قصة إمرأة والفزعة..؟؟
تقول المرأة:
كان أخي الكبير وابنه في زيارة وتأخرا وقررا المبيت عندنا ..
وفجأة وفي وقت متأخر من الليل نزلا مع أخي الثاني وقالوا لي لا تتحركي في المنزل "حرامية" ليس واحد ولا اثنان .. بل ثلاث ..
وخرج أخي الكبير وابنه من باب .. أما أخي الثاني فخرج من باب المطبخ وطلب مني اقفاله وراءه ..حتى يغطيا الحديقة من كل الجوانب .. ولأنني صاحبة فزعة رأيت أن أخي الذي خرج من المطبخ لا يوجد من يساعده أو يحميه لو واجههم ..
فقلت سألحقه بالساطور وبالفعل أخذت الساطور ورأيت وراء الملحق شخص يقف خلف النخلة .. فرميت له الساطور من بعيد على التراب "لكي لا أحدث ضجة" ..
وليتني أحدثتها رميت الساطور بكل هدوووووووووووووء على التراب .. وهربت بسرعة وأقفلت باب المطبخ "تنفيذا لتعليمات أخي المسبقة " وبعد فترة وجيزة رجعوا بخفي حنين لأن الحرامية قفزوا من السور وهربوا ..
ولكن كيف هربوا ؟
هربوا من السور الذي بجوار النخلة بعد أن ساعدتهم بالساطوووووووووووور
تفاجأت عندما قال أخي : واحد معاه خشبة .. وماهمتني كان ممكن اتداركها ولكن "الكلب الثاني" معاه ساطور كبير !!
وفي لحظة انفعال ومفاجأة غير محسوبة فضحت نفسي بها قلت : ساطووووووووووووو........!!
وحاولت تدارك الأمر والسكوت ..
ولكن هيهاااااااااات
قال أخي مستفسراً .. بل ومتوقعاً : من وين له الساطور ؟
انتِ أعطيتيه اياه !! "الله يستر لا يعتقد اني متآمرة مع الحرامية"
وبدون تفكير وبكبرياء "وحدة مالها وجه" : قلت اييييييييييييه ..
انا قلت أساعدك وأحمي ظهرك بالساطور ورميته لهم ..
وكنت أعتقد انك أنت من يقف خلف النخلة .
قال لي : تحمين ظهري !!!!!!!!!!!!
تدرين انه كان بينكسر ظهري ..وكانوا يقدروا يذبحونا..؟
ثم عقب لأخي الكبير وابنه وهما يضحكان :
حتى الفزعة اللي بيسونها فيها مصيبة..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات