المسن المريض بين ألم الوجع وتجاهل بعض المعالجين

المسن المريض بين ألم الوجع وتجاهل بعض المعالجين

يعاني بعض كبار السن المرضى ممن هم نزلاء في بعض المستشفيات العامة من عملية عدم الإهتمام


خصوصا ممن قد امضوا فترة طويلة وهم يرقدون على السرير الأبيض وقد يكون أحدهم بلا مرافق أيضا أو لديه مرافق حاضر اسما وغائبا جسدا ؟؟!!


وفي ظني أن ذلك عائد لغياب الدور الرقابي الصارم الذي يفتقد للمسؤل الواعي الذي لا يرضى أن تسير أمور المرضى بهذه الطريقة المزرية


لا سيما أن من وكل إليه جانب التمريض و الإهتمام اللصيق بالمريض هم في الحقيقة ـ إلا ما ندر ـ عمالة وافدة يفتقدون لكثير من أصول التعامل وقواعد الإحترام وفهم نفسية كبير السن


الذي يهضم حقه كثيرا في الخفاء من قبل بعض الكوادر الطبية الوافدة

فلا يجد الطعام المغذي ولا الماء البارد ولا الغطاء الساتر النظيف.؟؟




وقد يكون عرضة ـ لا سمح الله ـ لتندر وعدم الإكتراث بحاله !!؟؟

وهنا قمة التجاهل والهبوط....!!؟؟

لذا فإن المتعين على كل من يطلع بدور فاعل وكلمة مسموعة أن يلفت عناية أهل الإختصاص لهذا الوضع الحرج مع ضرورة التشديد على بذل مزيد من العناية بهذه


الشريحة العزيزة على قلوبنا (المرضى من كبار السن) كتب الله لهم الأجر والعافية .

بارك الله فيك بشير العصباني

اجل هذه الفئة الغالية سواء تخصنا او لا تخصنا لا بد من عدم تركها هكذا لابد من الوقوف على متطلباتها .وزيارة الدئوبه لها واتمنى ان يكون موضوعك بادرة خير لعمل لجنة اصدقاء المرضى وكبار السن من منتدى بلي ويكون لها دور فعال وتقارير دورية حتى تحرك .
قلب كل شخص له كبير في هذه الاماكن وغفل عنة

بشير متميز دوما وفقك الله مرتا اخرى

اخوك علي بن عايش الرقيقيص

الأخ الكاتب / بشير العصباني

هو حاصل في الكثير من المستشفيات فلا يكاد يخلو مستشفى حكومي

منهم ... اجتمع عليهم الكبر و المرض و قساوة البشر ..

قلة الاهتمام التي يعانون منها من قِبل الأطباء لأنهم يلاحظون كأنه ( مقطوع

من شجرة ) مُهمش فلا سؤال عنه من أقاربه و لا إهتمام به .. يُلقون به في هذا

المشفى و يتناسونه .. و كأنه شخص لفظته الحياة ..


و لن تغيب عن ذاكرتي ماحييت تلك العجوز الطاعنة

في السن البالغة ( أرذل العمر ) التي تئن بصوتٍ يقطع القلب

في الحجرة المجاورة لي كنت وقتها في حالة ترقيد طويلة في المستشفى

المهم سألت إحدى الإخوات عنها لأنني لم أرى أحد يزورها قالت / جاء بها

أحدهم منذ فترة طويلة إلى هنا و من ثم انقطع تواصلهم عنها مرت

أيام و هي على هذه الحالة و في إحدى المرات طافت عليّ ليالي لم أسمع

لها صوت .. سألت الممرضة عنها أخبرتني أنها ( توفيت )

لا حول و لا قوة إلا بالله .. رحِمها الله فتوفاها..


نظرًا لهذا الإهمال من الأهل .. تُلاحظ أن الأطباء يتخاذلون و يتكاسلون

عن خدمته و تختلف معاملتهم له عن بقية المرضى ممن هم في شبابهم ..


استنكرهم القريب فماذا ترجي من الغريب ..!! إلاَ من رحم ربي


أخي الكريم قبل أن ألقي باللّوم على ضمائر الأطباء و الممرضين .. أتوجه به
ذوي هذا المريض فهو في حاجة لهم الآن أكثر من أي وقت مضى ..و في هذه
السن بالذات .. نسأل الله تعالى أن يتولاهم برحمته ..

نعوذ بالله تعالى من المرض و سوء الكبر ..


و جزاك الله خيرًا أيّها الكاتب القدير .

جزاك الله خير أخي الكريم .

بعض المرضى من كبار السن كما تفضلت هم في حاجة الى رعاية تمريضية أكثر منها طبية ، بل إن هناك حالات لا فائدة من بقائها في المشفى إطلاقاً و يُكتب لها خروج و لكن لا يوجد من يستلمها أو يقوم أهلها بمطالبة المشفى بإبقائها عندهم .

اللوم الأول يقع على عاتق ذوي المريض .
و لا ننكر أن هناك إهمالاً تمريضياً يقع .

أخي الفاضل / بشير العصباني

موضوع في غاية الأهمية ، كتب الله لك أجر طرحه و مناقشته .

اخي الحبيب

كلام في الصميم و لكن من وجهة نظري أن الاهمال يبدأ من أهل المريض إلا ان كان ليس له أحد فهذا أمر آخر


و الإهمال نراه جهارا نهارا و لكن لا حياة لمن تنادي


أخي علي عايش

بادرة طيبة و فكرة رائدة

الأخ بشير العصباني
اشكرك على هذا الموضوع القيم الذي يسلط الضوء على إحدى جوانب القصور لدينا خاصة أن الموضوع يتعلق بكبار السن أولئك الذين قدموا مالديهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم والان بعد أن غلبهم المرض يقابلون بالجحود والإهمال.
لي في هذا الموضوع وجهة نظر
لو قلنا أن اللوم يقع على ذوي المريض في الدرجة الاولى فنحن بذلك نعترف بأن مستشفياتنا ليس لها دور ابدا وان من ليس لديه أهل أو مرافق لايستحق الرعاية !!
بما أن المريض في المستشفى فهو تحت رعاية المستشفى وكل مايتعرض له يتحمل مسؤوليته ذلك المستشفى ووجود أهل أو مرافق لايخلي مسؤولية المستشفى ولايبرئ ساحته من ذلك التقصير ، لكننا في هذا الزمان بلينا بمن عهدت لهم الامانة وهم غير أكفاء لها وحال معظم المستشفيات مزري
قد يقول البعض ان بعض المرضى لم ياتي أحد لاستلامهم !!
وتلك مصيبة أيضا إذ لو هناك مسؤول آمين لأوجد حل لهذه المشكلة بدل تعرض مريض مسن للإذلال القضية كلها تقصير لدى الاجهزة الحكومية وعلى رأسها وزراة الصحة وبشراكة في المسؤولية مع وزراة الشؤون الاجتماعية التي لم نرى تقدما ملحوظا لها بعد استقلاليتها عن وزارة العمل .

وتقبلوا تحياتي وشكرا للاخ بشير