محاورات شعرية لشعار من قبيلة نهد القضاعية باليمن..؟؟
في مساجلات قديمه تقريبا في 2010 م
وقبل الربيع العربي التقطت بيتين للشاعر النهدي الواقعي القضاعي يقول فيها:
القدس راحت والنقّب والناصره=يوم امّة الاسلام رجعو كافرين
انته وانا نعرف للعب الباصره=وفي الثبت من سمح قدنا ماهرين
فكانت هذه الخواطر من الشاعر النهدي من قبيلة نهد القضاعية..؟؟
ياصاحبي ما حد يثق في الفاجـره **دولة بني صهيون عارن في الجبين
عشرين قدعدّت نفـاوض عاهـره **وخيارنا الاوحد سلام (المذعنيـن)
فكو الطرق لهل الجموع الهـادره **من ينصر الله ينصره دنيا وديـن
من باع في الدنيا كسب في الآخره **نال الشهاده وانكتب في السابقيـن
عالقدس والاقصى نحـرر آسـره **خبّر صلاح الديـن حنـا قادميـن
ايضا ومن حمّل حمـول الباخـره **ماحد وقف جنبه ولا حصل معيـن
جده بنـي عثمـان جنـدٌ كاسـره **سبعه قروننٍ في وجيه الطامعيـن
قايس في العُربـان دمْ ومناصـره **واهتم في غزه ومهتم فـي جنيـن
لمّان بان الصـدق كلـن غـادره **ما غير نستنكر ونشجب كل حيـن
ثم قال من باتت عيونـه ساهـره **المختشي هت لي خبر منـه يقيـن
شف غلطة الشاطر كبيره جايـره **جاوز بقيفانه وهـو فاهـم فطيـن
جـت لوّلـه منـه وقلنـا عاثـره **واما الاخيره( عم) كل المسلميـن
قوله شمل اهل السيـوف الباتـره **لي نصرو الاسلام والمستضعفيـن
والقدس له ربه نعـم ! هوناصـره **وان قال ماسيبي (عسى ربك يعين)
وان شي حصل مني وكدّر خاطره **انت الحكم فيما تقولـه راضييـن
ثم كان الرد من الواقعي :
صهيون ما حبـه ولا بـا سايـره **بيني وبينه ثأر من سابـق دفيـن
لكن ظروفي والوقـوت الجائـره **هدة غلوب الحصن والحيد الزبيـن
الصوب نافر عالكبـد والخاصـره **من بعد طه والرجـال الراشديـن
بعد الذهب جتنـا بضائـع بايـره **واليوم من بعد التجـاره مفلسيـن
وانته تراهن عالخيـول الخاسـره **واللي بناء بالطين يسكن وسط طين
ياصاحبي ماباك تحلـب ساحـره **تلقي لبن للسكن وابليـس اللعيـن
النصر تصنعه العقـول الزاخـره **مابيـرُد لقصـى قبل جاهليـن
لا تحسب التركي جيوشه ضافـره **له دور عالمسرح واوباما ضميـن
لا بقبله صهري ولا بـا صاهـره **واسوى زمن عشنا معه متصاهرين
والمخشني يفهـم ولوهـي طايـره **لكنه الضاهر طرح باذنه عجيـن
في سعفكم بادخل وبيـدي صافـره **والكرت باستخدمه ضد المزعجين
الغرض يا إخوان ليس المساجلة او ابداء الاعجاب بها فقط..
بل الغرض النظر الى الاحوال التي تغيرت والنظره التفاؤلية والتشاؤمية فيما لو حقق التيار الاسلامي
نجاحا في العالم الاسلامي مثل تركيا والعالم العربي كما يحدث في مصر واختراق العقبات
التي دائما ما تعترض طريقه..
واننا تشبعنا من كثر المشاريع الفاشلة طيلة العقود الماضيه وتقلبنا بين الشرق والغرب..
وانبهرنا بحضارته ولكننا لم ناخذ بأسباب نهضته..؟
ونسينا اننا اصحاب حضاره ورسالة سماوية ونسينا اننا قوم اعزنا الله بالاسلام..
واما بغيره فلا يزيدنا الا ذلا وانحطاطا..؟
لكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات