المجالس البلدية بين واقعية الانتخاب وتطلعات الإنجاز...؟

المجالس البلدية بين واقعية الانتخاب وتطلعات الإنجاز...؟

مضى زمن وقطع شوط على التجربة الأولى لممارسة التمثيل "البرلماني" المنتخب

من خلال عضوية المجالس البلدية التي سبقها برامج ومخيمات ووعود وعهود

وبين المصلحة الشمولية والمنفعة الذاتية

يتأرجح الأمل ويترقب الناخب حصاد النتاج

الذي يراه يفيض في مكان دون آخر

متوجا بالإنجازات والمشاريع التي تخدم البلد وأهله

وتنهض بمستواه نحو حاضر مليء بالتطور والتخطيط السليم

بينما يرى مكانا آخر قصيا

لا يراد له من التطوير إلا أن يكون محاطا بدائرة تدل على السكون

ثم يرى في واقعه المنتخب مسارات انحاز بها التوجه

نحو جسور العلاقات الشخصية

التي تسلل إليها داء المجاملة والوجاهة والمنفعة القاصرة

ولن يتغير من الوضع شيء

ما دام أن الهاجس لا ينبض بالحس الصادق نحو الصالح العام

وستبقى الإنتقائية جاثمة على طاولات بعض المجالس

التي باتت أشبه ما تكون بمطاعم فندقية من فئة الخمسة نجوم

يوضع عليها ما لذ وطاب من المأكول والمشروب

وقد لا يستبعد أن يتقاطر الدسم على صفحات المقترحات المجدولة الموضوعة

على قطرها الضيق ليخفي معالمها

لاسيما أن بعضها مازال حبيس الأدراج حتى إشعار آخر.

يبدو لي أن بعض من دخل الإنتخابات صدم بالواقع .

فلم تكن الانتخابات الا إجراءات روتينية الا فيما ندر ، و المقترحات تسكن الأدراج في الغالب .

و لعلها تجربة و لعل المنتخبين لا يكرروها ، أو على الأقل يقللوا من بهرجة المخيمات المصاحبة لها .

ابو انس كلام جميل عن حلم كان يراود الجميع و من طرقوه تختلف سماتهم واهدافهم

تقبل مروري

الكاتب المتألق// بشير العصباني
طرح موفق كالعاده
الموضوع كله روتين و بنسبه للوعود تختفي مع نهاية الانتخابات و الاسباب كثيرهـ

الكاتب المتألق// بشير العصباني
طرح موفق كالعاده
ولي عوده انشاء الله علي الموضوع

استاذنا شكرا لطرحك الموضوع
انا اعتقد ان الأنتخابات وأهدافها لم تكن اهداف للخدمه او للصالح العام بل كانت مجرد تصور تم وضعه لأرضاء الأخر (الخارج ) ببساطه في مرحله ما لذلك فالحكم على تجربه اسميه او وهميه غير دقيق فمجرد القاب ومسميات دون الدخول في المعمعه لا يفضي لشيء عندما تدقق في صلاحيات الأعضاء ستدرك انه مجرد من كل الصلاحيات فأذا كان كما قلت مجرد ولائم فهو يكرم من جيبه ايضا حتى وأن كان الدسم يسيل على بعض الأطروحات كون العضو يعلم ان تلك المقترحات هي اسيرة الجلسه ولا تختلف عن مطبوعات المكاتب العقاريه مع الفارق الكبير لتلك المطبوعات اذا نحن نعتقد ان هذه التجربه مجدي الحكم عليها ولا على اعضائها وكثير منهم انسحب عندما وجدها بهذا الشكل (ولكن ثق ان لدينا خامات ممتازه تستحق الشكر حتى ولو لم تكن في موقع المسئوليه فالوطن هو هم يجب على من يعيش فيه ان ينظر له بكل حب وولاء وأنكار للذات
تقبل مروري