حوار بين المعتصم وأحد حكام العرب

جاء المعتصم على أحد حكام العرب وحدث بينهم الحوار التالي:
المعتصم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاكم : وش عندك
المعتصم : سمعت أن اليهود عاثوا في بيت المقدس قتلاً وتشريدا
الحاكم : أخلص علينا وبعدين
المعتصم : وسمعت أن نسوة يستنجدون بكم من بطش اليهود
الحاكم : وحنا سمعنا بعد
المعتصم : وما فعلتم؟
الحاكم : قدر الله وما شاء فعل
المعتصم : ثم ماذا؟
الحاكم : زعلنا والله قلوبنا تقطعت عليهم
المعتصم : ثم ماذا؟
الحاكم : وبس الله يسلمك
المعتصم : وما أخبار الجيوش التي أرسلتموها لتنجد تلك النسوة ؟
الحاكم : أي جيوش الله يصلحك؟!
المعتصم : أليست هي الآن في الطريق إلى بيت المقدس؟
الحاكم : هون عليك الأمر بسيط ليس كما تتصور
المعتصم : ماذا تقصد؟!!
الحاكم : يا شيخ تعودنا على هالوضع ,لا تشيل هم وانا اخوك
المعتصم : تسمعون أنات الثكالى وصراخ الاطفال وترون المسلمون يقتلون كالبهائم وتقول تعودنا تباً لكم يا جبناء
سأذهب لأحرض المؤمنين على القتال وأستنهضهم للسير معي إلى بيت المقدس إذا فرغت بإذن الله من هؤلاء اليهود الانجاس سأرجع إليك لإنحيك عن الحكم
الحاكم : يا كبر شرهتك يالمعتصم
وبإشارة من الحاكم إلى وزير الداخلية تم القبض على المعتصم بتهمة الإرهاب والتحريض عليه وزج به في السجن ثم قاموا بتسليمه للقوات الأمريكية التي بدورها زجت به في معتقل جوانتنامو إلى أجل غير مسمى
نهاية المعتصم في عصرنا الحاضر

إنت تقصد المعتصم بالله

ماأدري يجوزز أنه الكلام هذا ينتسب إليه

ليش ماكان حوار

بدون تحديد شخصيه معين

إنت تقصد المعتصم بالله

ماأدري يجوزز أنه الكلام هذا ينتسب إليه

ليش ماكان حوار

بدون تحديد شخصيه معين

شكرا لك اخي الرواسي على المرور الكريم
نعم انا اقصد المعتصم بالله
اما قولك :
ماأدري يجوزز أنه الكلام هذا ينتسب إليه
طبعا لا اظن ان هناك مشكلة في ان استدعي في مخيلتي شخصية من الزمن الماضي واتكلم بلسانها بطريقة حوارية مع شخصية في الزمن الحاضر فنحن لا نقصد من الموضوع المعتصم بذاته ولكن المقصود كل من نهج نهج المعتصم في التصدي للأمور العظام
وانا لم اقل( قال المعتصم في سنة كذا للهجرة )فهذا حوار ايحائي لما عليه حالنا وحال الامة الإسلامية والعربية
والموضوع واضح في نهايتة فتمعن فيه قليلا وتعرف ماذا اقصد

نهاية المعتصم في عصرنا الحاضر