بــــــارك الله فيك أخي محمد مطلق ’’’’
وجزاك الله الفردوس الأعلى وكتب أجرك ’’’’
المطلب الثالث : المسجد :
إن للمسجد دور كبير بما يقوم به إمام المسجد وخطيبه أثناء توجيه جماعة المسجد وإلقاء الكلمات والخطب التي ترسخ وسطية الإسلام واعتدال مبادئه في المجتمع، والتعريف بالأفكار المنحرفة للتحذير من الوقوع فيها، ومراعاة ألا تكون المساجد ـــ بمرافقها وأنشطتها المختلفة ـــ منطلقاً للأفكار المتطرّفة الداعية إلى الإرهاب.
بيان موقف الإسلام من الإرهاب، ومن التَّكفير لخطورة النتائج المترتبة على كل منهما، على ضوء مقاصد الإسلام وغاياته من حفظ الضرورات الخمس.
توعية المجتمع بالأحكام المتعلقة بالجهاد وضوابطه، وتصحيح مفهوم المصطلحات الشرعية (كمفهوم الولاء والبراء والحاكمية وغيرها) لدى العامة. المبادرة ـــ كلما اقتضت الحاجة ـــ إلى بيان موقف الإسلام من القضايا المعاصرة التي تهم المجتمع.وأن يسهم المسجد في تأصيل الولاء والانتماء وتحقيق المواطنة الصالحة، وإيضاح حقوق ولاة الأمر كالسمع والطاعة وتحريم الخروج عليهم. العمل على تحقيق رسالة المسجد الشاملة، بحيث يتجاوز دوره الديني إلى الأدوار الاجتماعية والثقافية والتربوية والأمنية.أن تقوم الجهات المعنية بالإشراف على المساجد باختيار الأئمة والخطباء وفق معايير دقيقة، مع استمرارية المتابعة وتقويم الأداء، ووضع البرامج المناسبة لرفع مستوى ثقافة الأئمة والخطباء الدينية والسياسية والاجتماعية ليُسهِموا في تحقيق الأمن الفكري.[1]
أقول : وينبغي للإمام معرفة ومناصحة كل من يلاحظ عليه تنطع وتشدد وغلو وإن رأى ما يريبه عليه إبلاغ الجهات المختصة ولا يجوز له التستر على أهل الفكر الضال والأهواء .
ولا يسمح لمن لا يعرفه ويعرف منهجه بإلقاء كلمات وخطب إلا بتكليف رسمي من الجهات المعنية .
المطلب الرابع : حلقات تحفيظ القرآن الكريم :
تقدم الحلقات القرآنية لطلابها حصانة فكرية ونفسية وتربوية تحميهم من الأفكار الشاذة، والمخالفات السلوكية والتربوية،وتعصمهم من الانحراف الفكري الذي تروّجه وسائل الإعلام أو أصحاب الأفكار المنحرفة الذين يريدون تشويه صورة الدين والمتدينين؛ كما يتعرف التلاميذ في الحلقات القرآنية على خطر الفساد العقدي والسلوكي على أخلاقهم، ومما لا شك فيه أن في القرآن الكريم طاقة روحية ذات تأثير بالغ في نفس الفرد، فهو يهز وجدانه، ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه، ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فالإنسان الذي يتعلم القرآن الكريم يصبح إنساناً جديداً [2] مطمئن النفس، فالقرآن يغرس قيم التوحيد والخير والفضيلة، والرضا بالقضاء والقدر،وفي دراسة تطبيقية عن أثر سماع القرآن الكريم على الأمن النفسي أكدت هذه الدراسة أن الاستماع للقرآن الكريم يؤدي إلى التوازن النفسي والاستقرار الوجداني، والطمأنينة القلبية[3]
إن قوة الوازع الديني، وصلاح سلوك الولد أحد العواصم المهمة من الانحراف و ارتكاب الجريمة؛ الأمر الذي يؤكد أهمية الحلقات القرآنية وأثرها في صلاح الولد وترغيبه في الخير .
أقول : ينبغي أن ينتقى مدرسي الحلقات ويتابعون حيث لا يكون الطالب آلة بيد مدرس الحلقة يديرها كيف يشاء بل إن بعضهم وصل المرحلة الجامعية ولا يحرك صغيرة ولا كبيرة إلا ومدرس الحلقة عنده خبر بها حتى الأمور الخاصة وأنا لا أعارض الاستشارة لكني أعارض أن يكون الطالب كالآلة بيد مدرس الحلقة .
بــــــارك الله فيك أخي محمد مطلق ’’’’
وجزاك الله الفردوس الأعلى وكتب أجرك ’’’’
أشكرك أخي عبدالرحمن شرفني مرورك
بارك الله فيك وجزاك أعظم نعيم في الجنة النظر إلى وجهه الكريم
كم من مريد للخير لا يدركهاتبعوا ولا تبتدعواالقدوة المطلقة نبيناصلى الله عليه وسلمعليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح
الجزء العاشر قريبا
كم من مريد للخير لا يدركهاتبعوا ولا تبتدعواالقدوة المطلقة نبيناصلى الله عليه وسلمعليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح
بارك الله فيك وجزاك خير
سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات