أخي العزيز / عبد المنعم البلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثير الشكر على الموضوع الجيد الذي طرحته وهو فعلاً موضوع في غاااااااااااية الأهمية لما في صلة الرحم من فوائد عظيمة على الأسر والمجتمعات كافة وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلة الرحم معلقة بعرش الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) وأتمنى لو نحرص جميعا على صلة الرحم
وقبل أن ادخل في محاور الموضوع التي حددتها أريد أن أعرج على صلة الرحم وكيف أن تصل من قطعك وان تصل من وصلك فالمشكلة هي أنك تحاول أن تصل من قطعك وتحاول أكثر من مرة أن تعمل على تطبيق ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويفسرها الكثير بل الغالبية إنها ضعف من قبلك ومع محاولتك التقرب وإزالة القطيعة التي تكون بين الأقارب تنصدم بعدم قبولك من قبل الأشخاص الذين تحاول أن تعيد صلة الرحم بينك وبينهم التي قد تكون انقطعت لأسباب تافهة لاتذكر إنما بسبب القيل والقال أو بسبب حسد الأقارب لك لمكانة اجتماعية وصلت لها أو مادية فهنا يدخل باب الحسد الذي يتبعه اختلاف في أمور كثيرة تؤدي بالتالي إلى قطع صلة الرحم بين الأقارب
وهنا أعود إلى المحور الأول الذي حدد بالوسيلة التي تساعد على التعامل مع هذه النوعية ؟
فالوسيلة حسب وجة نظري إنها بتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتطبيقها يأتي من خلال العلم والتعلم فنلاحظ أن أكثر العائلات التي يكثر فيها قطيعة الرحم تكون في العائلات التي يكثر فيها الجهل وضعف الوازع الديني كذلك العائلات التي تسكن القرى والهجر تجد أن الكثير منهم زعلان على الأخر بسبب أشياء تافهة لاتذكر تسبب بالتالي إلى قطع هذه الصلة بين العائلات
أما طريقة التوعية التي تنقذهم من هذه القطيعة ؟
فهي كما قلت سابقا ً الرجوع إلى تطبيق تعاليم الدين الإسلامي من حيث العفو عن الزلات التي تكون بين الأقارب والتغاضي عنها وحل المشاكل التي تحدث قبل ان تتطور والابتعاد عن سوء الظن وعدم الإ نصات الأشخاص الذين ينقلون الكلام من اجل إثارة الفتن ( النمام ) والتأكد من المعلومات من مصادرها الأصلية
هذا بالاضافه إلى شيء مهم للغاية أن يكون لكل عائلة شخص كبير يلجأ ون إليه أفراد ألعائله في حالة نشوب خلافات ويكون أمره وتعليماته مطاعة من قبل الجميع حيث أن ألرعيه بدون راع تتفكك ويكون لكل واحد منهم راىء مختلف عن الأخر فهنا تحدث الخلافات والمشاحنات التي تؤدي إلى ألقطيعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته ))
أما المحور الثالث وهي توقعاتي للجيل الذي يتربى على أيديهم..؟
فللأسف من يتربى على هذه المبادىء فلن يحرص على صلة رحمه وبالتالي ينشاء جيل عدواني شرير غير مترابط ويظهر جيل للأسف لا يعرف الكثير من أقاربه بسب هذه ألقطيعه فنرجو الله سبحانه وتعالى أن لا يكون لهذا الجيل وجود بين المسلمين
وأخيرا أريد أن أضيف من خلال معاصرتي للكثير من العائلات للأسف وجدت أن القيطعة منتشرة للأسف بين الكثير من العائلات وعلى ما اعتقد إنها بسبب ضعف الوازع الديني والحسد أو بسبب النميمة المنتشرة بكثره والعياذ بالله
فالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي التي تنص على صلة الرحم التي هي أساس الصلة بالله سبحانه وتعالى
مع أمنيتي أن تسود صلة الرحم بين أبناء المجتمع الواحد فالمجتمع المترابط يؤدي إلي مجتمع قوي وبالتالي إلى دولة قويه وصولاً إلى عالم عربي وإسلامي قوي يؤدي رسالة الله سبحانه وتعالي في نشر الدين الإسلامي ومحاربة أعداء الدين وعكس ذلك يؤدي إلى الضعف وسيطرة أعدائنا علينا
اللهم اجمعنا على الخير وانصر الإسلام والمسلمين يارب العالمين
المفضلات