جزااااااااااااااااااااااك الله خيرا
إذا سألت فاسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي يا غلام إني أعلمك كلمات :-
1.احفظ الله يحفظك
2.احفظ الله تجده تُجَاهك
3.إذا سألت فاسأل الله
4.وإذا استعنت فاستعن بالله
5.واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
6.وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
7.رفعت الأقلام وجفت الصحف
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية غير الترمذي
" احفظ الله تجده أمامك،
تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة،
واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك. وما أصابك لم يكن ليخطئك،
واعلم أن النصر مع الصبر،
وأن الفرج مع الكرب،
وأن مع العسر يسرا " " .
------------الشرح-------------
1." احفظ الله يحفظك " ومعناه كن مطيعاً لربك، مؤتمراً بأوامره، منتهياً عن نواهيه.
2." احفظ الله تجده تجاهك " أي اعمل له بالطاعة ولا يراك في مخالفته فإنك تجده تجاهك في الشدائد كما جرى للثلاثة الذين أصابهم المطر فآووا إلى غار فانحدرت صخرة فانطبقت عليهم فقالوا انظروا ما عملتم من الأعمال الصالحة فاسألوا الله تعالى بها فإنه ينجيكم، فذكر كل واحد منهم سابقة له مع ربه، فانحدرت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون وقصتهم مشهورة في الصحيح.
3.وقوله: " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله " أرشده إلى التوكل على مولاه وأن لا يتخذ إلهاً سواه ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر. وقال الله تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فبقدر ما يركن الشخص إلى غير الله تعالى بطلبه أو بقلبه أو بأمله فقد أعرض عن ربه بمن لا يضره ولا ينفعه وكذلك الخوف من غير الله
4.وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك "
5.وكذلك في الضر
6.وهذا هو الإيمان بالقدر والإيمان به واجب خيره وشره
7.وإذا تيقن المؤمن هذا فما فائدة سؤال غير الله والاستعانة به
8.وكذلك إجابة الخليل عليه الصلاة والسلام جبريل عليه السلام حين سأله وهو في الهواء " ألك حاجة؟ قال: أما إليك فلا " .
9.وقوله: " رفعت الأقلام وجفت الصحف " هذا تأكيد أيضاً لما تقدم أي لا يكون خلاف لما ذكرت لك بنسخ ولا تبديل.
10.قال: " واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا " فنبهه على أن الإنسان في الدنيا ولا سيما الصالحون معرضون للمصائب لقوله عز وجل " (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) وقال تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
م ن
جزااااااااااااااااااااااك الله خيرا
مشكور ع الطرح الجميل
وجزاك الله كل خير
تحيتي لك
ليس عيبا أن تكون أفكارنا في حواراتنا مختلفة
لكن العيب أن تكون أفكارنا متخلفة
بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات