بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجاهدين في بلاد الحرمين
نخبة من الصالحين ، أشداء على المنافقين ، رحماء بينهم ، ساهرة أعينهم ، يكشفون وكراً ، ويسكبون خمراً ، ويحمون عرضاً ، لا يهتكون ستراً ، ولا يفضحون أحداً ، لا يضربون ولا يعتدون ، إلا الطغاة الشهوانيون ، أو المنافقين المعاندون ، على المسلمين مشفقون ، ومن عذاب الله وجلون ، يسارعون بتغيير المنكرات ، وينا صحون أصحاب المعاصي والخلوات ، خوفاً عليهم من رب الأرض والسموات ، يجاهدون بالليل والنهار ، سراً وجهار ، أثياب قصار ، ولحى الوقار ، تركوا الأهل والدار ، أُسد أغاظوا الكفّار ، والمنافقين الفجّار، نحسبهم والله حسيبهم من المجاهدين الأبرار ، لا يكلون ولا يملون ، وفي جهادهم منشغلون ، يقولون ويفعلون، لايحقدون ولا يكيدون ، وللأعراض يصونون ، وللمنكرات يزيلون ، وللفضيلة داعون ، وللرذيلة محاربون ، سلاحهم كتاب مكنون ، وسنة سيد المرسلون ، بين أعينهم كأس المنون ، عنهم يقولون ، أهل الصحف المنافقون ، ودعاة الخلاعة والمجون ، وأرباب الدياثة المتأمركون ، بأنهم يتجسسون ويظنون ، وفي خصوصيات الناس يتدخلون ، ردّ عليهم المجاهدون ، وقالوا إنكم لكاذبون ، فنحن على كتاب الله سائرون ، ولسنة نبينا متبعون ، وإنا في جهادنا ماضون، فلا دليل تملكون ، بل تخرصات وظنون ، همكم أن تدنسوا العرض المصون ، وتسكرون وتزنون ، فلم نراكم يوماً لحسناتنا تذكرون ، وعلى أعمالنا تثنون ، فنحن لسنا ملائكة معصومون ، إنما بشر يصيبون ويخطئون ، فإن أصبنا فمن الرحمن ، وإن أخطأنا فمن الشيطان ، ونستغفر الله عما كان ، من خطاء أو نقصان ، لانضرب بالعصى ، إلا من تجبر وبغى ومن ثم طغى ، ولم يستمع نصيحة للتقى ، أو حكمة للهدى ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
لطالما أرعبت(السلوليون الجُدُد) عُبّاد الفروج ومرتزقة الصحف الفاجرة
نعم أيها الإخوة هؤلاء هم المجاهدين الأبرار في بلاد الحرمين نرى عليهم حملات مسعورة تشنها بعض الصحف الخبيثة تكيد لهم بالليل والنهار وكل ذلك من أجل أنهم أفسدوا عليهم مخططات وأفشلوا الخلوات فالواجب علينا جميعاً أن نرد بالمثل وخاصة خطباء الجوامع والدعاة والأئمة فهم يقابلون الجمهور دائماً فلا بد أن يستغلوا أماكنهم تلك ويبينوا للناس فالإعلام الفاجر مشتغل على قدم وساق لتشويه صورة هؤلاء ومحاولات يائسة وعاجزة للحد من صلاحيتهم حتى أخذوا يألبون الغرب الفاجر وخاصة(رأس الكفر أمريكا) للضغط على ولاة الأمر وإلغاء ما يسمونه (بالشرطة الدينية) لكن نحمد الله عزوجل أن جاء الرد مزلزلاً وقاصمة لظهورهم من الأمير نايف جعله الله في صف أهل الخير دائماً فصفعهم صفعة لم يفيقوا منها بعد فلله الحمد من قبل ومن بعد
فالله الله أيها الإخوة نهيب بكم جميعاً أن تتكاتفوا في وجه تلك الحملات الظالمة فلا تيأسوا ولا تقنطوا فهذا هو طريق الدعوة إلى الله عزوجل ليس ممهداً وليس مفروشاً بالورود بل مليء بالحواجز والعقبات وما وضع الله ذلك إلا حكمة يعلمها وامتحاناً لعباده المؤمنين واعلموا أنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فا للهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أيها المجاهدين هذا هو (سلاحكم) فتمسكوا به ولن تضلوا بإذن الله عزوجل
لكن ما يثلج صدور المؤمنين أن هؤلاء الرجال الأبطال مازالوا ثابتين ماضين في طريقهم لم يأبهوا بما يقول عنهم الناس ولا أدل من ذلك أن جعلوا هذه الآية نصب أعينهم قال الله عزوجل (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) وقوله تعالى (وإن كثيراً من الناس لفاسقون) فيا أيها الإخوة حذار حذار أن يؤثر فيكم مايتناقله بعض الناس من القصص الوهمية والمختلقة فلربما تحمل آثام الكثيرين دون أن تشعر ولقد قال نبينا صلوات ربي وسلامه عليه (كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع) ، وعندما تتدبروا هذه الآيات فتذكروا المنافقين الذين سيطروا على إعلامنا وتذكروا الشهوانيين (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) وقوله تعالى ( ـ فذرهم في غمرتهم حتى حين ـ أيحسبون أن ما نمدهم به من مال وبنين ـ نسارع لهم في الخيرات ـ بل لا يشعرون ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
انتهى المقال
=============================
وهذه جزئية اقتطعتها من مقال لأحد الكتّاب الذين وهبوا أنفسهم لله عزوجل فلله دره
مالفرق بين العلمانية والـ (ـغـ) ـبرالية ؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي في تمييزه – المميز- بين الجامعة اليسوعية والجامعة الأمريكية : لا فرق سوى أن إحداهما تدخل النار من الباب الأيمن والأخرى من الباب الأيسر
وهذا هو الفرق بين اللبرالية والعلمانية
فالـ (ـغـ ) ـبرالية لا تعادي الدين لكنها لا تقف معه !! أي محايدة !!وبئس الحياد حين يكون مع الله
والعلمانية كان الغرب يطلقها على الشيوعية التي تعادي الأديان
وفي كل علمنة.. وفي كل دياثة
الخنوثة الفكرية
كان شيخ الإسلام يقول عن الأشاعره أنهم (مخانيث المعتزلة ) ، وهذه الجملة من شيخ الإسلام أكثروا عليها من الشغب في منتدياتهم ،وقالوا – حميرُ اللغة – : أنه يقذف أعداءه
ألم أقل لكم بأنهم دلوخ
فشيخ الإسلام يقصد خنوثة الفكر ،أي أن الأشاعرة كان فكرهم مركب من الفكر الإعتزالي ومختلط به ،كما أن في فقه الإرث الإسلامي توجد أو يوجد (الخنثى) وله أو لها احكامها،وعليه فيسرنا أن نصبغ على الـ ( ـغـ) ـراليين صفة المخانيث فإنهم مخانيث الغرب ،و بئس ما اختاروا لفحولة أفكارهم ،وبئس ما اختاروا أباً لبنات أفكارهم !!
المجددينات
لا هم بـ (المجددين) و لا هم بـ (المجددات)
بل مجد دينات
هذا الوصف وهذا الجمع الغريب أطلقه الأديب الكبير (كامل الكيلاني ) على مخانيث (مصر) قبل أكثر من 50 سنة !!وعندما سئل عن ِسر هذه التسمية أجاب بجواب أعجب وأبدع فقال : (هذا جمع مخنث سالم )
فأقسم له سائله بان اللغة العربية في أشد الحاجة لمثل هذا الجمع هذا الزمان
رحمك الله يا كامل
ماذا نفعل بهؤلاء العلمانيين ؟
اختُلِفَ في ذلك ، ولكني سأعرض أبرز ما قيل في شأن (المجددينات)
الرأي الأول : - صاحب هذا الرأي هو الشيخ العلامة بكر أبو زيد ،رئيس مجمع الفقه الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،ورأيه بين أيديكم نصه كما في كتابه العظيم (حراسة الفضيلة)حيث قال: ((ولا نرى موضعاً صحيحاً لهؤلاء الجناة إلا جعلهم في محاضن التعليم لآداب الإسلام، تحت سياط المعلمين، ومؤدبي الأحداث )) ا.هـ
الرأي الثاني : قال به لفيف من أهل الطرافة ،وهو أن يحشروا في زرائب البقر
ولكن ماذا لو تعلمنت البقر ؟
حاشا البقر ذلك، ففيها وفي أمثالها قال الله تعالى(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ،وفي الـ ( ـغـ ) ـراليين وأمثالهم من الكفار قال تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
فمعذرةً أيها البقر .
الرأي الأخير: وهو الصحيح ،فبما أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الحياة ،فإننا ندعوا لفصل رؤوسهم عن أجسادهم ،(من بدل دينه فاقتلوه) ،والعلمانية دين من لا دين له
فهؤلاء لا يستحقون الضرب بالأحذية ،فالأحذية تجوز الصلاة بها مالم تلامس نجاسة ،بينما رؤوسهم لا تجوز الصلاة بها - لأنها - أي الصلاة - من مرتد - وننزهها- أي الأحذية - أن تلامس نجاسة أفكارهم حينما نخفقها على رؤوسهم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات