هذه القصيدة لشاعر عاش في القرن الماضي وهو الشاعر/ موسى بن حامد البلوي رحمه الله تعالى.. وهي أول قصيده له وقالها وهو في الـ16 سنة من عمره.. وقصتها أنه كان في سفر بعيد بحثاً عن عمل مع بدايات الدولة السعودية.. وفعلاً بعد ان وجد العمل.. في ديرة بعيده عن اهله.. ضناه الشوق وحس بالشوق لاهله.. وقام يتذكر بيت الشعر والدلال ويتذكر خاله مهنا وجيرانهم وجادت قريحته بأول قصيدة يقولها ويوجها لوالده.. ويقول فيها:
من نصح تركب تقل خيـلاً محـذاه=وتطلع عن اللي بيضهن بالوكريـا
وعصير في سمنه يربض بممشـاه=غضة لابو ناصـر وفكـر بالاريـا
من عندهم وحجاية الـرب ترعـاه=ويخصهـم ومخبريـنـه خبـريـا
وابو زرايب كود ما ناسبـك مـاه=الريم له شربة علـى الكبـد بريـا
وغضة مع الدفة على حسن ممشاه=اتقول صقر ٍ مطالـع ٍ لـه حبريـا
واقطع برق والطبق برضك تقـداه=وقبل مع المـرة وخـذ باليسريـا
تلفي على بيتٍ يعجبك زين مبنـاه=هوندهـم بالليـل يسهـر سهريـا
أبو فضية كـل مـا جيـت تلقـاه=ماهو من اللي ينزلـون الوغريـا
يذبـح لهـم كبشـاً يتلـه بيمنـاه=تفرح بـه العقيـل قبـل الصغريـا
وخالي مهنا لا تجي غيـر تنصـاه=من شيمته بالليل نسـري سوريـا
شوق الغزال اللي يسلـي بطريـاه=بنت الربوع اللي من العيـب بريـا
أبو صليب ٍ ضامـر ٍ مـع محـذاه=أبو خديـد ٍ مثـل ضـو القمريـا
ويا واب عيني ما تثيـب المهانـاه=ويا قلبي اللـي شيبتـه الطوريـا