ظاهرة تفشي التعدي على بيوت الله في الغرب

يبدو أن أحلام الماضي إبان الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش في اسبانيا لا زالت تدغد مشاعر غالبية في المجتمعات الغربية في التعدي على المساجد زواحراقها -أحرق الله كل من سولت له نفسه بذلك عجلا غير أجل-، وأن تداعيات الأحداث الراهنة قد جعلت المغرضين منهو وهم جمع غفير لا كثرهم الله ولا بارك فيهم انتهز هذه الفرص وقام بأعمال إجرامية ولم يوجه لهم لوم بشكل فاعل ومعاقبتهم وقد تزايدة حدة هذه الأعمال الدنيئة حتى أنه في أقل من شهرين يحرق في مسجدين ومركز إسلامي فرنسا بنت الكنيسة "العاهرة" كما يقول الأديب الفرنسي سيلين، قد حاولوا هؤلاء المجرمون الفاسقون تعليق الصليب في بيت الله ، والأمر والأدهى وقوف الحكومات الإسلامية موقف الجبان، ولو تحركت تلك الحكومات بشكل رسمي لأوقفت تلك الظاهرة العدائية ضد الإسلام أو حتى أنها رفعت قضية أسوة بأبناء عمومة العرب الصهاينة الذين بين الفينة والأخرى نجدهم يرفعون قضية على دولة أو كاتب أو مؤسسة ..... بحجة العداء ضد السامية...

حوار لنقاش وإبراز وجهات النظر

أيو ثامر

الله يعطيك العافية اخوي ابو ثامر وبصراحة حال الامة الاسلامية في تردي والسبب في ذلك يعووود على الحكام العرب وهمهم وراء ارضاء الام الامريكية وايضا على حال امتنا اللي اصبحت مخدرة من الفضائيات والطرب وحسبي الله ونعم الوكيل

ومشكور اخوي والله يجزاك خير


يمكـــــــــــــــــ غلا ــــــــــــــــــــــــــــن