خامساً: رسم يبين موقع الشخصية السوية والشخصيات المعتلة:
· يوضح الشكل السابق أن الأصل في الشخصية السوية هي الوسط فإذا زادت الصفة عن حدها أو نقصت أصبح الإنسان معلول الشخصية ، فالإنسان يجب أن
يكون فطناً في تعامله مع الناس بدون إساءة ظن أو توجس (الشخصية السوية)، فإذا أصبح يشك في الآخرين ويتوجس منهم بدون سبب واضح كان مريضاً (
الشخصية المرتابة) ، وإذا كان يثق في جميع الناس ثقةً عمياء فهو كذلك مريض (الشخصية الساذجة) وهكذا في جميع الصفات...
سادساً: وقفات.
1. أغلب الناس أسوياء ذو شخصيات سليمة و يجب أن يكون هذا نصب أعيننا دائماً قال تعالى (ونفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها).
2. لا يشخص اعتلال الشخصية دون سن الثامنة عشر (ويرى بعض الباحثين تأجيله إلى ما بعد سن الحادية والعشرين) حيث إن فترة المراهقة يصحبها
العديد من التقلبات المزاجية والسلوكية والفكرية.
3. لابد من توفر العلامات الكافية للتشخيص وأن يكون لها طابع الاستمرار أو التواجد الغالب في صفات الشخص خلال فترة زمنية كافية بعد فترة المراهقة.
4. ألا تكون تلك العلامات مرتبطة بمواقف محددة أو أشخاص معينين أو مكان مخصص وإنما هي مرتبطة بتكوين الشخص وبنائه النفسي.
5. أن يكون تقويم تلك الاعتلالات والحكم عليها مستند إلى المصداقية المناسبة من حيث المعلومات الوافية مع الوثوق بمصدرها ولاسيما في حالات الخلافات
الشخصية إذ من الخطأ الاعتماد على رأي أحد المتخاصمين في معرفة صفات خصمه فقلما يكون منصفاً في ذلك.
6. أحياناً قد يكون الشخص متسماً بشخصية معينة، ويصاحبها صفات أخرى من شخصيات متعددة.
· مفاتيح للاستفادة من البحث:
1. أجعل من الأقارب والمعارف مدرسة في فهم النفسيات ، فإذا استطعت أن تربط كل شخصية برجل تعرفه وقارنت بين الصفات المذكورة والصفات الموجودة
في الرجل فستكون أقرب للفهم و أرسخ في الذهن.
2. أبدأ أولاً في قراءة تعريف الصفة ثم أمثلتها، وبعد ذلك حاول أن تستنتج أبرز الصفات التي تتوقعها في هذه الصفة (واكتبها)، وبعد ذلك أقرأ الصفات
المكتوبة ثم كيفية التعامل معها ومجالات نجاحها.
3. أسأل نفسك : ما هي الفائدة التي تود أن تجنيها من قراءتك للشخصيات وصفاتها؟!!
وإليك بعض الفوائد:
- القدرة على التعامل مع الآخرين بالأسلوب المناسب.
- القدرة على حل المشاكل بالطريقة الصحيحة.
- القدرة على معرفة الشخصيات وتحليلها.
- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
المفضلات