الله يعطيك العافية
وجزاك الله خيراً
فاتحة الكتاب وفضلها فى عقد الزواج..؟؟
فاتحة الكتاب هى بداية كتاب الله وكلامه الحق..
وكما استحقت أن تكون بداية كلام الله
فيجب علينا أن نجعلها بدايه كل شئ فى حياتنا..
وقراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو فى قضاء الحوائج أوفي بداية
مجالس الصلح أو فى عقد النكاح أو غير ذلك من مهمات الناس
هو أمر مشروع بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن
من جهة ،وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية
الفاتحة فى إنجاح المقاصد و قضاء الحوائج
و تيسير الأمور من جهة أخرى..
وعموما الفاتحة قرآناً وذكراً مشروعاً تلاوته على كل حال
ولم يرد النهي على ذلك..
ومن حيث خصوصيتها في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج
وتيسير الأمور وإجابة الدعاء :
فقد دلت الأدلة الشرعية على أن فيها من
الخصوصية ماليس في غيرها..
فقال الله تعالى
” و لقد آتيناك سبعاً من المثانى والقرآن العظيم”
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم “الحمد لله رب العالمين
هي السبع المثانى والقرآن العظيم الذي أوتيته..
“رواه البخارى من حديث أبى سعيد بن المعلى رضي الله عنه..
ويقول لجابر بن عبد الله رضى الله عنه :
”يا جابر،أخبرك بخير سورة نزلت فى القرآن
“قال بلى يا رسول الله..
قال:
” فاتحة الكتاب “قال راوى الحديث :و أحسبه قال:
“فيها شفاء من كل داء” رواه البيهقى فى شعب الإيمان..
ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم
“أم القرآن عوض من غيرها ،وليس غيرها منها عوض”..
وقد جاء الشرع الشريف بمشروعية قراءة الفاتحة فى كل ركعة
من الصلاة المفروضة والمسنونة ، وهى ركن للصلاة عند جماهير
أهل العلم ،كما جاء الشرع بمشروعية قراءتها فى الصلاه
على الجنازة دون غيرها من سائر القرآن ..
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
” فاتحة الكتاب معلقة فى العرش ليس بينها وبين الله حجاب “..
وللفاتحة فضل عظيم ولا تصح الصلاة
إلا بقراءتها،و بذلك صارت أم القرآن
وكثرت الأسماء التى سميت بها ومنها :
سورة الدعاء،وسورة المناجاة
وسورة التفويض،والراقية، والشفاء، والشافية..
والخلاصة أن لسورة الفاتحة فضل كبير وخير كثير عند
قراءتها فى بدايات الأمور وخاصة الزواج..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الله يعطيك العافية
وجزاك الله خيراً
جزاك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات