[[ [
أثارت نتائج البحث الذي أجراه الدكتور محمد الطفيل «استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب في المستشفى التخصصي بالرياض» والذي أكد فيه وجود مادة مسرطنة في نعناع الحبق في المدينة المنورة ردود فعل ساخنة في أوساط الأطباء المختصين بالأعشاب والسرطان. وأعلن الدكتور فهد الخضيري «عالم الأبحاث الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس وحدة السرطانات» والدكتور جابر القحطاني «استشاري طب الأعشاب في جامعة الملك سعود» تحديهما للطفيل في إثبات صحة ما ذهب إليه، نافين وجود أي مادة مسرطنة في حبق المدينة. يأتي ذلك في الوقت الذي تمسك الطفيل بما توصل إليه من نتائج، مشيرا إلى إجرائه البحث بصفة خاصة وليس عن طريق مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأضاف أنه يملك دراسات وبحوثا تثبت أن «نعناع الحبق» يحتوي على مادة «البيلوجون المسرطنة» كتحليل كيمائي. وتحدى الخضيري الطفيل بأن يثبت صحة أقواله، مشيرا إلى أن كل المراجع الموجودة في مختبرات المستشفيات تشير إلى أن مادة «البيلوجون» غير مسرطنة. لكنه استدرك بالقول إنها «أي البيلوجون» تعتبر سامة إذا تم تناول أربعة ميليمترات من هذه المادة أي ما يعادل 10 ربطات «شكات» من النعناع يوميا.
وقال: عند تناول فنجان شاي مع النعناع فإن نسبة البيلوجون لا تتجاوز خمسة ميكوجرامات موضحا أن الجرعة المسموح بها من منظمة الصحة العالمية لا تتجاوز 0.44 ميكوجرام لكل كيلوجرام، أي أن الشخص الذي يزن 100 كيلوجرام يمكنه استهلاك 50 ميكوجراما من المادة ولن يضره شيء. وأضاف أن الطفيل لم يسجل بحثه بقسم البحوث في المستشفى التخصصي، واصفا التصريحات التي أطلقها الطفيل بأنها مخزية بادعائه البحث من أجل الظهور الإعلامي.. وأضاف تم إجراء البحث على حيوانات التجارب في 90 يوما ولم يصب أي منها بالتسمم أو بالسرطان.
من جهة أخرى قال الدكتور جابر القحطاني «استشاري طب الأعشاب» إن ما أثير حول الموضوع بعيد تماما عن الدقة العلمية وإن المادة التي أشار الطفيل لها في بحثه موجودة في ستة أنواع من النعناع وإنها لا تسبب السرطان بل تمنعه. وأضاف: توجد مركَّبات في النباتات تسبب بعض الأمراض إذا استخدمت بشكل مكثف جدا.. مشيرا إلى أن المادة التي أشار لها الطفيل مفصولة منذ زمن بعيد وموجودة في أكثر من 20 نباتا وتسبب مشكلات في الكبد والإجهاض إذا أُخذ الزيت كمادة مستقلة أما في النبات فإنها لا تسبب أي مشكلات صحية. وطالب الطفيل بإثبات ما لديه علميا، مستغربا في ذات الوقت إجراءه لبحث على مادة لا يعرف مسماها العلمي. وأعرب عن أسفه لقول الطفيل بأن البحث استغرق منه خمس سنوات بينما لا يستغرق أكثر من نصف ساعة لأن ما قام به هو مجرد تحليل وليس تجارب لأن البحوث العلمية تجرى على حيوانات معينة.. وأشار إلى وجود كثير من النباتات مشابهة للحبق كالدوائر وليس من اليسير على الباحث التفريق بينها بسهولة وتحتاج إلى بحوث ودراسات متعمقة للوصول إلى النتائج.
منقول المدينة
[[ [
التعديل الأخير تم بواسطة فرحان علي الميهوبي ; 03-11-2009 الساعة 08:19 AM
نسأل الله العفووووو والعافيه
كل يوووووووم يكتشفوووووو شي مسبب للسرطاااااان
نسأل الله السلااااااامه
شكرا لك
والله على كذا مانأكل ولانشرب شي كله مسرطن بس أنا أتوقع أن الحبق متغذي على ماء دخلت فيه مواد كيماويه وإلا حنا من طلعنا على الدنيا وحنا نشرب منه ماصار فينا شي ولله الحمد الله يحمينا.
اي مادة يدخل فيه تصنيع عرضه للتسرطن بس حتى الحبق الله يستر بس
سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات