بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
اللهم صلى على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلى على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلى على محمد عدد مكاييل البحار
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق "
الحديث في صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 241 الراوي: أنس بن مالك والحديث حسنه الألباني رحمه الله
فيالها من غنيمة باردة وفضل عظيم غفل عنه الكثير
براءاتان من النار والنفاق فلماذا نفرط في هذا الخير العظيم
وهذه قصة لرجل عمل بهذا الحديث وصدق مع الله فصدق الله معه وهي بلسان الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد حفظه الله
http://www.youtube.com/v/W47YWyBRMOI..._US&fs=1&rel=0
يقول فيها صاحب القصة انه كان جالسا في المسجد بين الأذان والإقامة يقرأ القرآن فلما سمع صوتا ألتفت الى باب المسجد فوجد شابا يدخل الى المسجد مستعجلا وهو مضطرب مرتبك وينظر الى الناس يمنة ويسره ثم مباشرة يسجد عند باب المسجد
يقول فقلت في نفسي قد يكون رجلا مجنونا يشكو علة في راسه وعقله فلم أعره أهتماما
فلما دخل الشاب صلى صلاة خاشعة مطمئنة هادئة تنم عن تقوى ودين ثم أخذ المصحف وقرأ وبعدما اقيمت الصلاة صلى مع الجماعة
بعد الصلاة وقبل أن يخرج ذهبت لأكلمة وأسأله قبل أن يخرج فوجدت عينيه تسيل بالدموع على وجهه
يقول فسلمت عليه وسالته عما رأيت منه وتفسير ذلك
فقال أنا سمعت حديث نبينا صلى الله عليه وسلم أن من أدرك تكبيرة الإحرام خلف الإمام أربعين يوماً كتب له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار
يقول بعدها بدأت في تطبيقة واليوم هو اليوم الأربعون منه فقد مضى علي 39 يوما وأنا مواظب على تكبيرة الأحرام وبقي يوم واحد فقط والذي هو هذا اليوم وقد اخذتني غفوة قصيرة ونمت وأستيقظت واذا المساجد قد أقيمت
فركبت سيارتي وكنت أنتقل من مسجد الى مسجد فأجدهم يصلون وقد أقيمت الصلاة وكنت أبكي بكاءا حارا وأدعو الله وأقول يارب لاتحرمني من هذا الفضل يارب
فلما دخلت هذا المسجد ووجدتكم تقرأون القرآن ولم تصلوا بعد فلم أجد شكرا لربي الا أن أسجد مكاني
لاإله الا الله ( يالله يارب رحمتك )
لله دره صدق مع الله فصدق معه
لنبدأ من اليوم لنيل هذا الفضل العظيم
(( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
جزاكم الله خيرا وجعل ماكتبتم بميزان حسناتكم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات