النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شبهات حول حديث التداوي بابوال الابل

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    اخواني الاعزاء اعجبني هذا الموضوع فاحببت لكم الفائده فنقلته لكم كاملا
    شبهات حول حديث التداوي بأبوال الإبل وألبانها

    أمل من كل من يتطلع على هذا الموضوع أن يفيدني هل هو حقيقي وإن كان هناك أي تعديل بأن يفيدني بأسرع وقتت ممكن، كما آمل من القائمين على المنتدي التحقق من هذا الموضوع وان كان هناك أدني شك في عدم صحته آمل إلغائة وعدم نشره للأنني لم أقم بالبحث والتأكد من المراجع وإنما قمت بنقله كما وردني ... والله ولي التوفيق.


    عن أنس رضي الله عنه : { أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ }

    رواه كلٌّ من : البخاري ( 1 / 69 و 382 - 2 / 251 – 3 / 119 - 4 / 58 و 299 ) ومسلم ( 5 / 101 ) وأبوداود ( 4364 – 4368 ) والنسائي ( 1 / 57 – 2 / 166 ) والترمذي ( 1 / 16 – 2 / 3 ) وابن ماجه ( 2 / 861 و 2578 ) والطيالسي ( 2002 ) والإمام أحمد ( 3 / 107 و 163 و 170 و 233 و 290 ) من طرق كثيرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه : { أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها ، فقال لهم رسول الله عليه وسلم : إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا ، فصحّوا ، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام ، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمَّل أعينهم ، وتركهم في الحرة حتى ماتوا } وهذا سياق الإمام مسلم .

    وزاد في رواية : ( قال أنس : إنما سمّل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة ) .

    وزاد أبو داود في رواية : فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً } الآية ، وإسناده صحيح
    وانظر لمزيد الفائدة انظر تخريجه في : إرواء الغليل للشيخ العلامة الألباني رحمه الله ( 1 / 195 )

    وخلاصة القصة في الحديث هو : أن أناساً من قبيلة عرينة قدموا المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وادعوا أنهم مسلمين ، وكانوا يعانون من أنواع الأمراض والأوبئة ومنها الحمى وغيرها فلما دخلوا المدينة ، ورآهم النبي صلى الله عليه وسلم رقَّ لحالهم وأمرهم بأن يخرجوا إلى خارج المدينة ، وأن يذهبوا إلى الإبل الخاصة بالصدقة والتي ترعى في الصحراء والمراعي الطبيعية ، حيث نقاء الجو وصفائه ، وبعده من الأمراض والأوبئة ، وأمرهم بأن يشربوا من ألبان إبل الصدقة وأبوالها ، لأنهم من المسلمين ، فلما شربوا منها شفاهم الله تعالى ، وعادت لهم صحتهم وحيويتهم ونشاطهم السابق ، فقاموا بمقابلة هذا الإحسان والمعروف بالنكران والخيانة ، فكفروا وقتلوا الرعاة لإبل الصدقة وسملوا أعينهم ، وسرقوا الإبل وفرُّوا بها ، فأرسل خلفهم النبي صلى الله عليه وسلم من يقبض عليهم فذهب الصحابة إليهم وقبضوا عليهم وجاوؤا بهم وقت الظهر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقتلوا بطريقة تكون فيها عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه أن يعتدي على حرمات المسلمين وأعراضهم وأموالهم ودمائهم ، فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم وتكحيل أعينهم بحديد محمي على النار فعموا بها حتى ماتوا .

    وفي الحديث دلالة صريحة وواضحة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حالهم السيء وما أصابهم من المرض والجهد بسبب الحمى والبلاء ، أمرهم أن يخرجوا إلى خارج المدينة ويذهبوا إلى إبل الصدقة ( وهي الجمال التي ترعى في المراعي الطبيعية وتعود ملكيتها لبيت مال المسلمين ) وأمرهم بان يشربوا من ألبانها وأبوالها ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم واجب تنفيذه وطاعته لقوله تعالى ( وإن تطيعوه تهتدوا ) وقوله ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً ) وقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) وقوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم )

    وهذا الأمر في الحديث كان لأجل علاجهم من أمراضهم التي أصابتهم ، وهذا من إعجاز الطب النبوي الشريف ، والأمر مجرَّب محسوس ، وكون بعض النفوس الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه ، وهو من باب الأخذ بالأسباب ، ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدته ونفع عظيم للمريض ، لئلا يشك ويرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في المحظور العظيم المذكور سابقاً .

    وأكبر دليل على صدق هذا الأمر هو ما أشار إلى الصحابي بقوله ( فشفوا ) أي : أن هؤلاء المرضى قد شفاهم الله تعالى بسبب شربهم لألبان الإبل وأبوالها ، وصاروا يتمتعون بصحة وعافية ، وقد عادت عافيتهم إليهم .

    لكنهم بعد هذا المعروف الذي أسدِيَ إليهم نكروه وقاموا بأخذ الإبل وقتلوا الراعي ، وكما قال أبو قلابة ( إنهم كفروا بعد إسلامهم ) فلما أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من يقبض عليهم وتمكَّن الصحابة من القبض عليهم قبل فرارهم ، أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم بمعاملتهم معاملة المحاربين لله ورسوله وهي الواردة في قوله تعالى في سورة المائدة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )

    فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف ( أي عكس بعضها فتقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى ) ثم نكاية بهم وتعزيزاً لهم وردعاً لغيرهم ممن يتربص بالمؤمنين الشر وليكونوا عبرة لغيرهم من المنافقين والأعراب المشركون الطامعون في خيرات المدينة أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحمى الحديد على النار وتسمَّل ( أي تكحَّل ) أعينهم بها فعموا ، فلما طلبوا الماء لم يعطوا حتى ماتوا ، وهذه عقوبة تعزيرية لهم يعود للإمام الحق في الاجتهاد في الحكم بها لما يراه من المصلحة في ذلك ، وإلا فإن حكم المرتد هو القتل بكل حال لقوله صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه ) إضافة إلى أن هؤلاء قد قتلوا راعي إبل الصدقة بغير حق وظلماً وعدواناً ( وهو من المسلمين ) .

    ولعلك مازلت متعجب ومستنكر أيها القارىء الكريم من أن يستخدم ( البول ) في الشفاء , دعني أخبرك إذن أن هذا الأمر غير عجيب في عالم الطب الحديث !! نعم , وهذا هو الدليل :

    من الأدويه التي تستخدم في علاج الجلطه الدمويه مجموعه تسمى FIBRINOLYTICS

    تقوم آليه عمل هذه المجموعه على تحويل ماده في الجسم من صورتها الغير نشطه PLASMINOGEN إلى الصوره النشطة PLASMIN وذلك من أجل أن تتحلل الماده المسببه للتجلط FIBRIN

    أحد أعضاء هذه المجموعه هوUROKINASE

    الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الإسم URO- البول في الإنجليزيه URINE

    لازلت مشمئزا ؟

    في الحقيقه هو أمر فعلا مثير للإشمئزاز ، ولكن لم يطلب أحد منك أن تشرب بول الإبل كفاتح شهيه أو أن تستبدل به عصير البرتقال !!

    لقد وصى النبي به كعلاج لمرض خطير وهو الإستسقاء ، وما كان العربي القديم يتورع عن فعل ذلك لأنه لم تكن متوفره له السبل المطلوبه لإستخلاص ماده الشفاء من البول كما فعلنا نحن اليوم .


    قال صاحب القانون :

    ولا يلتفت إلى ما يقال من أن طبيعه اللبن مضده لعلاج الإستسقاء . قال واعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق ، وما فيه من خاصيه وأن هذا اللبن شديد المنفعه ، فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به ، وقد جرب ذلك في قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضروره إلى ذلك ؛ فعوفوا . وأنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو النجيب. انتهى.

    * القانون هو كتاب (القانون في الطب)

    وهو كتاب في الطب النظري والعملي ، وفي أحكم الأدويه.
    - طبع في روما سنه 1593م.

    - ترجم إلى اللاتينيه ومنه استاق الغرب أصول الطب ؛ وما كانوا ليصلوا إلى ربع ما وصلوا إليه إلا بهذه الترجمه وبالإنتفاع به.

