كلامهم صحيك
بارك الله فيك على النقل الرائع
الله يكتب لك اجر مانقلت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوضح الشيخ مازن الفريح الداعية الإسلامي
أن إدخال السرور على الآخرين من أهم الوسائل في تقوية الروابط وامتزاج القلوب وائتلافها.. كما إن إدخال السرور على المسلم يعد من أفضل القربات وأعظم الطاعات التي تقرب العبد إلى رب الأرض والسموات.. وأبان أن لإدخال السرور إلى القلوب المسلمة طرقا كثيرة وأبوابا عديدة منها ما ورد في حديث ابن عمر بسندٍ حسن :" أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل "
فلا أقل من الإبتسامة والبشاشة فابتسامتك في وجه من تلقاه من المسلمين لها أثر في كسب قلوبهم؛ ولذلك قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) ، والوجه الطلق هو الذي تظهر على محياه البشاشة والسرور. قال عبد الله بن الحارث: (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله، صلى الله عليه وسلم)، وقال جرير: (ما حجبني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم).
وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان ينبسط مع الصغير والكبير يلاطفهم ويداعبهم وكان لا يقول إلا حقا.
وإليك هاتين الصورتين من صور مداعبته، صلى الله عليه وسلم، وكسبه لقلوب صحابته.
الأولى: مع كبار السن
عن أنس بن مالك " أن رجلا من البادية - اسمه : زاهر بن حرام - كان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - من البادية ، فيجهزه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج ، فإن زاهرا باديتنا ، ونحن حاضروه ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه ، وكان دميما ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ ! فألتفت ، فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه ، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : من يشتري العبد ؟ ، فقال : يا رسول الله ! إذا - والله - تجدني كاسدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن عند الله لست بكاسد ." مشكاة المصابيح ـ اسناده صحيح علي شرط الشيخين"
أما الصورة الثانية:
فهي ملاطفته للأطفال وإدخال السرور عليهم. فعند البخاري من حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير - قال : أحسبه - فطيم ، وكان إذا جاء قال : ( يا أبا عمير ، ما فعل النغير ) . نغر كان يلعب به ، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا ، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح ، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا . "
وهكذا أخي الداعية ما ترك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سبيلاً إلى قلوب الناس إلا وسلكه ما لم يكن حراماً، فإذا كان كذلك كان أبعد الناس عنه، صلى الله عليه وسلم.
منقول
كلامهم صحيك
بارك الله فيك على النقل الرائع
الله يكتب لك اجر مانقلت
الف شكر لك على ها الطرح الممتاز وبارك الله فيكي لما فيه الخير يا عزيزتي خيالة ..
جزاك الله خيراولا حرمك الاجر طرح قيم
عزيزتي خياله
جزااااك الله خير
طرح رااائع
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات