صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 11

الموضوع: هديتي لكم المسرحية الشعرية (رحلة الشيطان )

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    9 - 10 - 2006
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي هديتي لكم المسرحية الشعرية (رحلة الشيطان )

    بعد غياب أعود لكم
    أقدم لكم هذه المسرحية التي كتبتها
    عام 1418 هـ
    أرجو أن تنال رضاكم
    وسأقدم لكم الآن الفصل الأول والثاني

    منصور صالح العرادي


    أرجو ملاحظة مايلي






    1- كل بيت يكرر أثناء العرض مرتين على الأقل



    2-الأبيات تؤدى منشدة
    3- القافية ساكنة في كل الأبيات



    الفصل الأول

    قبل أن يرفع الستار يُسمع صوت الأذان ثم يرفع الستار عن منظر شارع تحيط به مجموعة من البيوت الصغيرة يخرج من أحدها شيخ كبير مع ولديه يبدو الوقار على الشيخ والصلاح على ولديه يتوقف الشيخ موجها ولديه:



    أبنيَّ قد نادى منادي الحق حي على الصلاة
    هيا . فهبّوا للعبــــادة واستعينوا بالإله
    كونوا كما أرجو لكم دومـا على علم ٍ تُقاة
    لا يطمس الشيطــان أعينكم فتتبعوا خُطاه
    أبني قد نادى منادي الحق حيّ على الصلاة

    يتجه الشيخ للمسجد وولداه في أثره مع بعض التأخير

    عند ذلك يندفع صوت قويّ من خلف الجمهور (زعيم عصابة مع مجموعة من أعوانه) ينشد

    مهلا مهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلاً
    مهلا فإن لديّ قولا صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادقا فلتسمعاه
    يردد البيت وهو متجه إلى المسرح فيصعد من الأمام حتى يصل الولدين ويخاطبهما
    إني أحقق في الحــــــــــــــياة لكل ذي أمل مناه
    فإذا ذهبت معي فســــــــوف يسرّ عينك ما تراه
    من منبعي أسقيك إكســـــــير السعادة في الحياة
    حرية . وسعادةً. ينســــــــــــــى الفتى فيها أساه

    يبتعد عنه الولد الصغير منشداً

    إن السعــــــــــــــــــــــــــــادة في طريق لا سبيل لنا سواه
    أهداه رب العــــــــــــــــــــــــــــــــالمين لنا وبينه الهداة
    نور يشع على الحيــــــــــــــــــــــــــــاة ويغمر الدنيا سناه
    أما طريقك فهو شــــــــــــــــــــــرٌ سوف تغرق في دجاه
    هنا يقطب وجه زعيم العصابة
    وينشد وهو ممسك بالولد الأكبر:
    لا خير في ذاك الفتى ويسوؤني قولٌ تلاه
    (يكرر البيت)
    ثم يخاطب الولد الأكبر
    حريّة . وسعادةٌ . ينسى الفتى فيها أساه
    (يكرر البيت)
    تبدو الحيرة على الولد الأكبر وينشد متسائلا

    أخشى اتباعك ثم تُوصد كل أبواب النجاة

    لكن الشرير ينفي:
    من سار في دربي وصدقني أحقق مبتغاه
    إني أنا من يرسم البسمات حقّا في الشفاه
    فإذا ذهبت معي فسوف يسرّ عينك ما تراه
    هيّا فإني ناصــــــــحٌ إن كنت متّبعا خطاه
    متدفقٌ حبــــاً. كما اندفعت من النهر المياه
    يكرر البت الأخير وهو يذهب بالولد الذي يبدو مترددا


    (نهاية الفصل الأول)







    الفصل الثاني

    يرفع الستار عن مجموعة من قطاع الطريق في صحراء(العصابة التي يرأسها المجرم الذي أخذ الولد)يلعبون الورق ويدخنون ويشربون المسكر . فيدخل زعيمهم الذي يثير دخوله الهبة في قلوبهم ومعه الولد الذي يظهر منقادا له بخضوع فيقوم أفراد العصابة لزعيمهموضيفه ويجلسونهما في صدر المكان ويقدمان لهما المشروبات فيشربان ثم يسأل زعيم العصابة الولد:

    ماذا تقول برفقتي والكأس عندي والفتاة
    يرد الولد :
    يا سيدي قلبي ثوى صـــــــــبّا وسهم قد رماه
    قد كنت عن ذا غافلا من قبل لم أعرف بهاه
    حتى طلعت علي مثل الــمزن يرعد في سماه
    صارت حياتي مثل زهر الحقل إن طلٌّ جلاه
    آهٍ .على تلك المـــــــــباهج والحسان الغرّ . آه

    هنا يشير زعيم العصابة لاثنين من أتباعه:

    عضو ٌ جديدٌ في عصابتنا فقومــــــــــا درّباه

    يأخذونه ويختفون برهة ثم يعودون به وقد ألبسوه ملابس تشبه زيّهم الأسود
    ويهيئونه لقطع الطريق حيث يتربصون بقرب الطريق المجاور
    بعد قليل يمر مسافر يبدو عليه أثر السفر بملابس رثة ويحمل أمتعة على ظهره
    وينشد المسافر

    ها قد رجعت لأسرتي من بعد أن طال السفار
    وغدأ سآتيهم مفاجــــــــــــــأةً إذا طلع النهار
    هنا يثب عليه أفراد العصابة ومعهم الولد ويمسكون به و يسلبون ما معه وهو مضطرب ويشرعون في قتله وهو يتوسل جاثيا على ركبتيه


    لا تقتلوني إن في كنفي لأطفــــــــــالاً صغار
    لي طفلة تبكي فراقي لا يقــــــــــرُّ لها قرار
    وهناك لي أمٌ يعذبها الرجــــــــــاء والانتظار
    إن غبت مزقها الأسى في صدرها ألمٌ ونار









    لكن أحد أفراد العصابة يرد عليه:





    مهلا وكف عن الرجاء فلا نجيب من استجار

    إلا إذا صفـــــــــــــح الزعيم فإنه رب القرار


    يتجه الضحية لزعيم العصابة متوسلاً



    بالله تتركني وقـــــــــــاك الله في الدنيا العثار
    أنا في جوارك كن بربك لي عن البلوى ستار

    فيرد الزعيم

    لا ترتجي رحمـــــــــاي قلبي جامدٌ مثل الجدار
    لا عفو عندي ترتجيه ولا ســـــــبيل إلى الفرار
    هيا اقتلوه فتركه خـــــــــــــــــطر يهددنا وعار

    يكرر البيت الأخير فيما يقوم أتباعه بذبح المسافر

    ( نهاية الفصل الثاني )

    انتظروا الفصلين الثالث والرابع




    التعديل الأخير تم بواسطة القلم ; 11-13-2006 الساعة 01:58 PM

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    3 - 9 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,106
    معدل تقييم المستوى
    703

    افتراضي

    القوه

    يعطيك العافيه وبأنتظار الفصلين الثالث والرابع

  3. #3
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    696

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم مشاهدة المشاركة





    إن السعــــــــــــــــــــــــــــادة في طريق لا سبيل لنا سواه
    أهداه رب العــــــــــــــــــــــــــــــــالمين لنا وبينه الهداة
    نور يشع على الحيــــــــــــــــــــــــــــاة ويغمر الدنيا سناه
    أما طريقك فهو شــــــــــــــــــــــرٌ سوف تغرق في دجاه










    كاتبنــــــــــا القدير / القلـــــــــــم



    عـــــــــــوداً حميداً لمنتــــــــــــــداكم ... و قد عدتم بما هو ممتعٌ و مميز ..



    إبــــــــــــداع لا يُضاهى .. مسرحية هادفة بلغـــــــــة راقية لا يجيدها إلا .... ...



    ننتظر الفصلين الثالث و الرايع ...!





    كل التقدير لكم .







    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية القناص
    تاريخ التسجيل
    11 - 10 - 2006
    الدولة
    تبوك
    المشاركات
    1,326
    معدل تقييم المستوى
    662

    افتراضي

    يعطيك العافية اخي
    القلم
    والى الامام
    .
    .
    .
    تقبل مروري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    9 - 10 - 2006
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي

    الفصل الثالث

    يفتح الستار على الشيخ الذي ضاع ولده مع عصابة الأشرار يرتدي ملابس رثة

    في الصحراء هائما يبحث عن ولده ينظر مليّا في كل الاتجاهات ثم يجثو و ينشد:


    يارب إن ابني بصحراء الأسى والغدر تاه

    ياليت شعري هل تعود به الليالي كي أراه
    أم أنّ غائلة المنايا قدّمتــــــــــه إلى الوفاة
    ***********
    ساءَلت عنه الريح والحقل الذي يغري شذاه
    والسفح والروض المنوّر والسواقي والرعاة
    يا حســــــــــــــــــرتي
    يا حســــــــــــــــــرتي
    يا حسرتي يا أيها النجـــــــم المعلق في سماه
    يا من تطل على المدائن والجزائر والفــــلاة
    هلا رأيت ابــــني الذي قد ذاب وجدا والداه
    ***********
    خطبٌ يمزقني وأغنية تمـــــوت على الشفاه
    وسعادة ثكلى وآمال يحطمـــــــــــها الجناة
    يتناول عصاه وينهض مستأنفا

    سأظل أبحث عنه ما سجدت لخالقها الجباه

    يمشي حتى يختفي مبتعدا

    بعد أن يخلو المسرح يظهر شاب من جانب المسرح يبدو كادحا بملابس عمل رثّة يحمل بعض الأمتعة فتسقط منه فيجلس لالتقاطها
    فيمر صدفة من خلفه العصابة السابقة ومعهم الولد الذي أخذوه فيهجمون على الشاب الكادح ويسلبون ما معه ويشرعون في قتله
    بينما هو ينشد متوسلا:

    لا تقتلوني . إن في قلبي جــــــــراحا دامية
    لمّا أبي جرفته أمــــــــــواج المنون العاتية
    فحملت أعباءَا تنــــوء بها الجبال الراسية
    أشقى لأطفال يتامــــــــــــــى عند أمٍّ ذاوية
    إن مت تاهوا في دياجيــــر الليالي الداجية

    لكنهم يجهزون عليه
    ( نهاية الفصل الثالث)




    الفصل الرابع


    الشيخ الذي فقد ابنه يبحث عنه في الصحراء يبدو متعبا متثاقلا حزينا يلتفت في كل اتجاه
    ينشد:
    ما زلت أبحث رغم أحداث الليالي القاسية
    ************
    يا أيها الشــــــادي المغرّد فوق تلك الدالية
    يا أيها القــــــمر المنير من السماء العالية
    بالله يا سرب القطـــا. بين المروج الزاهية
    يا أيها الظــبي الذي يرعى زهور الرابية
    أتُراه حــــــــيّ أم نعته إلى الزمان الناعية؟
    ************
    ثم يتقدم إلى مقدمة المسرح ويجثو ويستأنف:
    يا لـــــــــــــــــوعتي
    يا لـــــــــــــــــوعتي
    يا لوعتي أين الليــــــــــــــالي غرّبته ورائيه
    يا ليتني أدري . أفي أي البـــــــــــلاد النائية؟
    هل حوّلته غوائل الدنيا عظـــــــــــــــاما بالية
    أتُـــراه يوما؟
    أتُـــراه يوما؟
    أتُراه يوما ؟ سوف يشرق في حيـــــاتي ثانية
    كالمـــاء من بعد انقطاع. إذ جرى في الساقية

    يظل الشيخ جالسا من شدة الحزن ووجهة جهة الأرض . في الوقت ذاته يمر من خلفه في مؤخرة المسرح العصابة ومعهم ولده الذي ما يزال في طور التدريب على القتل يلتفت زعيم العصابة فيرى الرجل الذي في مقدمة المسرح ويوقف أفراد عصابته ولزيادة تدريب الولد يأمره زعيم العصابة بقتل الرجل الذي في مقدمة المسرح (والده) وهم جميعا لا يعرفون أنه والده وينشد الزعيم آمرًا الولد

    انظر . أرى رجلا كبير السن في ركن بعيد
    إذهب له واذبحه من عند الوريد إلى الوريد
    لا تُشفقن أبدا عليه ... اجعل فؤادك من حديد
    كن مثل ما أملي عليك فإن لي رأيا سديد
    لتنال ما تسعى له وتعيش في الدنيا سعيد

    يبدو الولد مترددا لكن زعيم العصابة ورفاقه يشجعونه فيتقدم بينما هم يخرجون مختفين .
    يتقدم الولد بخفّة حتى يصل الشيخ ثم يستجمع قواه ويسدد طعنة نافذة في ظهر الشيخ الذي يخرّ على وجهه
    ميتاً .ويبدأ الولد بتفتيشه بحثا عن المال وأثناء تفتيشه يقلبه وتحدث الصدمة .يتعرف على أبيه الذي قتله الآن.يلطم الولد وجهه بأسف وصدمة ويخرّ ساقطا على أبيه ومنشداً :
    هـــــــــــــــذا أبي
    هــــــــــــــذا أبي
    هــــــــــــــذا أبي
    هذا أبي وقتلته...حقا لقد عمّ المصــــــاب
    هذا انفجـــار الويل في قلب يلبده الضباب
    هذا انهمار الخطب من جوٍّ تلبّد بالسحاب
    هذا كتاب النكبة السوداء في وادي العذاب
    *************
    يا نكبةٍ سقطت على رأسي كما سقط الشهاب
    قلب تمرّغ فوق جمر الظـلم في عبثٍ فذاب
    ***************
    كم كنتَ تحملني صغيرا ثم لا ترجو ثواب
    كم بتَّ سهرانا وكنت أنام من دون اضطراب
    كم كانت الأحداث تقصدني وكنت لي الحجاب
    *********
    هذا اتباع طرائق الشيطــــان آخرها انتحاب
    (يكرر البيت مرارا)
    يتنحى الولد جانبا ويجثو على الأرض وهنا يعود زعيم العصابة بمجموعته فيبتهج حينما يرى الشيخ قتيلا وهو لا يعلم ما جرى .ويتقدم نحو الولد مهنئاً .

    نفذت أمري صارما يا أيها البطل الشديد
    شكرا. فقد حققت من فن الشجاعة مانريد
    انهض له وبسرعة خذ ما لديه من النقود
    أوَ لم أقل لك يا صديقي إنك البطل الفريد

    لكن الولد يقوم للزعيم ثائرا

    إعلم بأنك لن تعيش فأنت شيطـان مريد
    يكرر البيت
    بينما هو يتناول خنجره لقتل الزعيم فيحول بينهما أفراد العصابة فيقتلهم جميعا بينما يعاجله زعيم العصابة بطعنة قاتلة وقبل أن يسقط ميتا يقفز إلى زعيم العصابة ويغمد خنجره في صدره ليسقط ميتا ويجود الولد بنفسه حتى يصل إلى أبيه فيسقط ميتا فوقه . هنا يدخل الابن الأصغر الذي رفض السير مع العصابة باحثا عن أبيه وأخيه فيجد المشهد السابق فينهار ويجثو على ركبتيه ويتلو الآية الكريمة:
    ((يا أيها الذين آمنوا لا تتّبعوا خُطُوات الشيطان ومن يتّبعْ خُطُوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر .....الآية.........)) سورة النور الآية 21

    الختام




    منصور العرادي






    التعديل الأخير تم بواسطة القلم ; 11-14-2006 الساعة 01:49 PM

  6. #6
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    سأعود
    سأعود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا