سؤال هل يوجد بشر غيرنا في الكون ..؟؟

السلام عليكم
دائماً كنا نسأل نحن البشر عدة أسئلة تدور في رأسنا وهي هل يوجد بشر مثلنا
أو ما يشبهنا في هذا الكون الخيالي حجمه ؟
هل يوجد مخلوقات فضائية ؟
هل توجد حياة خارج الارض علي كواكب اخري ؟ ،

هل يوجد كائنات أخري غيرنا في الفضاء الخارجي ؟
هل يوجد اطباق طائرة بالفعل تزور كوكبنا ، أو بالأصح هل نحن وحدنا في هذا الكون ؟
أم يوجد حياة أخري ولكن في هذا الموضوع سنتطرق إلي عدة أسئلة جديدة سوف تذهلك !
لأنه لا يمكن لأي عقل أن يتصوره !

وكل ما سوف تقرأه موثق بالدلائل والنظريات العلمية وبالقرآن الكريم والأحاديث ،
والنتائج سوف تذهلك وتذهل كل من يقرأ هذا الموضوع لأنها بالفعل نتائج غريبة جداً.

" تابعو معي لآخر الموضوع "
في البداية أحب تذكيركم أن هذا الكون يتكون من مليارات المجرات
والمجرات تتكون من مليارات النجوم وكلٍ من هذه النجوم تدور حولها العديد من الكواكب.

ومثال علي ذلك المجموعة الشمسية ، وكلنا نعرف أن كوكب الأرض حجمه ضئيل جداً
في هذا الكون بشكل لا يمكن تصوره وهذه معلومات تقريباً كلنا قد عرفناها من قبل عن
هذا الكون ، ولكن ما رأيك إن طرحت عليك هذا السؤال ;
هل يوجد كون آخر غير هذا الكون ؟!
أو بمعني أصح هل يوجد أكوان أخري غير هذا الكون ؟!!!

الإجابة نعم يوجد أكوان أخري غير هذا الكون وهو ما يفسر نظرية الأكوان المتوازية
أو الأكوان المتعددة ولكن هنا لا تكمن الغرابة بل إن الغرابة هيا أن الأبحاث العلمية
أثبتت وبالدلائل أنه علي الأقل يوجد عشرات من المجرات التي تشبه مجرتنا تماماً ..

ويوجد فيها مجموعات تشبه مجموعتنا الشمسية ويوجد فيها كواكب التي
تشبه كوكب الأرض تماماً كما لو انها نسخة منها ..

والمفاجأة هنا أنها تمر بنفس التغيرات البيئية والزمنية تماماً ولكن الإختلاف
ما بينهما هو اختلاف زمني أي نحن مثلاً في عام 2016 م
ربما يكون في كوكب آخر مثلاً يعيشون في عام 613 ميلادياً
أي في زمن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وبالتحديد السنة التي عرج فيها
إلي السماء وهذا هو محور موضوعنا ، أو مثلاً كوكب نشأ قبلنا بعشرة آلاف سنة
فإذاً نحن نسبقه بعشرة آلاف سنة ..

أو كوكب مثلاً يعيش الآن في 2100 م إذا فهو سبقنا ، لاحظتم معي
الإختلاف فقط في التقويم الزمني ولكن يمرون بنفس الأحداث وبنفس التفاصيل ،
ومثال علي ذلك أنت مثلاً تتفرج علي فيلماً ما وغيرك يشاهد هذا الفيلم ..

ولربما هو قد سبقك بالأحداث أو ربما أنت قد سبقته أو ربما هو قد شاهده بالفعل ،
وهذا ما يفسر وجود شبيه لكل شخص منا ولكن في كوكب آخر!.

*اكتشاف كواكب تشبه كوكب الارض
- والجدير بالذكر : أنه في 2001 وكالة ناسا الفضائية رصدت كوكباً
وأطلقت عليه أسم kepelr-186f والذي يبعد سنين ضوئية طويلة عن كوكبنا
ولكننا نستطيع أن نرصده وندرسه وهذا الكوكب يشبه الأرض تماماً
حتي انهم أسموه ابن عم الأرض نظراً للتشابه الكبير بين كوكب كيبلر
وكوكب الأرض من حيث الحجم والغلاف الجوي ..

ويمر بنفس التطور البيئي للأرض ولكن الإختلاف
بينه وبين كوكب الأرض أنه يشبه كوكب الأرض ولكن قبل حدوث
تقسيم القارات أي أنه يشبهه
قبل ملايين السنين وكأنه ماضي كوكب الأرض !
حقاً إن اكتشاف كوكب كيبلر حير العلماء.

kepelr-186f
" التشابه الواضح بين كوكب كيبلر وكوكب الارض"

- والجدير بالذكرأيضاً : أنه في عام 2014 تم اكتشاف كوكب gliese 581
وهو يشبه كوكب الأرض كما لو انه نسخة منه ولكن مع اختلاف التقويم الزمني
ولكن الوصول إلي هذه الكواكب هي أشبه بالمستحيل لأنها تبعد
مئات السنين الضوئية عن كوكب الأرض.

كوكب جليسي gliese 581
" كوكب جليسي "
" وهذه الإكتشافات تثبت صحة النظرية التي اقترحتها عليكم "
*الدليل علي هذا الكلام في القرآن الكريم والأحاديث "الاكوان المتوازية في الاسلام"
-أولاً الاكوان المتوازية في القرآن
قال تعالي :- بسم الله الرحمن الرحيم " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ "
وهذا ما يحدد لنا أنه بالفعل يوجد سبع أكوان متوازية بسبع نسخ من كوكب الارض.

-ثانياً الاكوان المتوازية لابن عباس
ونأتي إلي تفسير ابن عباس للآية الكريمة والذي لم يقتنع به الكثير من علماء الفقه
رغم أنه حديث صحيح الاسناد ومؤكد مائة في المائة.

*الحديث الشريف
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ :
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) سورة الطلاق آية 12، مَا هُوَ ؟

فَسَكَتَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا وَقَفَ النَّاسُ , قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟
قَالَ : " وَمَا يُؤْمِنُكَ أَنْ لَوْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تَكْفُرَ ؟ "
قَالَ : فَأَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ ،
قَالَ : " سَمَاءٌ تَحْتَ أَرْضٍ وَأَرْضٌ فَوْقَ سَمَاءٍ مَطْوِيَّاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
يَدُورُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ كَمَا يَدُورُ بِهَذَا الكِرْدَنِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَزْلُ"
[تتمته إلى] "سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم ،
وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم كإبراهيم ، وعيسى كعيسى"
وفي رواية أخري وابن عباس كإبن عباس.

وهذا ما يفسر إحتمال كبير جداً وجود نسخ لنا في كواكب أخري شبيهة أيضاً بالأرض
فقدرة الله سبحانه وتعالي واسعة ولا يمكننا أن نستبعد حدوث هذا الشيئ أبداً
وإذا نظرنا إلي رحلة الإسراء والمعراج نري أن النبي صلي الله عليه وسلم
عندما عرج إلي السموات قابل الأنبياء وتحدث معهم ولكن قابلهم بالروح والجسد..

وهذا مايفسر احتمال قوي أنه لم يقابل أرواحهم بل قابلهم
أيضاً عليهم السلام بالروح والجسد ولكن في أكوان أخري قد سبقتها الأرض
"وهذه المعلومة فقط هي التي ليست مؤكدة " ولكن لا نستبعدها والله أعلم.

وفي النهاية نقول :
أن الله سبحانه وتعالي خلق هذا الكون لنتأمل ونتدبر فيه
ونعرف عظمة الله سبحانه وتعالي في خلقه ولزيادة إيماننا به عزوجل
فيستحيل حدوث كل هذا من وليد الصدفة بل وراء هذا كله خالق عظيم
وهب لنا نعمة العقل لنتأمل ونتدبر في خلقه..
ولكم تحيات
ماجد البلوي