المواظبة في الأذكار على عدد محدد

    السؤال:يقول: بعد صلاة الصبح أبقى أذكر الله، وأسبح حسب ما ورد عن الرسول ï·؛ ثلاثة عشر سبحة، وألف مرة أستغفر الله، وألف مرة أقول ...؟الشيخ: أعد أعد.المقدم: يقول: بعد صلاة الصبح أبقى أذكر الله، وأسبح حسب ما ورد عن الرسول ï·؛ ثلاثة عشر سبحة، وألف مرة أستغفر الله، وألف مرة أقول: لا إله إلا الله، وألف مرة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وبعد صلاة العصر مثلها بدون انقطاع، ولكوني مواظبًا عليها دائمًا، هل يعتبر هذا بدعة، ولي تسبيحات قبل النوم أيضًا بدون انقطاع؟ ولكم جزيل الشكر.




    تحميل المادة

    الجواب:ذكر الله وتسبيحه وتحميده بعد الصبح وبعد العصر مشروع، والله أمر بذلك في آيات كثيرات، فإذا سبح الإنسان بعد الصبح إلى ارتفاع الشمس، أو بعد العصر إلى غروب الشمس، وأكثر من ذلك فلا شيء عليه، بل هو عمل عملًا مشروعًا، وله في ذلك خير عظيم، وأجر كبير إذا ختم نهاره، وبدأ نهاره بذكر الله، واستغفاره والتوبة إليه، لكن ليس لهذا حد محدود، بل إذا أكثر من ذلك، فالحمد لله، أما المشروع الذي ورد عن النبي ï·؛ فهو محدود، فيسبح مائة مرة في أول الليل، وأول النهار يقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة، أو سبحانه الله العظيم وبحمده صباحًا ومساء، هذا ورد عن النبي ï·؛ وصح عنه: أن من سبح الله مائة مرة غفرت خطاياه، وإن كانت مثل البحر، هذا فضل من الله، جل وعلا. والمعنى إذا سلم مما يمنع المغفرة فإن أحاديث الفضائل مقيدة بالأحاديث الدالة على أن الكبائر تمنع المغفرة، وإذا أكثر من تسبيح الله فقد أتى بعمل طيب، وخير كثير، وهو على خير، ولكن يجب أن يحذر من الإصرار على كبائر الذنوب والمعاصي، يجب أن يحذر من المعاصي والإصرار عليها، ويتوب إلى الله منها ïپ‰ حتى لا تكون حجرًا في طريق توبته واستغفاره، فينبغي له أن يكثر من الاستغفار والتوبة الصادقة، والندم على ما فعل من الذنوب، وعدم الإصرار عليها حتى تكون أعماله الأخرى زيادة خير ... من ذكر وتسبيح وصلوات نافلة، وصوم نافلة تكون خيرًا له مع ما له من أجر عظيم في أداء الفرائض، وترك المحارم.أما الأذكار فهي خير عظيم، وفضلها كبير في أول النهار وأول الليل، فمن ذلك تسبيحه مائة مرة سبحان الله وبحمده مائة مرة، من ذلك أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، كل يوم يقول ï·؛: من قال في يومه مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير كانت له عدل عشر رقاب، يعني عدل عتقه عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله، هذا رواه الشيخان في الصحيحين عن أبي هريرة ïپ´.وكذلك التسبيح بعد الصلوات: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة بعد كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، الجميع تسع وتسعون، ويختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، هذا مستحب بعد كل الصلاة، بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وإذا أكثر من التسبيح والتهليل سوى ذا زيادة على هذا في الصباح وفي المساء فهو خير له، وليس له حد محدود، بل ذلك فيه خير عظيم، وفضل كبير. ويستحب أيضًا أن يذكر الله إذا سلم من الصلاة أولًا يستغفر الله ثلاثًا يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، إذا سلم من كل فريضة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، أول ما يسلم يقول: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، سواء كان إمامًا، أو مأمومًا، أو منفردًا، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، كان النبي يفعل هذا -عليه الصلاة والسلام- بعد كل صلاة -عليه الصلاة والسلام- بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، يفعل هذا -عليه الصلاة والسلام- والإمام إذا استغفر ثلاثًا وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ينصرف إلى الناس يعطيهم وجهه، هذا هو السنة، ثم يكمل هذا الذكر.ثم يأتي بالتسبيح والتحميد والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرة كما تقدم، ويختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كل هذا مشروع، ويزيد في المغرب والفجر عشر مرات: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، جاء هذا عن النبي ï·؛ من عدة أحاديث -عليه الصلاة والسلام- في الفجر والمغرب، ويقول أيضًا بعد كل صلاة يقرأ آية الكرسي: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255]، هذه آية الكرسي، وهي أعظم آية في كتاب الله ïپ• يستحب أن يأتي بها بعد كل صلاة، وعند النوم أيضًا. وهكذا يقرأ بعد كل صلاة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1]، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1]، بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، لكن يستحب أن يكررها بعد المغرب، وبعد الفجر ثلاث مرات، كل هذه الثلاث السور ثلاث مرات بعد الفجر، وبعد المغرب، أما بعد الظهر والعصر والعشاء فمرة واحدة، كل هذا مشروع، ومن أسباب رضا الله، وعظيم ثوابه ïپ‰ فإذا حافظ المؤمن على ذلك والمؤمنة فهذا فيه خير عظيم، وفيه أجر كبير، وتأسٍ بالنبي -عليه الصلاة والسلام- وعمل بسنته -عليه الصلاة والسلام- نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. نعم.المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/9036/%D...AD%D8%AF%D8%AF