    - طبع في البندقيه عام 1595م.

    أما صاحبه فهو ابن سينا. وهو غني عن التعريف.


    قال الرازي :

    لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد ، وفساد المزاج.


    قال الإسرائيلي ( أحد علماء الطب القدامى ) :

    لبن اللقاح أرق الألبان ، وأكثرها مائيه وحده ، وأقلها غذاء فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول ، وإطلاق البطن ، وتفتيح السدد ، ويدل على ذلك ملوحته اليسيره التي فيه لإفراط حراره حيوانيه بالطبع ، ولذلك صار أخص الألبان بتطريه الكبد وتفتيح سددها ، وتحليل صلابه الطحال إذا كان حديثا والنفع من الإستسقاء خاصه إذا استعمل لحرارته التي يخرج بها من الضرع مع بول الفصيل وهو حار كما يخرج من الحيوان .....

    و يذكر صاحب كتاب طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم ، ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكان في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره من النباتات البرية وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله أ.هـ.

    و بول الإبل يسميه أهل البادية " الوَزَر " ، وطريقة استخدامه بأن يؤخذ مقدار فنجان قهوة أي ما يعادل حوالي ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكون بكراً وترعى في البر ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق .


    وفي مقالة في جريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 7/24/2001
    http://www.alittihad.co.ae/

    تتناول دراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره·

    واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة· ويقال ان في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة ·

    و قيل ان حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان

    وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.


    وفي مقالة أخرى أظنها من صحيفة الزمان أن باحثا علميا توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد والباحث اسمه محمد أوهاج.

    يقول أوهاج في البحث إن التحاليل المخبريه تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالي من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية و الأزمولارتي وكميات قليلة من حامض اليوريك والصوديوم والكرياتين وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها يعني ثبت علميا أن بول الجمال مفيد إذا شربته على الريق كما توصل أوهاج إلى أن بول الجمال يمنع تساقط الشعر.


    وهذه مقالة من موقع الخالدي
    http://www.alkhaldi.8k.com/

    لا أعلم من أين حصل عليها ، ألا أن مقطعها الثاني من موقع لقط المرجان.

    تقول المقالة أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن ألبان الابل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تماماً. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار , بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك. بينما لم يسمع أحد اصابة انسان بأية أمراض من جراء تناوله البان النوق. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الابل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) الى 70% من البروتين في ألبان الابل, الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه الى 80%, وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجماً يسهل امتصاصها وهضمها. فضلاً عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثاً. ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو,و السكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول (أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) .

    وفي حياة الحيوان الكبرى يقول المؤلف: وبول الإبل ينفع من ورم الكبد ويزيد فـي الباه.


    كما جاء في صحيفة الوطن مقال للكاتب : امجاد محمود رضا
    http://www.alwatan.com.sa/daily/200...cal/local10.htm

    تحت اسم : اكتشاف طبي جديد ينتظر موافقة الجهات المتخصصة و"براءة الاختراع" لأكثر من 3 سنوات

    لأول مرة في العالم: مستحضر طبي من " بول الإبل" لعلاج الأمراض الجلدية بلا تأثيرات جانبية

    قبل أن يقول العلم كلمته في القرن الواحد والعشرين كان كتاب الله الكريم قد وجه أنظار الدنيا إلى أهمية الإبل في سورة الغاشية " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف ُخلقت " وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد نصح به قوم " عرينه" للتداوي به حيث وجه القوم لبول الإبل وأخذه علاجا ليكون فيها النفع للإنسانية وليتم بها التداوي من أمراض قد يعجز الطب عن مداواتها وإن داواها فلا تسلم من آثارها ومضارها الجانبية، وهكذا أجاز القرآن والسنة منذ أكثر من 1400 عام استخدام بول الإبل قبل أن يخرج في صورة مستحضر علاجي في انتظار ترخيص!

    "ماء الإبل" أصبح "موضة علمية " استثارت عقول الباحثين في السعودية أخيرا وكانت الريادة في البحث والتحقيق للدكتورة أحلام العوضي بالتعاون مع الدكتورة ناهد هيكل في كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بجدة حيث

    استخدمتا بول الإبل للقضاء على فطر A.niger الذي يصيب الإنسان والنبات والحيوان 00وكانت تلك هي نقطة البداية للدكتورة أحلام العوضي- صاحبة 3 اكتشافات علمية - بدأتها باختراع مرشح بسيط من قشرة البيضة وواصلت بحوثها لتضيف أبعادا أخرى تشكل بها إضافات غير مسبوقة تمثلت في

    اختراعين تقدمت بهما منذ عام 1419هـ لتنال عنهما براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكانت إحدى هذه الإضافات استخدام بول الإبل في علاج الأمراض الجلدية والأخرى مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة من بول الإبل.

    كما أشرفت الدكتورة العوضي على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها - مثلما حدث مع طالبات الكلية- ومنهن عواطف الجديبي ومنال قطان - فبإشرافها على بحث لطالبة الماجستير منال القطان التي نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل - وهو أول مضاد حيوي ُيصنع بهذه الطريقة على

    مستوى العالم- وهو للأمانة على حد قول الباحثة قطان قد جاء تحضيره في رسالة الماجستير بالطريقة التي تضمنتها براءة الاختراع للدكتورة أحلام العوضي والتي تقدمت بها لمدينة لملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ عام 1419هـ.

    ولهذا فهي تدين بالفضل للدكتورة أحلام العوضي لإعطائها فرصة الانطلاق بما يحقق الإضافة ومما يجعلهما شريكتين في إثبات فعالية المستحضر الذي تم تصنيعه لأول مرة ومن ثم الحصول على أحقية بعد ترخيص من وزارة الصحة.. المعلومات المتوفرة تؤكد أن المستحضر سيكون زهيد السعر الأمر الذي يجعله في متناول الجميع وبسؤالنا للباحثة منال القطان عن ذلك أفادت:
    بأن المستحضر يتميز بتعدد فعالياته العلاجية والتي لا توجد في سائر الأدوية المكتشفة حيث تصل تكلفة الحد الأدنى لعبوته 5 ريالات مقارنة بتكلفة المضادات الحيوية في هذه الدراسة التي تراوحت تكلفتها من 11.95 ريالا إلى 72.82 ريالا أما تكلفة العلاج من إصابات الأظافر في المضادات الأخرى فتتراوح ما بين 537.90 إلى 2649.80 دولارا، ومن ثم يتضح لكم من خلال هذه المقارنة مدى ما ستساهم به المستحضر الجديد في العلاج وخاصة الطبقات الفقيرة التي تعاني من انتشار الأمراض الفطرية

    وحول أهم ما أثبتته الدراسة أو الأطروحة العلمية تقول القطان: بأن الرسالة تناقش لأول مرة تأثير مستحضر معد الإبل على بعض الفطريات المسببة للأمراض الجلدية بالإضافة إلى تضمين الرسالة - في جزء منها- للعلاج التطبيقي لبعض

    الحالات المرضية الطبية المتداولة على 39متطوعا ( رجال ونساء وأطفال) وأثبتت الدراسة بأن المستحضر يعد مضادا حيويا فعالا ضد البكتريا والفطريات والخمائر مجتمعة ومن مزايا المستحضر تقول د. العوضي: بأنه غير مكلف وسهل التصنيع ويعالج الأمراض الجلدية كالإكزيما والحساسية والجروح والحروق وحب الشباب وإصابات الأظافر والسرطان والتهاب الكبد الوبائي وحالات الاستسقاء، بلا
    أضرار جانبية - لأن ماء الإبل في الأساس يُشرب فلا خوف منه ولا ضرر- ولا خوف من تخزينه في حال تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة ، هذه عوامل تزيد من فعاليته عكس المضادات التي تنتهي صلاحيتها بدرجة أكبر في حال تفاوت درجات

    الحرارة ومن عظمة الخالق أن جعل نسبة الملوحة عالية مع انخفاض اليوريا في بول الإبل ولو زادت لأفضت إلى التسمم ولهذا جاءت كلية الإبل مختلفة تماماً عن سائر المخلوقات لكي تؤدي إلى غرض علاجي أراده الله لها.

    وأضافت: إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتريا المتواجدة به والملوحة واليوريا)، فالإبل يحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة (Ig G)

    وبسؤالنا عن سبب تسمية المستحضر " أ- وزرين " أجابت د. العوضي: بأن حرف "أ " يرمز إلى أحلام العوضي باعتبار المستحضر جزءا من براءة اختراع تقدمت لنيلها منذ عام 1419 هـ أما وزر فترمز إلى بول الإبل حيث ُيطلق البدو على بول الإبل مسمى وزر أما ( ين ) فتشير لمشتقات المضاد

    وانتقلنا إلى الحالات التي تم شفاؤها بالمستحضر وتحدثت السيدة (أ) - بأن ابنتها كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب من الأذن مع وجود شقوق وجروح مؤلمة استدعت المعالجة بالكورتيزون وغيرها وبعد

    المعالجة بالمستحضر توقف الصديد والسوائل وشفيت الأذن تماماً ولم تعاودها الإصابة منذ أكثر من عام، حتى إن ابنتها تمكنت أخيراً من ارتداء أقراط الأذن من جديد وبنبرة تسودها الفرحة قالت الأم: ابنتي تستعد بعد أيام لعقد قرانها وهي سعيدة

    فتاة في السابعة عشرة عاماً روت لـ "الوطن" معاناتها قبل التداوي بالمستحضر الجديد وقالت: لم أكن أستطع سابقاً من فرد أصابع كفي بسبب

    كثرة التشققات والجروح أما وجهي فكان يميل إلى السواد من شدة البثور الأمر الذي عانيت منه نفسياً وما أن سمعت أن هناك أملا للتداوي بهذا المستحضر حتى تطوعت وخضت فترة العلاج التي لم تنته بعد إلا أنه يكفي أنني الآن

    أستطيع أن أفرد كفي وأكتب بالقلم بل وأستطيع أن أخرج إلى الناس فبشرة وجهي تغيرت تماماً للأفضل، ولهذا سأواصل العلاج حتى تختفي الآثار السابقة تماماً.

    وبالعودة إلى الباحثة منال قطان وسؤالها عن كيفية إقناعها للمتطوعين على استخدام هذا المستحضر المعد من بول الإبل أفادت: بأن ما ساهم في مداومة المتطوعين على العلاج هو شعورهم بالتحسن فعلاً مما أجبر الجميع على

    المواصلة ومن ثم الوصول إلى نتائج جيدة ً، كما أن هناك أكثر من 20 حالة أخرى انضمت بعد البدء مع الدفعة الأولى من المتطوعين وأغلبهم يعانون من بقع وبثور في الوجه وحالات كلف وهالات سوداء وقد قامت بمعاينة النتائج د. تولين العوضي أخصائية الأمراض الجلدية...

    ومما يلفت النظر أن أغلب المتطوعين قد انتابهم القلق لانتهاء الدراسة ويسألون عن المستحضر ويطالبون بتقديم مزيد وهو أمر لا أستطيعه إلا بموجب ترخيص نحصل عليه من وزارة الصحة بما يمكن من تداوله بين الناس طالما ثبتت فعاليته في العلاج.

    وبسؤالنا للباحثة عن الخطوات القادمة لها وما إذا كانت ستتجه إلى إثبات فعالية المستحضر من الناحية الطبية.. قالت: لابد أولاً من موافقة د. أحلام لأنها صاحبة الحق الأول كونها وصلت إلى الطريقة التي تم بها تحضير المستحضر، وفي حال موافقتها أتمنى أن يتم عقد مؤتمر علمي لشرح نتائج ما توصلنا إليه وحول ما اقترحته الباحثة

    علقت د. العوضي:
    لازلت أنتظر رد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ عام 1419هـ لمنحي براءة الاختراع ولكني لم أتلق الرد على الرغم من مرور 3سنوات، وأود هنا أن أشير إلى أنني تمكنت خلال حضوري الملتقى الأول للمخترعين السعوديين من نقل الجهد الذي قمت به لوزير المعارف مع أمل بتبني مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين لاكتشافاتي.

    وسبق ان رفعت لسمو ولي العهد خطابا يكشف عن حاجتي الماسة لإثبات حقي في الاختراع لنستبق الغير وتكون لبلادنا الريادة في هذا الميدان، ولقد تلمست الصدى الطيب لرسالتي وبشكل فوري مما أثلج صدري كباحثة سعودية، من أبرزها اتصال وزارة الصحة وآخر من مدينة الملك عبد العزيز إلا أنها هدأت نوعاً ما فيما بعد وذلك فيما له علاقة بالبكتريا المعزولة حيث تلقيت ما يفيد بضرورة توجهي بشكل فردي لتسجيلها وإيداعها في مراكز حفظ الميكروبات بالخارج!!

    وفي إطار النجاح الذي تحقق وتمكني من عزل بكتيريا من بول الإبل لمعالجة الأمراض التي تصيب النباتات أشير هنا إلى الباحثة آمنة صديق التي استخدمت عزلة واحدة من البكتريا (المكتشفة من جانبي) واستطاعت أن تحقق بها نتائج ملفتة للانتباه من حيث نتيجة المحصول وزيادة حجم الثمرة مما يكشف عن أهمية البكتريا المعزولة المكتشفة في تحقيق نتائج في المجال الزراعي مثلاً ومن ثم ما يمكن أن تحققه مثل هذه البكتريا في المجال التطبيقي.

    ونأمل في البرنامج المقدم سنوياً للطالبات الموهوبات أن تتاح لنا- كعضوات هيئة تدريس الفرصة لكي نقدم لهن ما يربطهن بدينهم ويفتح لهن آفاق العلم الواسعة وبالرغم من أن عميدة الكلية د0 سناء عرب قدمت هذا العام خطة بهذا الغرض لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين إلا أننا فوجئنا برفض مؤسسة رعاية الموهوبين للخطة دون أي مبرر مقنع.

    وفي الختام توجهنا للدكتور عبد العزيز العقاب - أستاذ الأحياء الدقيقة بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى- أحد المناقشين لرسالة الباحثة والذي أعلن أثناء المناقشة بأن الرسالة غير مسبوقة فيما توصلت إليها من نتائج وأنها تحمل جرأة علمية لافتة كما تجاوزت في طرقها وأدواتها النمط الكلاسيكي المتعارف عليه أن المضاد الحيوي " أ- وزرين " يتمتع بخاصية لا تتوفر في أي مضاد حيوي عالمي لكونه لا أثار جانبية له.

    وأعلن العقاب عن تأييده لفكرة عقد مؤتمر صحفي وعلمي لطرح النتائج

    وأوضع العقابً ضرورة وجود أطراف عدة ممثلة لوزارة الصحة وأطباء الأمراض الجلدية وأخصائيين في الكيمياء الحيوية وفي علم الأدوية للتعرف على سر هذا المركب.

    وأشار إلى أن في الغرب يشترون حق الاختراع بالملايين لتقوم شركات الأدوية بتسويقه00 أما في العالم العربي فإن الباحث يدفع من جيبه في التمويل ولا أحد يسأل عن اختراعه وضرب مثلاً ببحث علمي تطبيقي لطالبة أشرفت عليه وكان في غاية الأهمية، وكان عن تصنيع البلاستيك الحيوي من التمر الذي وجد ترحيباً نظرياً تلاه رفض لتسويقه

    وتأسف د. العقاب لعدم تلقي البحوث العلمية التطبيقية الدعم المتوقع والمفترض لها متعجباً أن تظل براءة اختراع قيد الانتظار لأكثر من 3 سنوات، وعدم وجود جهة في وزارة الصحة تملك أحقية فسح مثل هذه المخترعات أو المستحضرات الطبية على الرغم من الحاجة الماسة إلى ذلك واختتم حديثه لـ"الوطن" بدعوة

    مجلس الشورى لمناقشة ودراسة أهمية دعم البحوث العلمية التطبيقية وحاجة تلك البحوث إلى المتابعة والتفعيل بتطبيق نتائجها عملياً بما يسهم في رفع

    الإنتاجية ومعالجة المشكلات وعدم انتظار اختراعات الباحثين لأجل غير مسمى .. !


    وهذه ايضا تجربة علمية أثبتت امكانية علاج مرض الاستسقاء بالافراز البولي للإبل :

    الخرطوم ـ علي عثمان

    دراسة علمية تجريبية غير مسبوقة اجرتها كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة بالسودان عن استخدامات قبيلة البطانة فى شرق السودان ( بول الابل) فى علاج بعض الامراض حيث انهم يستخدمونه شرابا لعلاج مرض (الاستسقاء ) والحميات والجروح. وقد كشف البروفسور احمد عبدالله محمدانى تفاصيل تلك الدراسة العلمية التطبيقية المذهلة داخل ندوة جامعة الجزيرة حيث ذكر ان الدراسة استمرت 15 يوما حيث اختير 25 مريضا مصابين بمرض الاستسقاء المعروف وكانت بطونهم منتفخة بشكل كبير قبل بداية التجربة العلاجية. وبدأت التجربة باعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من (بول الابل) مخلوطا بلبن الابل حتى يكون مستساغا وبعد 15 يوما من بداية التجربة أصابنا الذهول من النتيجة اذ انخفضت بطونهم وعادت لوضعها الطبيعى وشفى جميع افراد العينة من الاستسقاء. وتصادف وجود بروفسور انجليزى اصابه الذهول ايضا واشاد بالتجربة العلاجية.

    وقال البروفسور احمد: اجرينا قبل الدراسة تشخيصا لكبد المرضى بالموجات الصوتية فاكتشفنا ان كبد 15 من الـ25 مريضا يحتوى (شمعا ) وبعضهم كان مصابا بتليف فى الكبد بسبب مرض البلهارسيا وجميعهم استجابوا للعلاج بـ( بول الابل) وبعض افراد العينة استمروا برغبتهم فى شرب جرعات بول الابل يوميا لمدة شهرين آخرين. وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم من تليف الكبد وسط دهشتنا جميعا.

    ويقول البروفسور احمد عبدالله عميد كلية المختبرات الطبية عن تجربة علاجية اخرى وهذه المرة عن طريق لبن الابل وهى تجربة قامت بها طالبة ماجستير بجامعة الجزيرة لمعرفة اثر لبن الابل على معدل السكر فى الدم فاختارت عددا من المتبرعين المصابين بمرض السكر لاجراء التجربة العلمية واستغرقت الدراسة سنة كاملة حيث قسمت المتبرعين لفئتين : كانت تقدم للفئة الاولى جرعة من لبن الابل بمعدل نصف لتر يوميا شراب على (الريق) وحجبته عن الفئة الثانية. وجاءت النتيجة مذهلة بكل المقاييس اذ ان نسبة السكر فى الدم انخفضت بدرجة ملحوظة وسط الفئة الاولى ممن شربوا لبن الابل عكس الفئة الثانية. وهكذا عكست التجربة العلمية لطالبة الماجستير مدى تأثير لبن الابل فى تخفيض او علاج نسبة السكر فى الدم.

    واوضح د. احمد المكونات الموجودة فى بول الابل حيث قال انه يحتوى على كمية كبيرة من البوتاسيوم يمكن ان تملأ جرادل ويحتوى ايضا على زلال بالجرامات ومغنسيوم اذ ان الابل لا تشرب فى فصل الصيف سوى 4 مرات فقط ومرة واحدة فى الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء فى جسمها فالصوديوم يجعلها لاتدر البول كثيرا لانه يرجع الماء الى الجسم. ومعروف ان مرض الاستسقاء اما نقص فى الزلال او فى البوتاسيوم وبول الابل غنى بالاثنين معا.

    منقول بتصرف

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية سلمان العرادي
    تاريخ التسجيل
    4 - 2 - 2004
    الدولة
    نيوزلندا ..
    المشاركات
    18,223
    معدل تقييم المستوى
    778

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الحيم .... وبه نستعين
    أخي ممدوح ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وبعد
    الله يعطيك الف عافيه على هذه المعلومات القيمه والقصص الجميله ...
    ... ودمت بخير




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا