في القدم كان الآباء يخرجون من الصباح الباكر ولا يعودون إلا في المساء ويتركون أبنائهم في أيدي المعلمين وهم يثقون بما يقومون به من تعليم وتوجيه وقدوة حسنة ، فالطالب لا يرفع نظره في وجه معلمه احتراما وتقديرا له . أما الآن فالطالب لا يرفع نظره إلا خوفا منه .
بعد هذه المقدمة القصيرة سوف انقل لكم ما كتبته أحدا الأمهات
( أنا ام لطالبة في المدرسة الحادية والعشرون الأبتدائيه بتبوك فلم اكتب إلا بعد أن طفح الكيل ،فكيف أثق بمن اترك لهن ابنتي لتعليمها وهن يهدمن لا يبنين فهل يعقل أن يتلفظن المعلمات بألفاظ غريبة للطالبات أو بالضحك على أسماء أجداد الطالبات و اتهام الأهل بعدم التربية عند عدم إحضار الطالبة لأدواتها المدرسية لظروف مادية لا وتزيد المعلمه من وقاحتها عندما تقول للطالبه هل تريديني أن اتصدق عليك.
** ومن أفعال بعض المعلمات كذلك التي لا يمكن ان تفعلها مربية أجيال فمعلمة قامت بضرب إحدى الطالبات وهي في الأختبار النهائي لان إحدى اجاباتها خاطئه ، أيضن تدخل المعلمات بشعور الطالبات بأن تقول لها لا تقصي شعرك مرة اخرى .
** المشاجرات الدائمة للمعلمات وذلك امام الطالبات .
** سرقة نعم سرقة هدايا الطالبات فقد قامت احدى المعلمات بل المخربات بسرقة الهدايا الخاصة بالطالبات التي تقدمها الأدارة للطالبة المثالية وتقتصر المعلمه بأعطائهن شهادات الشكر
** ضرب الطالبات عند شكوهن لأمهاتهن مما يجعل الطالبة لا تقوم بالبوح لامها بما يحصل لهن من اضطهادات.
***** أنا لا اقول تلك الأفعال اتهاما للمعلمات ولكن لم اجد حل لهن . فعندما اذهب لمناقشتهن فأن ابنتي في اليوم التالي تقوم المعلمه بضربها .
اخيرا لا ألوم المعلمات (المخربات) لصغر عقولهن ولكن ألوم المديره على تقصيرها تجاه ذلك وعدم محاسبتها للمعلمات .
اخيرا اناشد كل من له صله بهذه المدرسة ان يحاول مساعدتي كي نستأصل ذلك الوباء المنتشر بين تلك المعلمات المخربات ((ملاحظه الكلام لا يشمل جميع المعلمات بل بعضهن وانا مستعده لذكر اسمائهم اذا استوجب ذلك ))


ولية أمر طالبه في ابتدائية الحادية والعشرون بتبوك (حي النهضه)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي