اللهم فك اسر المأسورين
و فرج هم المهمومين
و عجل بنصر المسلمين
اللهم امين
حال الأمة الإسلامية والإرهاب المفقود
كلمة الشيخ أبو عمر السيف
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن الأمة الإسلامية تمر في هذه الأيام بمرحلة من أصعب مراحلها فقد تكالب عليها الأعداء من كل صوب في حملة صليبية يحاربون دينها ويحتلون أراضيها ويغتصبون خيراتها وتحقق فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت " وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا تبايعتم بالعينة واتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" فحب الدنيا والانشغال بها وارتكاب المعاصي كبيع العينة وترك الجهاد وكراهية القتل كل هذه الذنوب تسببت بعقوبة الوهن والذل المسلط على الأمة.
لقد بدأت الحملات الصليبية على العالم الإسلامي في نهاية القرن الخامس الهجري واحتل خلالها الصليبيون بيت المقدس وبعض بلاد الشام حتى قيض الله تعالى للأمة المجاهدين والقادة الصالحين الذين دحروا المحتلين وطردوهم عن بلاد الإسلام ثم عادت الحملات الصليبية مرة أخرى قبل أكثر من قرنين من الآن ولكن تحت غطاء الاستعمار تحاشياً لإثارة مشاعر المسلمين وروح الجهاد في الأمة فقد وقعت في هذه الحملة أكثر بلاد المسلمين تحت الاحتلال الصليبي فقد شارك في هذه الحملة الصليبية بريطانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا والبرتغال وروسيا وتحت غطاء الاستعمار حقق الصليبيون أهدافهم بإزالة الإسلام عن الحكم والحياة وفرض الأفكار العلمانية في التعليم والإعلام والاقتصاد في النواحي الاجتماعية وتمكين اليهود من أرض فلسطين والمسجد الأقصى وتقسيم البلاد الإسلامية إلى دويلات صغيرة ثم تنصيب بأنظمة موالية للصليبين ممن يتسمون بأسماء المسلمين ليقوموا بحماية أنظمة وقوانين النصارى التي أصبحت دستوراً للبلاد بدلاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما أسند لهذه الأنظمة التصدي للإسلام ودعاته لكي لا يعود إلى الحكم والحياة من جديد إلا أن الأنظمة العميلة عجزت أن تمحو من صدور المسلمين دين الإسلام الذي فطر الله العباد عليه وبدأت الصحوة الإسلامية والعودة الصادقة إلى الإسلام تعم أرجاء الأرض وأصبح المجاهدون قوة حقيقية تواجه أعداء الإسلام في فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان وفي كشمير وفي غيرها لما اضطر النصارى أن يعلنوا حملتهم الصليبية الجديدة على الإسلام والمسلمين تحت غطاء مكافحة الإرهاب وهذا المصطلح وهو مصطلح الإرهاب استخدمه النصارى واليهود لإرهاب الأمة وصدها عن الجهاد والدفاع عن مقدسات وبلاد المسلمين ، لقد أرهبوا الأمة بتهمة الإرهاب فهذا المصطلح وغيره من المصطلحات كفلول المقاتلين أو بقايا المقاتلين وحقوق الإنسان وغيرها هي ليست مصطلحات عشوائية بل يتم اختيارها من قبل أجهزة السياسة والرأي العام في هذه الدول ويجند لاختيارها الكثير من خبراء الإعلام وعلماء النفس ومفكرين متخصصين بحيث يكون لهذا اللفظ سحره وجاذبيته لتحقيق الأغراض السياسية والعسكرية وفق مخططاتهم ومصالحهم فكما أن سحرة فرعون استرهبوا الناس بسحرهم كما قال الله تعالى ( واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ) فكذلك فراعنة هذا الوقت أرهبوا الأمة بسحرهم الإعلامي الكثيف فإن البيان يصرف النفوس ويصدها عن وجهتها ويؤثر فيها كتأثير السحر كما قال صلى الله عليه وسلم"إن من البيان لسحرا" فيسخرون لذلك وسائل الإعلام الصليبية المتنوعة التي تخاطب المسلمين بلغاتهم كالـ BBC وغيرها بل وتقوم الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي بدور الخندق الإعلامي المتقدم في قلب الأمة للترويج للحملة الصليبية والتغطية على أهدافها.
إن الإجرام الحقيقي والإرهاب غير المشروع هو ما يقوم به الصهاينة والصليبيون من أمريكان وروس وغيرهم في حق المسلمين في فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي غيرها من بلاد المسلمين، إن الإجرام الحقيقي هو الإفساد في الأرض بمحاربة دين الله في الأرض والتصدي لدعوته وأخلاقه وفضائله.
إن الفتوحات الإسلامية من وقت الصحابة رضي الله عنهم إلى يومنا هذا لم تعرف الإبادات الجماعية في حق أهل الأديان الأخرى لأن الإسلام يحرم قتل غير المقاتلين من الشيوخ والنساء والأطفال وهذا ما لم يصل إليه اليهود والنصارى إلى اليوم الذين قاموا بإبادات جماعية واستهداف للنساء والأطفال والشيوخ في البوسنة والهرسك وفي الشيشان وفي فلسطين وفي كوسوفا وفي أفغانستان وفي العراق وفي غيرها، فالشعب الفلسطيني شرد أكثره والبقية الباقية مهددة بالتشريد والإخراج من ديارها مع ما تعانيه من القتل والقصف والحصار و الاعتقالات والشعب العراقي يقتل مئات الآلاف منه ببطء تحت الحصار الجائر وبسبب تأثيرات اليورانيوم الذي تحتوي عليه القذائف الأمريكية والشعب الشيشاني يعدم فيه الرجال بطريقة منظمة لتقليل عدد الرجال في الشعب ولم يقتصروا على هذا بل قاموا بقتل المواليد الذكور في المستشفيات بأساليب خفية، والشعب الأفغاني يحرم من الإسلام والأمن في عهد حكومة طلبة العلم العادلة ويستبدل بحكومة عميلة وقوات صليبية تسببت بفقد الأمن في البلاد وانتشار الفوضى والاقتتال والنهب والسلب وقطع الطريق وزراعة المخدرات وتحت القاعدة الأمريكية الجائرة من ليس معنا فهو ضدنا سارعت الأنظمة في العالم الإسلامي إلى تقديم التسهيلات والمساعدات للصليبين في حملتهم ومن هذه المساعدات استباحة بعض دماء المسلمين وانتهاك كرامة البعض الآخر وحبسهم والحجر على أموالهم إن هذا لم يكن ليحدث لو أن الأمة كانت يداً واحدة وقامت بما أوجب اله علينا من الإعداد والجهاد وقد قال تعالى( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنت لا تظلمون ) فقد جعل الله تعالى الإرهاب في هذا الآية العلة في فريضة الإعداد التي يجب على الأمة أن تعد القوة التي ترهب أعداءها وهذا يختلف باختلاف الزمان فلكل زمان ما يناسبه من الأسلحة التي ترهب الأعداء والحكم يدور مع علته فلكل سلاح يرهب الأعداء في هذا الوقت فالأمة مأمورة بتحصيله ويدخل في الآية إعداد الطائرات والدبابات والأسلحة الرشاشة والسلاح النووي والكيماوي وغيرها من الأسلحة فهذا هو الإرهاب الواجب الذي قصرت الأمة في تحصيله فالنصارى واليهود ملئوا الدنيا ضجيجاً باتهام المسلمين بالإرهاب والحق أن الأمة مقصرة بالإرهاب الواجب وأن هؤلاء الأعداء لم يذوقوا إلى الآن الإرهاب الواجب الذي أمر الله به ولو قامت الأمة بالإرهاب الواجب المأمور به في هذه الآية وأصبحت مرهوبة من أعدائها لما تجرأ اليهود والنصارى على استباحة مقدسات المسلمين وأراضيهم ودمائهم وأموالهم والإرهاب المشروع في هذه الآية هو ما كان موجهاً إلى عدو الله وعدو المسلمين من الكفار المحاربين والمنافقين لقوله تبارك تعالى :
( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) فلا يجوز في الإسلام قصد شيوخ الكفار أو نسائهم أو أطفالهم بالقتل إذا لم يقاتلوا، ولما كانت العدة والقوة التي ترهب الأعداء تتطلب جهاداً بالمال ختم اله تعالى الآية بقوله تعالى( وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) وهذا الغرض الرباني وهو الجهاد بالمال هو ما تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها من خلال وسائل إعلامهم ومن خلال الأنظمة الموالية لهم أن يصدوا المسلمين عنه ويصورا لجهاد بالمال بالجريمة التي تجب المعاقبة عليها وهذا السلوك ليس بمستغرب على دولة كالولايات المتحدة التي تتصدر قائمة الدول المحاربة للإسلام وتقود الحملة الصليبية على الإسلام والمسلمين ألأن الجهاد بالنفس والمال هو الرادع الوحيد في وجه حملتها ولكن المستغرب أن يترك المسلمون أمر ربهم ويتخلوا عن طريق عزتهم ورفعتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة وينقادوا لأمر عدوهم الذي نهى الله عن طاعته فقال تبارك وتعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) وقال تعالى ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين )
فالواجب على المسلمين أن لا يطيعوا الكافرين والمنافقين وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأن ينصروا إخوانهم في فلسطين وفي الشيشان و وفي أفغانستان وفي غيرها، فالمجاهدون في فلسطين قد زلزلوا بفضل الله تعالى كيان الدولة اليهودية لعملياتهم البطولية على الرغم من الحصار وقلة السلاح وهم بحاجة ماسة إلى مواصلة الدعم وفي الشيشان استطاع إخوانكم المجاهدون بفضل الله تعالى أن يكبدوا القوات الروسية خسائر كبيرة في الجنود والعتاد وقد أعلنت إحدى الجمعيات الروسية وهي جمعية أمهات الجنود الروس أن عدد القتلى بلغ ( 11500 من الجنود الروس ) وقد صرح أحد السياسيين الروس بأن العدد أكبر من هذا، وأما أفغانستان المعتدى عليها ألا تزال صامدة أمام الصليبين والواجب على المسلمين أن يدعموا إخوانهم المجاهدين في أفغانستان فإن انتصار الأمريكان في أفغانستان لا يمثل خطراً على أفغانستان وحدها بل سوف يصل الخطر إلى غيرها من بلاد المسلمين فإن انتصارهم سوف يغريهم بتوسيع عدوانهم على كثير من البلاد الإسلامية وخصوصاً بلاد الحرمين التي يبيتون لها كيداً عظيماً فالمسلم أخو المسلم لا يسلمه للأعداء ولا يخذله بل ينصره ويؤيده فإن خذلان المسلمين جزاءه وعقوبته من جنسه وهي الخذلان في وقت الحاجة إلى النصرة فإن من نصر مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا نصره الله في موطن يحب الله فيه النصرة ومن خذل مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا خذله الله في موطن يحب الله فيه النصرة.
وتورط الولايات المتحدة في أفغانستان فرصة سانحة للمسلمين لإلحاق الهزيمة بهذه الدولة المجرمة وكبح جماحها قبل أن تجتاح المزيد من دول العالم الإسلامي ونحن نشاهد اليوم الغرور الذي أصابها بعد اعتدائها على أفغانستان على الرغم من أنها لم تحقق نصراً يذكر بل أفسدت بالأرض بعد إصلاحها وأعادت البلاد إلى الفوضى وفقدان الأمن وزراعة المخدرات إلا أن هذا التخريب والإفساد الذي تراه إنجازاً قد غرها وزاد في غيها وطغيانها وبدأت بحشد قواتها في الخليج لاحتلال العراق فالواجب على الأمة أن تجاهد بأموالها في سبيل الله حتى تحصل الكفاية التي تسد نفقات الجهاد والمجاهدين فالغني ينفق بسخاء مما أعطاه الله والموظف يقتطع من راتبه وكل ينفق بحسب قدرته للتصدي لهذه الحملة الصليبية اليهودية التي تجتاح العالم الإسلامي ولا يجوز ترك الفريضة الواجبة طاعة للصليبين ومن يأتمرون بأمرهم في العالم الإسلامي فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فينبغي للمسلم أن يخاف الله وحده ولا يخاف أحد سواه فالله تعالى أحق بالخوف والخشية من الناس وقد قال الله تبارك وتعالى ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين * وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) .
وحروب العصابات التي يخوضها المجاهدون اليوم في فلسطين وفي الشيشان و وفي أفغانستان نفقاتها المالية ليست كنفقات الحروب التي تخوضها الجيوش النظامية التي تحتاج إلى ميزانيات دول لكي تغطي نفقاتها بل إذا تظافرت جهود أهل العلم وأهل البذل والعطاء فسوف تستطيع الأمة تغطية نفقات الجهاد في سبيل الله مع ضرورة الثبات ومواصلة الدعم والإنفاق والصبر وعدم استعجال النتائج لأن الحرب قد تطول لعدة سنوات أو أكثر وأن ترك النصرة والإعراض عن المشاركة في الجهاد والاكتفاء بمتابعة أخبار المجاهدين عن بعد عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة إنما هو من صفات المنافقين الذين قال الله تعالى عنهم ( وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنباءكم ) أي بدلاً من مواجهة أحزاب الكفار الذين قصدوا المسلمين في المدينة فإن المنافقين يودوا لو أنهم ابتعدوا عن مكان المواجهة وأقاموا في البادية مع الأعراب يسألون عن أنباء المجاهدين وعن أخبار المعركة عن بعد فلا سبيل للأمة لكي تتصدى لهذه الحملة الصليبية إلا بالعودة الصادقة إلى دينها والوفاء بالبيعة التي عقدها الله مع عباده المؤمنين حيث قال تبارك وتعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) فإن الشهداء والمجاهدين الذين نصروا شرع القرآن وحموا دولته فإن قوام الدين ونصرته تكون بالكتاب الهادي وبالسيف الناصر للكتاب كما قال الله تبارك وتعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز).وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً...
ابو عمر / محمد بن عبدالله السيف
في شهر ذي الحجة عام 1423هـ
مصور من أجـــل قبيلة بلـــيموقع مصور بلي اضغط هناالموقع الاولالموقع الثاني
اللهم فك اسر المأسورين
و فرج هم المهمومين
و عجل بنصر المسلمين
اللهم امين
اتفق في كثير مما جاء في مقالك
والسبب في حالنا المزري هو ما ذكرته في بداية المقال .....
لا حول ولا قوة الا بالله
لقد وصلت امتنا الي القاع الذي ما بعده قاع من الذل والهوان
واخشى ان يكون هناك قاع اخر لم نصله بعد
ولا زال اولي الامر منا يتقاتلون حول صياغة بيان ختامي لجلساتهم
.... كما اننا نخشي من ان نوصف بالارهاب
والله اذا كان حرصنا علي ديننا واتباعنا لنهج رب العالمين وحفاظنا علي مصالحنا يسمي في قاموس الامريكان ارهاب
فانني اول من يتشرف بان يكون ارهابيا
ثم ان ما تقوم به امريكا ليس ارهابا بل عدوان وهنالك فرق كبير بين الارهاب والعدوان لان الارهاب يحمل البعد الايجابي والسلبي اما العدوان فانه يحتكر البعد السلبي فقط
فالارهاب هو احد الوسائل المهمة قديما وحديثا في تنظيم العلاقات بين الامم والشعوب وحتي بين الافراد والجماعات
وهو في النهاية صفة غير سلبية بالمطلق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات