فى عام 1938 احترق سائق الشاحتة البريطاني جورجتيرنر وهو جالس على مقعد شاحنته فتحول الى كومة رماد وبقيت تنكة البنزين الممتلئةبجانبة دون أن تمس.
في عام 1938 كانت امرأة تدعى فيليس نيوكومب (22 سنة) تغادر مرقصاً في شيلمزفورد بانجلترا وبينما هي تنزل الدرج الخارجي لقاعة الرقصأمسكت نيران مجهولة بردائها، فهرعت عائدة إلى قاعة الرقص حيث انهارت وأسرع بعضالحاضرين لنجدتها ونقلوها للمستشفى ولم تلبث أن توفيت. وحار المحققون فيسبب اشتعال السيدة نيوكومب وحاولوا أن يجدوا أثراً لمصدر النار التي التهمتهاففشلوا وصرَّح مفتش التحقيقات للصحافة قائلاً
"على طولخبرتي العملية لم يقابلني حادث بمثل هذه الدرجة من الغموض"أماأقدم حالة معروفة فهي تخص مواطنا فرنسيا عرف بإدمانه للكحول وقد وقعت الحادثة فينهاية يوم تناول فيه الرجل كمية كبيرة من الكحول,وقد عاد إلى بيته وتهاوى على فراشهالمصنوع من القش وسرعان ما غاب عن الوعي وراح يغط في نوم عميق لكن فجأة شب النار فيجسده وتحول إلى كرة من النار ولم يبق من جسده إلا بعض أصابعه وبعض منجمجمته..!!في تشرين الاول \ اكتوبر عام 1980 ، كانت جاين وينشيستير تقودسيارتها برفقة ليسيلي سكوت عندما اندلعت فيها النار ذات اللهب الاصفر ، فأخذتتستغيث وتصرخ (اخرجوني من هنا ) حاولت صديقتها مساعدتها لكنها لم تستطع . نجت جاينمن التجربة المرة الة ان 20 % من جسدها تغطى بالحروق. تروى قصة اخرى هي قصة الكونتيسة كورنيليادي باندي التي وجدتها خادمتها في غرفتها .. كانت القدمان والفخذان سليمين ، بينهمارأسها نصف المحروق ، بينما تحولت اجزاء جسمها الاخرى الى رماد . كان السرير صحيحا ،والاغطية مرفوعة وكأنها تحاول النهوض عن السرير فأكلتها النيران سريعا وهوى رأسهابين فخذيها . لم تكن الكونتيسة تحب شرب الكحول أو حتى تدخين لفافت التبغ إن وجد فىهذا الوقت من الأساس .
في 27 آب \ اغسطس 1938 احترقت فتاة اخرى في سوهوبينما كانت ترقص في ملهى ليلي مع صديق لها اكد فيما بعد انه لم يكن من السنة لهب فيالغرفة ، فقد اتاها الهب دون غيرها .عام 1938 احترقت السيدة ماري كربنتروهي تجلس في قارب مع زوجها وأولادها فتحولت الى رماد أمام أعينهم بينما ظلوا هم سالمين وقد حاولوا إطفائها بماء النهر لكن هيهات فقد كانت النيران تخرج من داخلهاحسبما ذكروا .
وهناك أيضاً العديد من الصور
صورة لسيدة أحترقت عام 1977 بلندن دون أن يكون هناكسبب واضح للحريق وبدون وجود لفافت التبغ المزعجة هذه المرة .
كرسى أحترقت عليه سيدة دون المساس بالكرسى من الأساس
رجل أتى فراشه ثم ذهب بالنوم وفجأة أحترق دون أن يصاب السرير بأذى
كل ما بقى من تلك السيدة أرجلها
صورة لباحث يحاول كشف اللغز وسنجد له ملف فيديو أيضاً
إن المجتمع العلمي يتشكك في صحة الظاهرة وإن كان قد ثبت أن بعض الأشياء اشتعل دونمؤثر خارجي ومنها كومة خرق بالية ملوثة بالزيت موضوعة في دلـو احترقت لمَّـا مــرَّفوقها تيار قوي من الهواء المشبع بالأكسجين، احتـكَّ بالخـرق بشـــدَّة فرفع درجةحرارتها الداخلية إلى حـدّ كان كافيـاً لأن يشتعل الزيت في الخرق.
كذلك فإنحالات الاحتراق التلقائي لكومات من القش متكررة ومعروفة، فالبكتيريا الموجودة بالقشالمتجمع لزمن طويل تقوم بعمليات تحليل للقش والمواد العضوية العالقة به، وينتج منهذه العمليات كميات من الحرارة تكفي لبدء الاشتعال.
وفي اب / اغسطس 1999 ،بث تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية فى وقت الذروة فيلم في سلسلة الأفلام العلميةبعنوان الإحتراق الداخلى للإنسانوكانت فكرة الفيلم تدور عن إجراء التجاربالفعلية امام الكاميرا وأختارو أن تكون الضحية التى ستحترق عبارة عن خنزير وأقترحوامبدأياً انه في بعض الحالات النادرة يحترق الإنسان مثل شمعة.
محاولة التفسير
التفسير قدمه صناع الفيلم ان الثياب في جسمالانسان هي بمثابة خارج شمعة يها الدهون ، والداخل هو مصدر للوقود ، ويبدأ الإحتراقنتيجة زيادة الدهون وتناول الكحوليات التى تعتبر كفتيلة الشمعة وبدأوا فى لفالخنزير ببطانية لتماثل ملابس الإنسان
وألقوا فى جوفه العديد من مادة الكحول وأنتظروا بعض الوقت ثم أشعلوا النيران فىالخنزير وبالفعل بدأ الإحتراق الداخلى ..لكنالإحتراق أخذ مدة أكثر مما توقعوا حتى يتحول جسد الخنزير إلىرماد فقد أخذ من 5 ساعات حتى يتحول لرماد أى أكثر من المدة التى أستغرقتها الحالاتالتى أحترقت ذاتياً ، وبالتالى فشلت التجربة ..
إن اشتعال المواد الملتهبة من غير سبب ظاهر. يحدث عادة عندما يتحدالأكسجين الذي في الهواء بجسيمات سطوح هذه المواد السريعة التأكسد ( وهو غير الواردبتلك الحالات التى أشرنا إليها حيث لا وجود لتلك الكمية من الأكسجين داخل الجسم وهوليس كلامى بل كلام العلماء وشاهدوا ملفات الفيديو للتأكد.
وينشأ عن ذلكفي بادئ الأمر احتراق بطيء وإطلاق دخان ضئيل من غير لهب؛ وبعد فترة من الوقت تتولدحرارة كافية لنشوب النار. وليس من اليسير اكتشاف عملية الاحتراق التلقائي لانعداموجود الضوء أو الحرارة في المراحل الأولى . ومن أشد المواد تعرضا للاحتراق التلقائيزيت بزر الكتان ، وزيت فول الصويا ، والنفط، والفحم الحجري ، والفحم العضوي، والقش. وإنما تندلع النار فيها جميعا عندما تبلغ المادة نقطة الاشتعال . ولا توجد كل هذهالزيوت أو إياها فى جسم الإنسان ..وفي عام 1973 أصدر كاتب فرنسي يدعى جوناسدوبون مؤلفـاً عنوانه "حوادث الاحتراق الذاتي للأجسام البشرية" جمع فيه حوادثالاحتراق التلقائي التي عاصرها والتي تشابهت في ملابساتها ونتائجها منذ ذلك الوقتحتى الآن، ففي المئات من هذه الحوادث التهمت النيران الجسم البشري بكامله، وكان كلالضحايا بين جدران منازلهم وقد سجل معظم المحققين في كل تلك الحوادث ملاحظتهم وجودرائحة دخان غير كريهة بل مقبولة في موقع احتراق الجسم. وكانوا يلاحظون أيضاأنه بالرغم من تفحم الجذع والدماغ لدرجة عدم إمكانية التعرف على شخصية المحترق فإنالأيدي والأقدام وأجزاء من الساق تنجو من الاحتراق، والأغرب من هذا كله أنه فيحالات نادرة من الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية لا يحترق إلا خارج الجسم وتبقىالأعضاء الداخلية غير محترقة، كما أنه لا يشترط أن يصحب الاحتراق التلقائي اندلاعلهب أو ألسـنة نيران فثمة روايات عن حالات احتراق دون اشـــتعال ودون دخـــان، كماأن نسبة ضئيلة ممن احترقوا تلقائيا لم يلقوا حتفهم ونجوا ليرووا تجارب تعرضهمللاحتراق التلقائي.وذهب البعض إلى ان كل خليه من خلايا الانسان بطارية ،وأن الانش المكعب قادر على توليد 400 الف فولت . لكن هذه التفسيرات لا تكفي لتعليلالاحتراق التلقائي .وقال آخرون ان { الاحتراق التلقائي نزوة عقلية حين يؤثرالعقل على الجسد ويدفعه الى بناء طاقات كهربائية هائلة } , لكن نظرية جازمة حول هذهالموضوع ما تزال بعيدة المنال .أما الآن فثمة أكثر من نظرية تفسر الظاهرةمنها تلك التي تفترض أن غاز الميثان الذي يتكون في الأمعاء هو المسؤول عن الاحتراقوالمعروف أن الميثان (ويسمى أيضا غاز المستنقعات) ينتج من تحلل النباتات القابلللاشتعال.من أين إذن تأتي الحرارة المرتفعة التي تبدأ الإشعال؟ منالتفاعلات الإنزيمية في الأمعاء، فالإنزيمات هي بروتينات تقوم بدور المحفز فتعملعلى تنشيط التفاعلات الكيميائية في الجسم، وهذا تفسير غير مقنع ولا يتفق مع وجودحالات احتراق تلقائي احترق فيها خارج الجسم فقط دون الأحشاء ولو كان التفسير صحيحاًلبدأ الاحتراق بالداخل. وهناك من يفسر الظاهرة بأنها نتيجة لشرارة مصدرهاشحنات من كهرباء ساكنة تتولد من تعرض الجسم لمجالات قوى مغناطيسية أرضية. أما لاري أرنولد الذي يزعم أنه خبير بظاهرة الاحتراق التلقائي للأجسامالبشرية فيعتقد أن الاحتراق يحدث بتأثير من جسيمات أدق من الذرة هي البيروتونات،تتفاعل مع خلايا الجسم فتفجرها غير أن علماء الكيمياء والفيزيقا يسفهون هذا التصورويتهمون أرنولد بالتدجيل فعلوم المواد لا تعرف شيئا اسمه البيروتونات.وأبرزالمنكرين لظاهرة الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية يعتمدون على بيانات تقول بأنجانبا كبيرا من الضحايا كانوا من المدخنين الذين احترقوا نتيجة استغراقهم في النوم،ولفافاتهم لا تزال مشتعلة فأحرقتهم وبعضهم من مدمني الكحول أدى فقدانهم وعيهملاحتراق أجسامهم بنار منزلية، كما أن بعضهم كان يعاني من أمراض الشلل أو عدم القدرةعلى التحكم في الحركة، مما جعلهم عرضة لأن تمسك بهم نار المواقد بالمطابخ أوالمدافئ في حجرات المعيشة، وأخيرا يقول المنكرون إن هذه الحوادث قد تكون عمليات قتل متعمدة نفذت بإحكام ولم يكتشف الجاني.وحتى هذهاللحظة لم يتوصل أحد إلى تفسير مقنع قائم على أسس علمية لظاهرة احتراق الأجسام البشرية من داخلها وهي ظاهرة يؤكدها شهود عيان وصور فوتوغرافية للمحترقين تلقائياأثناء الاحتراق وعقب تحولهم إلى جثث متفحمة ..
ملفات الفيديو
(ملفات الفيديو عبارة عن مقاطع صغيرة تتراوح مدتها من 5إلى 9 دقائق)
ملفين فيديو يعرضون فكرة الأحتراق مع العديدمن الصور لحالات مختلفة بالإضافة إلى لقاء مع ناجية من هذا الإحتراق حيث تحكى كيفنجت وما الذى شعرت به
ملف رقم 1
ملف رقم 2
أب يروى قصة إحتراق نجله
ملف فيديو يشرح تجربة الإحترق لقناة العلوم ( تجربة إحراق الخنزير )
هذا ولكم احترامي وتقديري
المفضلات