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟

    هل يصح تكرار أذكار الصباح والمساء أكثر من مرة، والزيادة على العدد المطلوب؟تكرار أذكار الصباح والمساء أكثر من مرة، والزيادة على العدد المطلوب؟

    الجواب
    ما ورد تحديده من قبل الشارع بعدد معيَّن فإنه لا تجوز الزيادة عليه ولا النقص منه، ولا يترتب عليه الأثر والثواب المرتب عليه إلا إذا جيء به على وجهه بعدده وكيفيته ولفظه؛ لأن الأذكار عند أهل العلم توقيفية، كما جاء في حديث البراء –رضي الله عنه- حينما سمع من النبي -عليه الصلاة والسلام- الذكر في المنام الذي فيه: «آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت» فلما أعاد عليه الحديث قال: "ورسولك الذي أرسلت" قال: «لا، ونبيك الذي أرسلت» [البخاري: 247]، فدل على أن الأذكار توقيفية لا يُزاد عليها ولا يُنقص منها، وإنما تؤدى بحروفها وبعددها، وجاء في حديث: قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، مائة مرة «ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [البخاري: 3293]، فدل على أن الزيادة قد تكون مقبولة في مثل هذا الذكر على وجه الخصوص، ومنهم من يقول: زاد مئات أخرى، وعلى كل حال لو جاء بالمائة وزاد عليها ما يتحقق به أنه بلغ به المائة، وكذلك إذا شك في الأعداد من الأذكار الأخرى ثم زاد على ذلك حتى يتحقق أنه أتى بالعدد المطلوب حينئذٍ يغتفر مثل هذا، ولو زاد على المائة من التهليل عشرًا من باب أنه أتى بالمائة التي عليها الوعد المذكور بأنها حرز من الشيطان وأنه كذا وكذا، وكان كمن أعتق عشر رقاب، وزاد عليها عشرًا مثلًا من باب أن من «قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل» [مسلم: 2693] بهذه النية وبهذا القصد فلا مانع من ذلك، أما العدد المطلوب المحدد في باب الأذكار فإنه يجب التزامه فلا يزاد عليه ولا ينقص منه. والأجور المرتبة على هذه الأذكار بهذه الأعداد لا تتحقق إلا إذا جيء بالعدد المطلوب المنصوص عليه، لكن إذا شك هل بلغ العدد أو لم يبلغ فإنه لا مانع أن يزيد حتى يتحقق أنه بلغ العدد.

    https://shkhudheir.com/fatawa/1241556633

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: ما أقلُّ عدد في الأذكار وأكثره ؟

    .الزيادة والنقص في الدعاء بالأدعية المأثورة:

    السؤال الأول من الفتوى رقم (9044)
    س 1: ما حكم الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة، وهل تلك الزيادة أو النقص تبطل الثواب من ذلك الدعاء؟ فمثلا التسبيح والتحميد والتكبر كل منها ثلاث وثلاثون مرة، وختام المائة قول. (لا إله إلا الله...) إذا كان عدد ذلك أكثر من مائة أو أقل فما تأثير ذلك؟ كذلك في الأدعية بعضها تكون في صورة حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا دعا الإنسان بذلك الدعاء وكان هناك نقص أو زيادة فما حكم ذلك؟
    ج 1: باب الأدعية واسع، فليدع العبد ربه بما يحتاجه مما لا إثم فيه، أما الأدعية والأذكار المأثورة فالأصل فيها التوقيف من جهة الصيغة والعدد، فينبغي للمسلم أن يراعي ذلك، ويحافظ عليه، فلا يزيد في العدد المحدد ولا في الصيغة ولا ينقص من ذلك ولا يحرف فيه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
    عضو: عبد الله بن قعود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا