ركاز
يعطيك العافية على القصة المؤثرة
واللة يحفظنا ويحفظ عورات المسلمين
ودمت في خير
عبد الله رجلً محبوب لدى أصدقائة وزملائة في العمل ويعمل بكل إخلاص وتفاني معارفه كثيرون وذات يوم وهو ذاهب إلى مكتبه استوقفه رئيسة في العمل وطلب منه أن يحضر الى مكتبة على وجه السرعة فأجابه عبد الله أن لدية بعض الأعمال البسيطة التي سوف ينجزها فوراً ثم يذهب إليه لم يمانع رئيسة ولكنه ألح عليه مرةً أخرى بضرورة المهمة . ذهب عبد الله إلى مكتب رئيسة ودخل المكتب واقفل الباب خلفه . طلب منه رئيسة أن يجلس ويصغي اليه جيداً فقال له اسمع ياعبدالله أنت تعرف مدى ثقتي بك ويوجد أمر مهم يجب علينا معرفة حقيقته وهل هو صحيح أم لا وقبل كل شىء أوصيك بالسرية التامة لأن هذا الموضوع لو علم به أحد ووصل إلى من هم أطراف الموضوع لأصبح بحثنا عن الحقيقة سراب يستحيل الوصول إليه بعدما اطرافه علموا أن لدينا خبر به . استغرب عبدالله من رئيسة هذه المقدمة المهمة والتي توحي بوجود أمر مهم وأنه اصبح من أهم العناصر التي يجب أن تكشف هذا الأمر ومما زاد في قلقة أنه لم يعرف شيء عن الموضوع ولا عن تفاصيله وماهو نوعـة حتى هذه اللحظة0قصة حقيقة للعبرة (فهل من معتبر)( الخيـانه )
وبعد فترة قصيرة تناول عبدالله الشاي مع رئيسة وبداء الرئيس يخبر عبدالله بتفاصيل هذا الموضوع وبعد حوالي الساعة من أجتماعهما دخل عليهم رجل عليه ملامح الدين والوقار ومخافة الله وبعد انقضاء بعض الكلمات الترحيبيه بينهم ناقش هذا الرجل معهم اطراف الموضوع نفسه مما اثار دهشة عبدالله بكيفية معرفة هذا الرجل لهذا الموضوع الحساس وما مدى علاقته به وبعد فترة قصيره علم عبدالله أن هذا الرجل عنصر آخر معهم يسعى لكشف سر هذا الموضوع المهم والحساس . وبعد أنتهاء الاجتماع اتفقا على الاجتماع غداً للبداء في الترتيبات لكشف هذا الأمر ولكن هذه المرة الاجتماع بين عبدالله وبين ذلك الرجل الذي دخل عليهم أي بدون رئيس عبدالله ويكون الاجتماع خارج مكان العمل أي في الخارج في الشارع الرئيسي وبين المارة . ذهب عبدالله الى المنزل وهو يفكر في الموضوع فقد شغله كثيراً ولا يعلم ما يحصل غداً هل سوف يصبح حقيقة ما وضعوه في الحسبان أم أنهم مخطئين ولكنه اصر على كشف الحقيقة غداً مع أنه تمنى أن يكون ما يعتقدونه غير صحيح0
وفي الصباح الباكر من اليوم الذي سوف تكشف فيه الحقيقة الحقيقة المرة أو الحقيقة الخاطئة تناول عبدالله طعام الأفطار وتوجه فوراً الى المكان الذي سبق وأن توعد فيه مع ذلك الرجل وما هي الا لحظات حتى أتى ذلك الرجل الى عبدالله وقال له يجب أن تذهب الآن من هنا وتكون على مقربه من الموقع وفي تمام الساعة العاشرة تقف في هذا المكان بالتحديد ولا تنـزل من السيارة مهما كانت الأسباب . ذهب عبدالله واخذ يراقب المكان من بعيد وبعد لحظات بسيطة أتت سيارة صغيرة ذات لون جذاب تقل بداخلها شاب وسيم وبجانبه فتاة انيقه وقفت السيارة فجئه عند أحد المحلات ونزل الشاب منها واشترى بعض المستلزمات وعند عودته الى السيارة استوقفه الرجل الذي كان مع عبدالله وطلب منه اثباته وسأله عن الفتاه التي معه فقال أنها زوجته وطلب منه مايثبت ذلك فأدعى أن جميع الإثباتات موجودة في السيارة وعند ذهابه لكي يحضرها من السيارة وفي تلك الأثناء كان عبدالله متواجداً في السيارة بالقرب من الموقع كما قال له الرجل الذي معه وفجئه حصل مالم يكن متوقع فقد أنطلق الشاب بالسيارة بأقصى سرعة مما كاد أن يقضي على صديق عبدالله وفي تلك اللحظات الحرجة كان عبدالله ينطلق خلفه وبعد لحظات بسيطة كانا ينطلقان بنفس السرعة وسط الشارع الرئيسي وكل منها يحاول اخراج الأخر عن الطريق ولكون عبدالله سائق ماهر ولدية خبرة بمثل هذه الحالات فقد تجاوزه في لحظات حرجه واقفل عليه الطريق مما أداء الى تهشم السيارتين وحدوث بعض الإصابات للشاب والفتاه وفي تلك اللحظة حضر صديق عبدالله والقوا القبض على الشاب ولكن الفتاة تحاملت على نفسها وخرجت من السيارة مسرعة تحاول الاختفاء عن الأعين ولكن بعض المعاونين تقفوا أثرها عن بعد حتى عرفوا منزلها أو بالأحرى منزل والدها وذهبوا اليه وطلبوا منه الحضور اليهم ومعه الفتاة ويالها من مفاجئة فوالد الفتاه عندما شاهد الشاب التي كانت أبنته معه تأكد أنه يعرفه تمام المعرفة والمصيبة الأكبر عندما شاهد زوج الفتاة الشاب عندها حارت النظرات وتلعثمت الألسن فزوج الفتاة هو عم الشاب عمه شقيق والدة خرج عمه من بينهم دونما أي كلمة فقد ترك الكلام لعبدالله وصديقة والناس والتاريخ الذي يعيد فعلة أبن الأخ بعمـة أقرب الناس أليه . في تلك الأثناء لم يتكلم سوى عبدالله وتكلم بينه وبين نفسه قال تمنيت لوا كانت الحقيقة خاطئة خاطئة واخذ يكررها حتى خرج من ذلك المكان 0
ركاز
يعطيك العافية على القصة المؤثرة
واللة يحفظنا ويحفظ عورات المسلمين
ودمت في خير
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
ركاز
اولا حياك الله في هذا الصرح
ثانيا الله يعطيك العافيه على هذه القصه
وعلى هذه البدايه الرائعه واصل اخي الفاضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات