شخصان يتهجمان على معلم ويوسعانه ضرباً

تهجم شخصان على مُعلّم نهاية الدوام أثناء مناوبته أمام مدرسته في مدرسة الخندق بحارة أبو سبعةبعد خروج الطلاب، وأوسعاه ضرباً دون مبرر واضح.

وروي أحد زملائه الواقعة لـ"سبق" وقال إن زميله كان يقف أمام الباب انتظاراً لأولياء أمور الطلاب لاصطحاب أبنائهم، فمرّت سيارة بها شابان أخذا يضايقان الطلاب بالكلام؛ فطلب منهما المغادرة؛ فتلفظا عليه، وترجلا من سيارتهما، واعتديا عليه بالضرب.

وتقدّم المعلِّم بشكوى رسمية لشرطة الحمراء، وعلمت "سبق" من مصادرها أن الشرطة توصلت للسيارة المبلَّغ عنها، وجارٍ البحث عن الشخصَيْن المدَّعى

ياسبحان الله وين احترام المعلم وين حقوق المعلمين وين هيبت المعلم
الله يخارجنى من زمنا هاذا

عدم التربيه هذول عيال شوارع ...

سبحان الله العظيم
اتوقع والله اعلم لو ان امير الشعراء احمد شوقي على قيد الحياه الان لعدل بقصيدته الشهيره"قم للمعلم وفه التبجيلا ..كاد المعلم ان يكون رسولا" انقلبت الموازين وذهبت هيبة المعلم الى ادراج الرياح الا بمن رحم ربي"اين الخلل؟ طالب اليوم ليس هو طالب الامس فما هو اذن مصير الاجيال القادمه ان استمر الوضع هكذا؟ان ذهبت هيبة المعلم فهل سيستفيد الطالب من الماده العلميه التي يلقيها ذلك المعلم مسلوب الهيبه

وهذه قصيدة ابراهيم طوقان التي عارض فيها احمد شوقي :-

شوقي يقول وما درى بمصيبتي

" قم للمعلم وفه التبجيلا "

اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا

من كان للنشء الصغارخليلا

ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله

"كاد المعلم أن يكون رسولا"

لوجرب التعليم " شوقي " ساعة

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

يكفي المعلم غمة وكآبة

مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا

"مئة على مئة" إذا هي صححت

وجد العمى نحو العيون سبيلا

لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى

وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا

لكن أصلح غلطة نحوية

مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا

مستشهدا بالغر من آياته

أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم وأنتقي

ما ليس مبتذلا ولا مجهولا

وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى

وذويه من أهل القرون الأولى

وأرى "حمارا" بعد ذلك كله

رفع المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدته

إن المعلم لا يعيش طويلا

ملاحظة ؛- توفي احمد شوقي1932م

وتوفي إبراهيم طوقان - عام 1941م

لاحول ولاقوة الا بالله

قلة التربية تولد تصرفات سلبية

هذا يدل على قلة التربية وعدم احترام الاخرين

شكرا لك ابو عاصم على التغطية

أطيب المنى والتحايا

, , , ,