صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 8

الموضوع: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية نايف عواد النجيدي
    تاريخ التسجيل
    6 - 10 - 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,085
    معدل تقييم المستوى
    590

    افتراضي سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك رذائل رهب الإسلام منها ، ومصدرها الحقد الدفين


    فالإفتراء على الأبرياء جريمة ، يدفع إليها الكره الشديد ، وقد عُدّت لضررها من أقبح الزور

    روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : أتدرون أربى الربا عند الله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن أربى الربا عند الله إستحلال عرض امرئ مسلم ، ثم قرأ صلى الله عليه وسلم : والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا .

    ولا شك أن تلمس العيوب للناس، وإلصاقها بهم عن تعمد، يدل على خبث ودناءة ، وقد رتب الإسلام عقوبات عاجلة لبعض جرائم الإفتراء وما يُبَيَّتُ في الآخرة لصنوف الإفتراء أشد وأنكى.


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


    من ذكر امرأ بشيء ليس فيه ، ليعيبه به ، حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال .

    وما دام الذي قاله بهتاناً فكيف يتنصل من تبعته ؟

    إن سلامة الصدر تفرض على المؤمن أن يتمنى الخير للناس ، إن عجز عن سوقه إليهم بيده .

    أما الذي يجد بالناس شرا ثم ينتحله لهم انتحالا ، ويزوره عليهم تزويرا فهو أفاك صفيق !


    قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
    ومن فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق ، ولو صدق اتصافهم بها ، ولا يجوز لمسلم أن يتشفى بالشنيع على مسلم ، ولو ذكره بما فيه ! فصاحب الصدر السليم يأسى لآلام العباد، ويشتهي لهم العافية ، أما التلهي بسرد الفضائح وكشف الستور وإبداء العورات ، فليس مسلك المسلم الحق .


    ومن ثم ، حرم الله سبحانه وتعالى الغيبة إذ هي متنفس حقد مكظوم ، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء ! .


    إن مثل الحقود كمثل البركان كلما طال زمن خموده ، إزداد خطورةً !


    ومثل الذين يتشفون بالفضائح كمثل الكلاب المشردة التي لا تغادر الأوساخ ، فلا عيش لها وراء الأوساخ

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل العصباني
    تاريخ التسجيل
    4 - 5 - 2005
    المشاركات
    7,588
    معدل تقييم المستوى
    721

    افتراضي رد: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو البندري
    تاريخ التسجيل
    9 - 9 - 2008
    المشاركات
    2,830
    معدل تقييم المستوى
    594

    افتراضي رد: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    جزاك الله خيرا

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الحمري
    تاريخ التسجيل
    23 - 12 - 2008
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    إن مثل الحقود كمثل البركان كلما طال زمن خموده ، إزداد خطورةً !

    جزاك الله ألف خير بتلك الكلمات الخيره التي تدخل القلب وتصفي النفس ..,,

    كتب الله لك الاجر العظيم وجعلها في ميزان حسناتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    ►█ قلمـ رصاصـ █◄ الصورة الرمزية يوسف صالح العرادي
    تاريخ التسجيل
    26 - 4 - 2007
    الدولة
    في قلــــبها
    المشاركات
    14,160
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    669

    افتراضي رد: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو الصورة الرمزية الرواسي
    تاريخ التسجيل
    9 - 9 - 2008
    المشاركات
    3,764
    معدل تقييم المستوى
    597

    افتراضي رد: سلامة الصدر .... من الأحقاد والضغائن......

    هذولاء قلوبهم مريضه

    كفانا الله وعافانا مما أبتلوا به

    جزاكـ الله خير
    أستغفر الله العظيم
    عدد ما كان
    وعدد مايكون
    وعدد الحركات والسكون

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا