أخي الكريم / ابن بطيحـــــــان الجذلي
الزمـــــــان لابد أن نتعرض لقسوته ومرارته التي تكون بنسب متفاوتة عند كل شخص
وجميعنا تمر علينا لحظـــــــات من الكدر والضيق .. ولكن في لحظة مــــــــا
يقف الإنسان مع نفسه متسائلا .. ماالذي في هذه الدنيا يستــــــــحق أن نحزن ونتعـــــــــب
من أجلــــــــــــه ....!؟
عندما يرحل الرائعون من حياتك .. عندما تكون وحيداا.. عندمــــا تشاهد مواقف يندى لها
جبينـــــــــــك وتدمع من شدتها عيناك ..عندما ...وعندما... متناقضات كثيرة في حياتنا تجعلنا نشعر بالملل والضجر
.عندما تتعرض لشتى الآلام والجروح تكون قد نضج لديك الإحساس
فلم يعد هناك فرق بين صدمة وأخــــــــــرى
دعنـــــــا نعوّد أنفسنا ونروضها على مبدأ أن الحزن لابد له من منتهى وأن الفرح
وإن قــــــــلّ فربما عوضنا الله عنه في الآخـــــــــــرة
والحياة جـــــــارها وفي نفس الوقت كن منتصرا فيها فلا تدعها تنتصر عليك حتى لاتكون أســـــــير
لسطوتها فيعتريك الحزن والضيـــــــــــق
أما الحيرة فألـــــــــق بها جانبا ..ولاتفكر كثيرا فربما تحول التفكير لمغناطيس يجذب
إليـــــــــــه كل بوادر الضيق والكدر
وختــــــــاما ..
ضــــــاقت فلما استحكمت حلقـــــــاتها
..........................فــــــــــــــرجت وكنت أظنهـــــــــا لاتفرج
فـــــــرّج الله همّكم وهمّ كل مسلم ومسلمة
ولكم خالص الأمنيات بالسعادة...
المفضلات