لظواهري .. يهاجم تركيا لتعاونها مع المحتلين بأفغانستان
الثلاثاء 09 ربيع الأول 1431 الموافق 23 فبراير 2010
الظواهري يهاجم تركيا لتعاونها مع المحتلين بأفغانستان
الإسلام اليوم/ وكالات
هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري، الحكومة التركية لتعاونها مع المحتلين في أفغانستان في تسجيل كشف عنه مؤخرًا.
واتهم الظواهري في التسجيل، دولة تركيا المسلمة بارتكابها جرائم ضد الإسلام والمسلمين، بسبب مشاركتها إلى جانب دول أخرى في التحالف الدولي المحتل لأفغانستان.
وقال الظواهري في التسجيل الذي أصدرته مؤسسة السحاب، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة: "فليعلم كل تركي مسلم حرّ غيور على الإسلام والمسلمين أن قوات بلاده ستتولَّى قيادة الحملة الصليبية في أفغانستان التي تحرق القرى وتهدم البيوت وتقتل النساء والأطفال وتحتلّ ديار الإسلام وتحارب الشريعة وتنشر الفجور والفحش والمجون".
وأضاف الظواهري في الرسالة الصوتية على شريط الفيديو: "إن القوات التركية ستقوم في أفغانستان بقيادة نفس العمليات التي يقوم بها اليهود في فلسطين، فكيف يقبل الشعب التركي المسلم الحرّ الغيور هذه الجريمة ضد الإسلام والمسلمين؟".
وتابع يقول: "ما الذي يدفع هذه الحكومة التركية لتشارك في سفك دماء المسلمين في أفغانستان بل وتقود الحملة ضدهم؟ ما الذي أجرمه الأفغان في حقّ تركيا حتى تقود العدوان والإجرام ضدهم؟ إنها العلمانية الخبيثة والانتهازية الدنيئة التي تصل لمصالحها ومنافعها بالتسلق على أشلاء النساء ودماء الأطفال وحرمات الشرفاء".
يشار إلى أن لتركيا 1755 جنديًّا في أفغانستان يعملون تحت لواء قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" وفقًا لما ذكره قائد الأركان التركي، وسبق أن قادت قوات الناتو في أفغانستان في الفترة بين فبراير 2004 وأغسطس 2005، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وبعد نهاية كلمة الظواهري الصوتية على شريط الفيديو المسجَّل، عرضت لقطات لرجل تركي عرَّف نفسه بأنه معاذ التركي، الذي قال: إنه "سيقوم بعملية استشهادية" قريبًا.
واستهدف التركي مطار خوست القديم، وهو القاعدة التي شهدت عملية نفذها الأردني همام خليل البلوي، المعروف بأبي دجانة الخراساني، بحسب التسجيل، حيث قاد حافلة مليئة بالمتفجرات وفجَّر نفسه فيها.
وأشار التسجيل إلى أن التفجير الذي نفَّذه معاذ التركي أدى إلى تدمير جزء من القاعدة العسكرية ومقتل 8 جنود للاحتلال الأمريكي.
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات