بارك الله فيك
قصة غريبة
جاء في صحيح البخاري أن عمرو بن ميمون- وهو من التابعين - اخبر أنه رأى في الجاهلية قروداً يجتمعون على قردة فيقيمون الرجم عليها، وجاء خارج الصحيح تفصيل القصة وفيها.. أن قردة نامت مع زوجها، ثم نغزها قرد آخر فانسلت من زوجها وذهبت مع القرد الآخر، فزنا بها ثم رجعت إلى زوجها فعلم بالأمر فأقاموا الرجم عليهما فتأمَّل كيف أن القردة فُتنت بقرد، هذا في حال القرود، وهي التي يضرب بها المثل في القبح فكيف الحال بالنسبة للنساء والرجال ومنهم من هو في غاية الجمال ؟، فبعض الأزواج يتساهل في نظر زوجه إلى الرجال الأجانب، بحجة انه يجوز للمرأة أن تنظر للرجل فتقع الفتنة العظيمة والرجل في غفلة.. بل أعظم من ذلك انه يدخل أخاه على زوجه بغير حجاب شرعي ويخلو بها ويخالف الحديث (الحمو الموت)، ثم تحدث مفاسد كبيرة ويتعجب انه أحسن إلى أخيه بالجلوس مع زوجه فكيف يخونه. فنقول أنت لم تحسن إليه بل أسأت إليه والى زوجك وخالفت دينك فهذه النتيجة وأنت تتحملها وكذلك من يأتي بالفضائيات فتنظر المرأة إلى الرجل الأجنبي والكاميرا تأتي بصور فاتنة والرجل بجوار أهله وهو في واد وزوجه في واد آخر، وكم فتنت النساء برجال في الفضائيات وتعلقت قلوبهن بهم والزوج المسكين لا يعلم شيئا، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للرجل ان كان في الفضائيات نساء فهو ينظر بمنظار يختلف عن امرأته التي بجواره فكيف نتساهل بذلك والقردة فتنت بالنظر إلى قرد فكيف بالنظر إلى الوجوه الجميلة حقيقة أو التي جملت لغرض أو آخر فإلى الله الشكوى.
بارك الله فيك
سبحان الله
والحمد لله
ولاأله الاالله
والله أكبر
ولاحول ولاقوة
الابالله
ابوعلي
جزاك الله خيــر
وحمى الله فتياة الإسـلام من المفاتن والقنوات الفضائية
.
اللهّم أغفر لأبي وأسكنه فسيح جنّاتك : (
@yasser_almqbli
اخي الغالي والحبيب المتالق / أحمد علي
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
وفعلاً اذا كانت الحيونات تغار وتقيم حد من حدود الله فكيف بنا نحن البشر الذي كرمنا الله
اين من يتعظ من هذه القصه
اسال الله ان لا يكثر من اشكال من لا يقيم حدود الله
فعلاً اين من يزجر زوجته عندما ترتدي لباس لا يليق بها ان تكون مرتديته مثل عباءت الكتف وبعض الاحجبة التي اصبحت موضات وتطريز ربما ان العباءه تستنجد بعباءة الراس استريني سترك الله
ولكن ينطلق هذا من التوجيه الطيب بالحكمة والموعظه الحسنة
اسال الله ان يحمينا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن
اشكرك مرةً اخرى اخي الحبيب
فنحن بشوق الى كتاباتك الطيبة المثيره (( استمر بالعطاء بارك الله فيك ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات