التشاؤم والتفاؤل
ان التشاؤم والتفاؤل نقيضان وقد يكون أحدهما مبدنا فى الحياة ولكن المغالاة فى أى منهما مضرة .
كما كان المزج بينهما جيد بشرط أن يغلب التفاؤل على التشاؤم.
فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
جميعنا سمعنا البيت الشعرى الجميل الذىيؤكد على حتمية الفرج ,ولكننى منذ فترة زوقعت فى أزمة وتفاءلت فيها حتى طال الزمن ولم تفرج وكانت الازمات تسقط على من كل جانب فقلت (فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج )
ونزل على التشاؤم المظلم ولكن بقى لدى بصيص من الأمل زوالتفاؤل .وكنت أظن احياناَ أنه نوع من الغباء ولكنه كان أحساساَ دخلياَ لم أستطع ايقافه,
ودون سابق إنذار زالت الأزمة فعاد فى نظرى البيت الشعرى كما كان .
لذلك فاءنه من الواجب ان يكون الواحد من متفائلا ويحسن الظن بالله وأن
اعاقتنا هى خير لنا وشاء الله بها خيراَ .
ويعلم دائما َأن المخرج من الأزمات قريب وآت لا محالة بأذن الله
كما أن الازمات فوائد فهى تزيد خبرة الشخص فى الحياة وتزيد من صلابة
عوده وتعلمه أشياء كثيرة.
ولكن يجب ألا تزيد من التفاؤل فيحسب علينا من طول الامل .لذلك يجب
أن يخلط النقيضان.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات