بسم الله
وشو هذا العمرى عسى ماهو مفتى جديد
يا بن العم لا تسلم دقنك لا احد
يامعود لو هى مائه وعشرون مليون والله كان زلط دقنه
عمومآ صحة المبلغ ان كان صادق مليون ومايتين الف وليس مايه وعشرون مليون
نهااااايته
المبالغه فى كل شى تفقده قيمته
قصتي مع أكبرمروج مخدرات
في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، اتصل علي أحد الزملاء وقال لي : عندي أحد التائبين .
فأتيت ووجدت الرجل ، فإذا هو في الثلاثين من العمر ، ورأيت عليه علامات الصدق في التوبة .
وتحدثت معه عن التوبة وفضلها وذكرت له بعض القصص , وبعد ذلك فتحت جهاز الكمبيوتر وعرضت عليه بعض الفلاشلت والصور المؤثرة، وإذا بدموعه تسيل على خده.....
وقال لي : أريد التوبة بصدق.
قلت له : لابد من إزالة الماضي والمخدرات الموجودة عندك.
قال: أبشر , ثم تفاجئت باتصاله على أحد المروجين وجرى بينهم هذا الاتصال :
فلان :نعم.
أخبار البضاعة ؟
كل شي ممتاز
التائب :جهز الأغراض ، وجدت من يشتريها .
المروج :بكم؟
التائب :بسعر لا تتخيله.
المروج: البضاعة جاهزة.
التائب: ضعها في ( شنطه ) وسأمرك الآن.
وذهب عني ذلك التائب ، ويتصل علي بعد ساعة وإذا به قد أحضر الشنطة وفيها (120) مائة وعشرون ألف حبة (مخدرات).
قلت له: لابد أن نتلفها الآن.
قال: نعم.
ويذهب هو وصاحبي ويتلفونها كلها ثم حضر عندي ، وصلى معي الفجر ، ثم ذهب معي لكي اذهب به إلى بيته.
ودعته عند باب بيته ، والتفت لي وقال : والله إني أسعد إنسان في هذه اللحظة وأشعر بشيء في قلبي .. من الراحة والطمأنينة .
في هذه القصة فوائد:
• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين ، ولكنهم بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم ، فقد قال لي هذا المروج التائب : حضرت محاضرة لأحد التائبين الدعاة وكتبت ورقة وفيها هذا الكلام : ( إذا اتصلت علي سننقذ ألف شاب ووضعت رقمي ووضعتها في ثوب الداعية ).
قال صاحبي التائب: ولكن لم يتصل علي أحد ، ولو اتصل علي لأنقذني من هذا الجحيم.
• أن السعادة والطمانينة في العودة إلى الله ، والإنابة إلية ، فقد سألت صاحبي : هل فكرت في الانتحار ؟
قال : نعم , ففي يوم من الأيام دخلت غرفتي وقررت الانتحار ، ووضعت الحبل وعلقته بالمروحة التي في السقف وصعدت على الكرسي ووضعت الحبل على رقبتي ، ولكن تفاجئت بدخول صديقي الذي كان معي في الغرفة ، وحينها نزلت من على الكرسي وتركت الانتحار , قلت : صدق الله ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).
إنها حياة الهموم والأحزان ، إنه يتعامل بالمخدرات يبيع ويروج ، ويكسب الأموال ، وفي النهاية يفكر بالانتحار....
وهنا أقول لكل من بدأ في تعاطي المخدرات : (توقف) قبل أن تنتحر ، أو يأتيك الموت وأنت تستعمل تلك المخدرات ...
( والموت لايستأذن )
• الصدق في التوبة فلقد رأيت الصدق في قرار ذلك التائب حينما قرر بعزيمة وبدون تردد أن يتخلص من (120)ألف حبة ، لأجل الله .. إن الحبة الواحدة تباع بـ(10) ريال ، أي أن ذلك المروج كان سيبيع تلك الكمية ليكسب (مائة وعشرون مليون ريال) ولكنه اختار ما عند الله من الثواب والنعيم.
• وصدق الله ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه....)
وختاماً أقول لكل من يريد نصر هذا الدين:
إن في شبابنا (أبطال وقادة ورجال) ووالله إنهم يحملون الحب لهذا الدين ولكن ركام الذنوب غطى على معالم الإيمان.
فيا من حمل هم هذا الدين ( انزل للميدان وسارع لإنقاذ الشباب ،ولا تقل هذا فاسق وهذا مطرب ، وهذا مروج , بل ابذل كل ما بوسعك لإنقاذهم ، وهدايتهم ، ومايدريك لعل أحدهم يتوب ويخدم الإسلام أكثر منك ).
الشيخ /أبو جهاد سلطان العمري
بسم الله
وشو هذا العمرى عسى ماهو مفتى جديد
يا بن العم لا تسلم دقنك لا احد
يامعود لو هى مائه وعشرون مليون والله كان زلط دقنه
عمومآ صحة المبلغ ان كان صادق مليون ومايتين الف وليس مايه وعشرون مليون
نهااااايته
المبالغه فى كل شى تفقده قيمته
بعيداً عن السهو أو الخطأ في العملية الحسابية .. فلا تستغرب أخي الغالي أبو إيمان هذا الأمر فالايمان له مفعول عجيب إذا أستقر في القلب .. هناك من يضحي بأهله و زوجته و أبناءه من أجل هذا الدين و ليس بمال .... و القصص كثيره ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ايمان
أبا عبيده الجراح رضي الله عنه قتل أباه في سبيل هذا الدين .. و صهيب الرومي رضي الله عنه يتخلى عن ماله كله ( و هو حلال ) لكفار قريش في سبيل هذا الدين .. هذه أمثلة و الا لطال المقام لو أردنا تعدادها .
و يا أخي ترى ( زلط اللحيه ) ليس بالأمر الهين لمن يطلقها إستجابة لله ..
و للمعلومية فقط الشيخ سلطان العمري علم على رأسه نار في تبوك و له مساعي خيره كثيرة في الدعوة الى الله و إصلاح ذات البين ..
شكرا لك و أعلم نقاء قلبك و حسن مقصدك ..
وفقك الله أخي
احمد العرادي بارك الله فيك
ونعم الرجل التائب
• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين ، ولكنهم بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم ،
اسال الله ان يثبته
والله يجزاك خير يابو حمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير
فيوجد الكثير لاتزال الغشاوه على اعينهم موجوده
ولاكن هل فيه تطور
هل هو من يجتمع مع جماعته ام يخاف من ان احداً ان يقول من اين لك هذا
هل هو باراً بوالديه
ولاكن نرجع ونقول المشكله في الاختلاط ونقص الوازع الديني
[CENTER]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات