الأرنب والسلحفاه

جلس أحمد(12عام) وأخته منى (10 أعوام) أمام التلفاز
ليشاهدا أحد أفلام الكارتون
بدأ الفيلم الكرتوني وهو سباق بين الأرنب والسلحفاه
قال أحمد لأخته :
أنا الأرنب
قالت منى : وأنا السلحفاه
وسوف أسبقك
قال أحمد : بل أنا الذي سأسبقك

بدأ السباق وانطلق الأرنب بسرعة هائله بينما بقيت السلحفاة تسير ببطئ شديد

انطلق الأرنب نحو المقدمه بكل مايملك من سرعة
وعندما وصل إلى خط النهاية إكتشف أن السلحفاة قد وصلت إلى النهاية قبله وهاهي تستريح من التعب تحت ظل تلك الشجره
وانتهى السباق بفوز السلحفاة بعد حيلة قامت بها إذ أن السلحفاة التي عند خط النهاية لم تكن إلا سلحفاة أخرى اتفقت معها السلحفاة المتسابقه وكانت تنتظر عند خط النهاية قبل بدء السباق أصلا

فرحت منى وقالت لأخيها:
هااااااااي لقد فزت عليك أيها الأرنب الكسول

غضب أخوها : وأخد يصيح وقام بضربها وهو يقول (والله غش والله غش)
وانتهت معركتهما بدخول منى بغيبوبة بعد أن ضربها أحمد بحديده حادة شجت رأسها

الآن
أريد أن أسألك :
لو حدث هذا الموقف مع أطفالك أو إخوتك ماذا سيكون تصرفك معهم

(أجب قبل قراءة السؤال التالي)
/
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
الآن
1_ألاترى أن مايحدث في عالم الرياضة من مناوشات وسب وشتم ولعن وغيبه ونميمه
(بين الجماهير)
يشابه إلى حد كبير قصة أحمد وأخته منى

2_ألسنا نشغل أنفسنا ونتعصب ونغضب عند هزيمة فريقنا الذي نشجعه
بالضبط كما غضب أحمد من أخته منى


3_ ألسنا ربما حملنا بعض الحقد على أصحابنا لأجل من لا نعرفه ولا يعرفنا بالضبط كما حصل بين أحمد ومنى

4_ ماهي الفائده التي جنيناها عندما فاز فريقنا


ربما يرى البعض موضوعي هذا موضوعا (أقل من العادي)
ولكن والله إن القلب ليحزن عندما ترى المناوشات والسب والشتم وحتى اللعن في المنديات الرياضية

أرجو من الجميع التفاعل بعقلانية ولندع التعصب جانبا

انتظر نقاشاتكم
وتقبلوا مودتي

عذرا لسوء التنسيق
مشاركه عن طريق الجوال

موضوع و طرح رائع و راقي ..

أخي الكريم اؤيد ما تفضلت به من ترك التعصب في التشجيع و مما ينبغي للفرد أن تكون همته عالية فيهتم بأمور أفضل من التشجيع و التعصب ، أمور يطور بها نفسه .

موضوع اقل من العادي !!!

لا والله بل موضوع راقي واسلوب متميز ياحمدان ...

ومثال عقلي يقرب الصوره ..

والتشجيع والتعصب والسب والشتم والمقاطعه

بسبب فوز او خساره لا تصدر الا عن أخرق ناقص عقل ...

ولا داعي لهذا كله فالعاقل لا يتصرف بهذه الحماقه ...

اشكرك أخي حمدان عبدالله ...