يوسف العرادي
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المؤثر والذي فعلاً يحثنا ويشجعنا على التوبة
أخوكـ / محمد بن عيد كحتان
((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهـدي من يشـاء )) صدق الله العظيم
الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نتوب إليه و نصلي و نسلم على نبينا محمد وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد,,
يقول الله عز وجل "و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" سورة النور.
في هذه السورة المدنية المكرمة يخاطب الله عز و جل أهل الإيمان وأخيار خلقه أن يتوبوا إليه ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه فمن منا لا يرجو أن يكون من المفلحين وبهذا فلا يتم الفلاح لنا إلا بالتوبة إلى الله و انظر أخي في قوله "إلى الله" أي أخلصوا توبتكم لله عز و جل و خلصوها من شوائب النفس ،فتب و تخلص من السيئات ابتغاء وجه الله و رضاه و صحح توبتك إن تبت لغير ذلك.
فهل توبة أرباب الحاجات كتوبة العائدين المخبتين ؟
كلا والله فلنجدد العهد مع الله دائما بالتوبة فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
"يا أيها الناس توبوا إلى الله فوالله إني لأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"
وإليكم بعض الأمثله على فنـانيـن من الله عليهم بالهدايـه,, ونسـأل الله لهـم الثبـات
التائب: عـصـام عـارف
التائب: حسيـن الأحـمد
العائد الى الله: فـايز المـالكي
وهنـا صاحـب تسجيلات وفيديو يحول المحل إلى تسجيلات إسلاميـه
فبالله ماذا تنتظر ؟!!!
وأخيرا أخي وأختــي انظر إلى نفسك جيدا وحقق التوبة ولا تيأس من رحمة الله عز وجل..
فهو لا يزال يريد منك أن تقبل عليه فمتى جئته قبلك..
أتيته بالليل قبلك..
اتيته بالنهار قبلك..
وإن تقربت منه ذراعا تقرب منك باعا..
وإن مشيت إليه أتاك هرولة..
و لو لقيته بتراب الأرض خطايا ثم لقيته لا تشرك به شيئا أتاك بقرابها مغفرة و لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرت الله غفر لك..
و من أعظم من الله جودا و كرما..!!
عباده يبارزونه بالعظائم و يكلؤهم على فرشهم..
و يتحبب إلى عباده بالنعم و هو الغني عنهم..
و يتبغضون إليه بالمعاصي و هم أفقر شيء إليه..
من أقبل إليه تلقاه من بعيد...
و من اعرض عنه ناداه من قريب.
ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد..
أهل ذكره أهل مجالسه..
و أهل شكره أهل زيادته..
وأهل طاعته أهل كرامته..
و أهل معصيته لا يقنطهم من رحمته إن تابوا إليه فهو حبيبهم فهو يحب التوابين و يحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فهو
طبيبهم يبتليهم بالمصائب ليطهرهم من المعايب..
والله عز و جل أرحم بعباده من الوالدة بولدها
"لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بأرض مهلكة دوية عليها طعامه و شرابه فطلبها حتى إذا أيس من حصولها نام في أصل شجرة ينتظر الموت . فاستيقظ فإذا هي على رأسه و قد تعلق خطامها بالشجرة فالله أفرح بتوبة عبده من هذا براحلته"
فالله نسأل أن يوفقنا للتوبة الصحيحة وأن يتقبلها منا و يزيد لنا في طاعاته إنه ولي ذلك و القادر عليه
أسأل الله لي ولكم ولهم الثبات والمغفرة
يوسف العرادي
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المؤثر والذي فعلاً يحثنا ويشجعنا على التوبة
أخوكـ / محمد بن عيد كحتان
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
جزاك الله خير....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات