سفينه بضائع دوليه... تنقذ ميساء الحربي....؟

الملف الشخصي · 02-05-2006, 04:12 PM

ميساء الحربي .. كيف أنقذتها سفينة بضائع من عرض البحر

ميساء الحربي سعودية كانت بين ركاب العبارة (السلام 98) التي غرقت في المياه الإقليمية المصرية, في رحلتها من مياه ضبا إلى سفاجا, وعندما بدأت العبارة تغوص
في البحر,وجدت ميساء نفسها ترتدي إحدى سترات النجاة وتسبح في البحر الأحمر
وتيقنت أن الموت محقق لا محالة وهي ترى بعينيها ما يحدث بجوارها للركاب, وقد تقاذفتها الأمواج المتلاطمة في عرض البحر, واستمرت ساعات طويلة حتى خارت قواها, وبات الموت غرقا أمر محقق, وشاءت إرادة المولى عز وجل أن تمر بجوارها إحدى سفن البضائع الدولية التي كانت في رحلة من أحد الموانئ الأوربية إلى ميناء العقبة ليلاحظ ربان السفينة ميساء في البحر, ويتم إنقاذها إلى ظهر السفينة, في الوقت الذي كان أهلها في السعودية عرفوا بخبر غرق العبارة (السلام 98) التي تستقلهاوكانت المفاجأة اتصال تليفوني من مجهول لوالد ميساء في السعودية يخبره فيها أن على ظهر السفينة، وهم في اتجاه ميناء العقبة الأردني, وتحدثت ميساء إلى ذوبها من هاتف قبطان السفينة الدولية, ولم يصدقوا نجاة ابنتهم من موت محقق, فهرع بعض أفراد الأسرة إلى الأردن فجر اليوم الأردن لاصطحاب ابنتهم ميساء إلىالسعودية بعد أن نجاها الله.
عندما تفرد بنشر قصة نجاة ميساء الحربي, يكون أهلها معها الآن في ميناء العقبة الأردني لاصطحابها إلى السعودية

الملف الشخصي · 02-05-2006, 05:11 PM

الحمد لله على قدره و قضائه و لكل أجل كتاب

ملاحظة /
من الأخطاء الخطيرة التي يقع بها كتاب الصحف هذه العبارة /
1- شاءت قدرة الله .
2- شاءت عناية الله .
3 - شاءت العناية الإلهيه .

.... الخ من هذه العبارات و هذا خطأ عقدي خطير و المشكلة أن الكثير يردده دون أن يعرف ..
السبب أن الذي يشاء هو الله عز وجل و ليس القدرة و العناية
فالصحيح أن يقال شاء الله