أخي موسى قبل الأعتراف ألا تعتقد بأنة يجب علينا أن نُثقف المُجتمع ؟؟
كي يقبلون اعترافاتنا ورجوعنا للحق .
أشكرك أخي لطرح هذا الموضوع
إخواني الكرام
أخواتي الكريمات
يذكر أ.د / عمر سليمان الأشقر في كتابه ( جولة في رياض العلماء و أحداث الحياة ) في مقالة عنوانها ( الشجاعة في
الرجوع الى الحق ) :
" الشجاعة ألوان ، و من أعظمها أن يرجع المرء عما يذهب اليه و يعتقده إذا ظهر له الحق ، و من هؤلاء أبو الحسن
الأشعري رحمه الله تعالى ، فإنه نشأ في حضن زوج أمه أبي علي الجبائي ، و كان شيخ المعتزلة في زمانه ، فتشرب منه
الاعتزال ، و نبغ في المذهب ، فأصبح فيه منظراً ، و لأصولهم وقواعدهم مقرراً ، و ألف للمعتزلة المؤلفات الطوال ، ثم تبدى
له ما في أصولهم من عوار و ما في أقوالهم و مذاهبهم من خلل فلم يمار و لم يداج .
فرجع أبو الحسن الأشعري إلى طريقة أهل السنة و الجماعة كما صرح بذلك في كتابه الإبانة ، و أعلن فيه أنه على طريقة إمام
أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل "
إنتهى ما ذكره أ.د / عمر الأشقر .
( هذا الأشعري قد رجع الى مذهب السنة و الجماعة مع وجود رواسب في الأسماء و الصفات من المعتزلة ) .
ما الفائدة من ما ذكر ؟ ، أعتقد أنه لا يخفى على أحد الهدف الواضح و هو الرجوع الى الحق عندما يتضح ذلك جلياً لطالبه و
الشجاع الحقيقي هو الذي يعترف بذلك و لا يماري و لا يجادل بل يُسلم و يعترف و هذا دليل قوة و ليس ضعفاً .
إن المتأمل في حال الأمة الآن يجد عناداً كبيراً لدى أصحاب العقائد المنحرفة كالرافضة و الصوفية و غيرهم و أيضاً تكبراً و عنتاً
لدى أصحاب الفكر المنحرف و الضال كالعلمانيين و الحداثيين و التكفيريين و غيرهم .
ما أحوج أمتنا الى من يقودها الى شجاعة الاعتراف بالحق و الوقوف عنده .
حتى في حواراتنا العائلية أو الوظيفية أو الشخصية مع الأصدقاء و الزملاء بحاجة الى شجاعة للإعتراف بالحق و الوقوف عنده ،
و هذا العناد يختلف في حدته من شخص الى آخر و من مذهب الى آخر ..
و بالطبع لا يوجد أحد معصوم و ما رغبت بيانه هو أن نكون يداً واحده الى التنوير و التثقيف في ثقافة الإعتراف بالحق .
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا إتباعه و أن يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا إجتنابه
أخي موسى قبل الأعتراف ألا تعتقد بأنة يجب علينا أن نُثقف المُجتمع ؟؟
كي يقبلون اعترافاتنا ورجوعنا للحق .
أشكرك أخي لطرح هذا الموضوع
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
بالتأكيد أخي أن المجتمع بحاجة الى ثقافة قبول الاعتذار و الرجوع الى الحق إذا تعلق هذا الأمر بحقوق أشخاص حتى لا يُعتبر ذلك ضعفاً .. و ما أعتقده أنني عندما أخطئ يجب أن أعتذر لمن أخطأت بحقه و لا يهمني ما يقوله عني ، طالما أنني أفعل ما أعتقده صح و ما يتماشى مع واجبي كمسلم نحو أخي المسلم ، و من المهم بالطبع إختيار الطريقة و الوقت المناسب للإعتذار .
هذا فيما يتعلق بالأشخاص .
أما ما يتعلق في العقائد ( كما هو مذكور في القصة ) فهذا أمر يتعلق بديننا فلا بد من الرجوع الفوري فور ما يتبين لنا الحق ، لأن هذا دين .
أخي الجريح
أحيي فيك تواجد النشط .
[quote=موسى بن ربيع البلوي;352720]
أما ما يتعلق في العقائد ( كما هو مذكور في القصة ) فهذا أمر يتعلق بديننا فلا بد من الرجوع الفوري فور ما يتبين لنا الحق ، لأن هذا دين .
أخي موسى موضوعك أعجبني كثيرآ فهو يتحدث عن أمر خطير وعظيم.
المُصيبة من تأخذة العزة بالأثم .
مثلآ صاحب عقيدة هو يعلم أنة مُخطى ولكن يخاف من المُجتمع ماذا يقول ؟؟ هل سوف يثقون به ؟؟هل يُصدقونه مُجددآ ؟؟ هل وهل .هذا في العقائد وغيرها.
الأمر كما ذكرت يحتاج الى شجاعه.
مثلآ شاب التزم ثم انتكس يخاف أن يعود للألتزام مرة اخرى . المُجتمع سوف يقول هذا كذاب هذا مُنافق هذا وهذا .
قد وضعت موضوع قبل كذا يتكلم عن كلام الناس ودورة في حياتنا.
أمر جلل .
أسف أخي على الأطالة .
لكن موضوع بحق راااق لي.
لك كُل المودة
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
[quote=الجريح;352732]
حقيقة استمتعت بالحوار معك
للأسف أخي أن ما ذكرته من تصرف بعض الفئات هو مدخل من مداخل الشيطان عليه فهو يلبس عليهم و يذكر لهم ما تطرقت له في ردك و مثل هؤلاء يذكرون بالله و أن الناس لن ينفعوهم يوم الحساب .
قال تعالى : " وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) سورة الأنعام .
أخي الجريح مره أخرى أشكر لك مداخلاتك الراقية
.
ما أحوج أمتنا الى من يقودها الى شجاعة الاعتراف بالحق و الوقوف عنده .
شدتني هذه الجملة كثيرا ..
فعلا أمتنا بحاجة إلى الشجاعة ..والاعتراف بالحق ..
ولكن للأسف كثيرا مانكون عكس ذلك لانملك الشجاعة في قول الحق ..
بل نجامل كثيرا ..محاولة منا في تجاهل الحق.. ولكن لن يضيع.
أمتنا بحاجة إلى وفقة .. ولكن ليست وقفة حق بل وقفة لتعيد ترتيب أوراقها المبعثرة لتنهض من جديد وتقف وقفة حق بكل شجاعة ..
أتعلم أخي الكريم .. مايزيدني قهرا هو تمسك أهل الباطل به ومن جميع المذاهب والدفاع عن معتقداتهم دفاعاً مستميتاً ..والوقوف موقف هم يعتقدون أنهم على حق ..
لماذا أمتنا لاتقف هذا الموقف ؟؟؟
والله لو وقفت وقفة حق لأنهت كثيرا من الظلم ولاستعادة مجدها وقوتها..
طرح رائع ..
سلمت على هذا الطرح
تقبل مروري
التعديل الأخير تم بواسطة مــــــاســـه ; 05-23-2008 الساعة 09:50 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات