بارك الله فيك
ورقة التوت ..؟؟
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي،
وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل. ففكر
لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الإجابة،
وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى:
"ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا،
وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها
الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".
إنه الله- سبحانه وتعالى-
خالق الكون العظيم
تحيات /ماجد البلوي
</b></i>
بارك الله فيك
سبحان الله العظيم
..
جزاك الله خير
يعطيك العافيه
----------انـوثه مبعثـره
جزاك الله خير
وبارك الله فــيك
جزاكم الله خيرا
وللقصة تفصيل أكثر في هذه الفتوى:
شيخنا الفاضل هل هالقصه صحيحه ؟
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي،
وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.
ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا:
كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟!
فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد ؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة..
فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟!
".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم
الجواب/
الذي وقفت عليه أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى سئل عن وجود الخالق عز وجل ، فقال : هذا ورق التوت طعمه واحد ؛ تأكله الدود فيخرج منه الإبرسيم ، وتأكله النحل فيخرج منه العسل ، وتأكله الشاء والبقر والأنعام فتلقيه بَعْرا ورَوثا ، وتأكله الظباء فيخرج منه المسك ، وهو شيء واحد .
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه سئل عن ذلك ، فقال : ههنا حصن حصين أملس ، ليس له باب ولا مَنْفَذ ، ظاهره كالفضة البيضاء ، وباطنه كالذهب الإبريز ، فبينا هو كذلك إذ انصدع جداره فخرج منه حيوان سميع بصير ، ذو شكل حسن وصوت مليح . يعني بذلك البيضة إذا خرج منها الفَرْخ .
وهذا ذَكَره ابن كثير في تفسيره ، وذَكَره حافظ حكمي في " معارج القبول " .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
جزاكم الله خيرا
وللقصة تفصيل أكثر في هذه الفتوى:
شيخنا الفاضل هل هالقصه صحيحه ؟
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي،
وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.
ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا:
كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟!
فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد ؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة..
فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟!
".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم
الجواب/
الذي وقفت عليه أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى سئل عن وجود الخالق عز وجل ، فقال : هذا ورق التوت طعمه واحد ؛ تأكله الدود فيخرج منه الإبرسيم ، وتأكله النحل فيخرج منه العسل ، وتأكله الشاء والبقر والأنعام فتلقيه بَعْرا ورَوثا ، وتأكله الظباء فيخرج منه المسك ، وهو شيء واحد .
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه سئل عن ذلك ، فقال : ههنا حصن حصين أملس ، ليس له باب ولا مَنْفَذ ، ظاهره كالفضة البيضاء ، وباطنه كالذهب الإبريز ، فبينا هو كذلك إذ انصدع جداره فخرج منه حيوان سميع بصير ، ذو شكل حسن وصوت مليح . يعني بذلك البيضة إذا خرج منها الفَرْخ .
وهذا ذَكَره ابن كثير في تفسيره ، وذَكَره حافظ حكمي في " معارج القبول " .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات